في عالم الصداقة تسكن أخلاقاً عالية تدل على سمو نفس صاحبها وعلو قدره ، ورقي ذاته ، ولعل من هذه الأخلاق " التفاعل " .
إن في الحياة أفراح وأحزان وفيها ابتسامات ودموع ، والأخ الصادق هو من يوجد في المواقف ليثبت لك وللتاريخ أنه الأول دائماً.
ولعلك أخي تتذكر مناسبات عدة كانت فيها ضحكات أو دمعات ، يا ترى من الذي وقف معك مشاركاً لك فيها ولو برسالة جوال ؟.
إن بعضنا يجيد " الفتور العاطفي " ويغفل أو ينسى عن أثر التفاعل الأخوي.
والناس في هذا مراتب:
- فمنهم المبادر والمسارع للوقوف بجانبك والمشاركة الجادة لدعمك وتثبيتك أو تشجيعك.
- ومنهم الضعيف عن هذا ولكنه إذا ذُكِّر تذكر ، وإن راسلته تفاعل مؤقتاً.
- ومنهم الغافل المتغافل ، فهو يعرفك ويعلم بحالك ، ولكنه يتقن الاعتذار ولو بالأكاذيب ، ليتخلص من معاتبتك أو معاتبة الزمان ، ومثل هذا كثير في زمننا المادي الذي غابت فيه المبادئ والقيم، وعلت فيه موازين الأرض ومقاييس الدنيا.
ولا غرابة فالصحبة الصادقة ليست في " عالم الرخاء " أو الطفولة وإنما هي الأخوة القلبية التي تنبع من الأساس الكبير " الحب في الله ".
مكتبة الصوتيات
الداعية والأولويات
0:00
تلاوة من سورة الشعراء
0:00
ولله الأسماء الحسنى
0:00
تلاوة من سورة الحديد
0:00
من أسباب النجاح
0:00
عدد الزوار
4172509
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة |