• السبت 25 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :04 مايو 2024 م


  • فوائد من كتاب شرح النونية



  • الجزء الأول:

    33- فإن ضرب الأمثال مما يأنس به العقل لتقريبها المعقول من المشهود.

    105- قال ابن القيم: الصدِّيقين أفضل من الشهداء بلا نزاع.

    137- وقال: وكل من خالف الرسل لابد أن يتناقض.

    173- قصة مباهلة ابن حجر لأحد محبي ابن عربي الضال، وأن الرجل عمي بصره ومات في اليوم الثاني.
    وقد ذكر القصة السخاوي وهو تلميذ ابن حجر ، فقال في الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام الحافظ ابن حجر العسقلاني: ومع وفور علمه - يعني شيخه الحافظ ابن حجر العسقلاني - وعدم سرعة غضبه، فكان سريع الغضب في الله ورسوله ، إلى أن قال: واتفق كما سمعته منه مراراً أنه جرى بينه وبين بعض المحبين لابن عربي منازعة كثيرة في أمر ابن عربي ، أدت إلى أن نال شيخنا من ابن عربي لسوء مقالته.
    فلم يسهل بالرجل المنازع له في أمره، وهدَّده بأن يغري به الشيخ صفاء الذي كان الظاهر برقوق يعتقده، ليذكر للسلطان أن جماعة بمصر منهم فلان يذكرون الصالحين بالسوء ونحو ذلك.
    فقال له شيخنا: ما للسلطان في هذا مدخل، لكن تعالَ نتباهل؛ فقلّما تباهل اثنان، فكان أحدهما كاذبًا إلا وأصيب.
    فأجاب لذلك، وعلَّمه شيخنا أن يقول: اللهم إن كان ابن عربي
     على ضلال، فالعَنِّي بلعنتك، فقال ذلك.
    وقال شيخنا: اللهم إن كان ابن عربي على هدى فالعنِّي بلعنتك ، وافترقا.
    قال: ولمّا رجع المعاند لأصحابه أحسَّ بشيءٍ مرَّ على رجله، فقال لأصحابه: مرَّ على رجلي شيء ناعم فانظروا، فنظروا فلم يروا شيئًا.
    وما رجع إلى منزله إلا وقد عمي، وما أصبح إلا ميتًا.

    وكان ذلك في ذي القعدة سنة سبع وتسعين وسبع مئة، وكانت المباهلة في رمضان منها.
    وكان شيخنا عند وقوع المباهلة عرَّف من حضر أن من كان مبطلًا في المباهلة لا تمضي عليه سنة .
    الجواهر والدرر (٣/ ١٠٠١ - ١٠٠٢).

    208- منهج أهل الأهواء في التعامل مع النصوص:

    1. التأويل للآيات والأحاديث.

    2. دعوى أن الأحاديث الصحيحة أنها أخبار آحاد.

    229- رُوي في إثبات الحرف والصوت أحاديث تزيد على الأربعين بعضها صحاح، وبعضها حسان، ويحتج بها، وأخرجها الحافظ المقدسي.

    350- كان في حق الله بمعنى " لم يزل " مثل " وكان الله غفوراً رحيماً " جاء هذا عن ابن عباس عند البخاري.

    400- قول بعضهم" السماء قبلة الدعاء " قول باطل لا أصل له، لم يقله أحد من السلف، والذي صح أن قبلة الدعاء هي قبلة الصلاة، وصرح العلماء بأنه يستحب للداعي استقبال القبلة، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يستقبل القبلة.

    516- قصة في تأصيل الصفات .

    كان إسحاق بن إبراهيم في مجلس الأمير ، فقال الأمير: هل حديث النزول صحيح ؟ قال إسحاق: نعم . قال الأمير: كيف ينزل ، فقال إسحاق: يقول الله تعالى " وجاء ربك " ، فقال الأمير: هذا يوم القيامة.

    فقال إسحاق: أعزّ الله الأمير من يجيء يوم القيامة من يمنعه اليوم ؟

    الجزء الثاني:

    32- لفظ " الاستواء" من الألفاظ الخاصة بالعرش فقط، فلا يقال " الله استوى على كل شيء" وأما لفظ " الرب" فعام ، يُقال: رب العرش، رب السماوات.

    82- قال الرازي : علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر.

    361- قال ابن تيمية : أول من وضع الأحاديث في السفر لزيارة المشاهد أهل البدع الرافضة .

    404- أهل الجهل والتعطيل قسمان:
    1. أهل عناد . 2. جُهال.

    والجهال قسمان:

    1. متمكنون من الهدى والعلم بالأسباب المتيسرة ولكن أخلدوا للجهالة واستسهلوا التقليد.

    2. أهل عجز عن الحق مع حسن قصد ، وهم قسمان:

    أ‌. أحسنوا الظن بما قاله الشيوخ، ورضوا بها.

    ب‌. طالبوا بالحق لكن صدّهم عن علمه أنهم طلبوا الحقائق من غير أبوابها وسلكوا طريقاً غير موصلة لليقين.

    452- أصل الشرك تعظيم الله على جهل كحال المشركين ، فقاسوا الرب على الملوك وأنه لابد في القرب منه من واسطة.

     


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    المارقون من الدين

    0:00

    الكون كله يسبح لله

    0:00

    ماذا تفعل في الحالات التالية؟

    0:00

    المرأة وطلب العلم

    0:00

    عشرون رسالة من زوجتك

    0:00



    عدد الزوار

    4181558

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1595 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة