• الاحد 22 جُمادى الأولى 1446 هـ ,الموافق :24 نوفمبر 2024 م


  • شهادة شكر



  • من دواعي تفعيل النفوس للخير والثبات عليه شكرهم عند قيامهم بأعمالهم التي تستحق الشكر.

    وديننا علمنا أن نشكر الآخرين وفي الحديث الصحيح ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) .

    وقد جربتُ الشكر مع الناس فرأيت أن نتائجه إيجابية ولها أثر كبير في شحذ الهمم ودفع العزائم.

    وفي هذا الباب عدة همسات :

    - شُكر المدير للموظف الناجح والإشادة به أمام الآخرين يكسب به ذاك الموظف، ويدفع البقية للحاق به.

    - شُكر الوالد لولده عند إنجازه عملاً ما يدفعه إلى مزيد من المشاركات الفعالة .

    - شُكر الزوج لزوجته عندما تتميز بعمل ما في المنزل أو مع أسرة الزوج أو مع الزوج نفسه ، له أثر نفسي كبير في تنمية الحب ودفع الذات للمزيد من الإنتاج .

    - شُكر الزوجة لزوجها عندما يحسن إليها بهدية أو بأي عمل آخر له جانب كبير في بقاء الزوج في " منظومة الإحسان " .

    - شُكر الأمير أو الحاكم للمتميز من الإدارات أو العاملين يزيد من حلبة الصراع تجاه العمل والإنتاج .

    - شُكر المتعاونين معك في أي عمل لك سواء دنيوي أو ديني، يبقيهم في صفك متى ما احتجت إليهم.

    - شُكر المعلم لطلابه عند ظهور علامات وأعمال الإبداع يدفعهم للمزيد ويحرك الكسلان.

    إن شهادة الشكر لا يشترط أن تكون في حفلة تكريم أو قاعة أفراح ، بل تكفي أحياناً كلمة أو رسالة جوال .

    إن عكس الشكر ، الجحود أو النسيان ، وكلاهما تخرج لنا جيلاً جافاً .


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    فضل التوحيد

    0:00

    سعة رحمة الله

    0:00

    النظافة ومخالفة اليهود

    0:00

    تأملات من قصة صالح عليه السلام

    0:00

    قصة المريض مع ذكر الله

    0:00



    عدد الزوار

    4977589

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة