• السبت 18 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :27 ابريل 2024 م


  • فوائد من كتاب الآداب الشرعية الجزء 1



  • 7- قال عيسى - صلوات الله عليه -: لا يحزنك قول الناس فيك ، فإن كان القائل كاذباً كانت حسنة لم تعملها ، وإن كان صادقاً كانت سيئة عُجِّلت عقوبتها .


    * ضابط الكذب .

    ٩- قال ابن الجوزي وضابطه : أن كل مقصود محمود لا يمكن التوصل إليه إلا بالكذب فهو مباح إن كان ذلك المقصود مباحاً ، وإن كان واجباً فهو واجب .

    ١٠- قال مثنى لأبي عبد الله : كيف الحديث الذي جاء في المعاريض في الكلام ؟ قال : المعاريض لا تكون في الشراء والبيع .

    ١٠- إذا جاز التعريض في الخبر بغير يمين جاز باليمين ؛ لأنه إن كان بالتعريض كذباً مُنِع منه مطلقاً وقد ثبت جوازه بغير يمين ، وإن كان صدقاً لم يُمنع من تأكيد الصدق باليمين وغيرها ، والغرض أن المتكلم ليس بظالم ولم يتعلق به حق لغيره .

    ١١- عن عائشة قالت : ما كان خُلُق أبغض إلى أصحاب رسول الله - ﷺ - من الكذب ، ولقد كان الرجل يكذب عند رسول الله - ﷺ - الكذبة فما يزال في نفسه عليه حتى يعلم أنه أحدث منها توبة . رواه أحمد .

    ١٣- الكذب هو : الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو ، ولا يشترط فيه التعمد لكن التعمد شرط لكونه إثماً .

    ٣٠- قال لقمان لابنه : يا بني احذر الكذب فإنه شهي كلحم العصفور من أكل منه شيئاً لم يصبر عنه .

    وقال الأصمعي : قيل لكذاب ما يحملك على الكذب ؟

    فقال : أما إنك لو تغرغرت ماءه ما نسيت حلاوته .

    وقيل لكذاب : هل صدقت قط ؟ قال : أكره أن أقول لا فأصدق.

    ٤٠- كتب عمر بن الخطاب إلى معاوية : أن الزم الحق يُنزلك الحق في منازل أهل الحق يوم لا يُقضى إلا بالحق.

    ٤١- سئل بعض العرب عن العقل ؟

    فقال : الإصابة بالظنون ومعرفة ما لم يكن بما كان .

    ٦٠ - أخذ الدين بنية السداد .

    عن ميمونة أنها استدانت ديناً فقيل لها : تستدينين وليس عندك وفاء ؟

    فقالت : إني سمعت رسول الله - ﷺ - يقول : ما من أحد يستدين دينا يعلم الله أنه يريد أداءه إلا أداه الله عنه . إسناده حسن.

    ورواه النسائي وفيه " إلا أداه الله عنه في الدنيا " .

    وروى النسائي أن ميمونة زوج النبي - ﷺ - استدانت فقيل لها : يا أم المؤمنين تستدينين وليس عندك وفاء ؟ فقالت : إني سمعت رسول الله - ﷺ - يقول : من أخذ ديناً وهو يريد أن يؤديه أعانه الله . إسناده صحيح .

    وعن أبي الغيث عن أبي هريرة مرفوعا " من أخذ أموال الناس يريد أداءها أداها الله ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله " رواه البخاري

    ٦٦- وجوب اتقاء الصغائر ومحقرات الذنوب.

    كان أحمد يمشي في الوحل ويتوقى فغاصت رجله فخاض فقال لأصحابه : هكذا العبد لا يزال يتوقى الذنوب فإذا واقعها خاضها ، ذكره ابن عقيل وغيره .

    وروى أحمد وابن ماجه عن عائشة  أن النبي - ﷺ - كان يقول : يا عائشة إياك ومحقرات الذنوب فإن لها من الله طالباً .

    وعن ابن مسعود مرفوعاً " إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه " رواه أحمد .

    وقال أنس : إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد النبي - ﷺ - من الموبقات . رواه أحمد والبخاري .

    ولهما ولمسلم وغيرهم عن ابن مسعود موقوفاً " إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرّ على أنفه فقال به هكذا " .
    53/ قيل للإمام أحمد رحمه الله : بمَ تعرف الكذابين ؟ قال : بخلف المواعيد.

    68/ لله درك من فتى لو كنتَ تفعل ما تقول

    -/ - الخير أنفعه للناس أعجلُه     وليس ينفعُ خيرٌ فيه تطويل

    77/ سُئل بعض العرب عن العقل ؟ فقال : الإصابة بالظنون ، ومعرفة ما لم يكن بما كان.

    ٨٩- قال عبد الله بن الإمام أحمد لأبيه يوما : أوصني يا أبت ، فقال : يا بني انو الخير فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير .

    وهذه وصية عظيمة سهلة على المسئول سهلة الفهم والامتثال على السائل ، وفاعلها ثوابه دائم مستمر لدوامها واستمرارها، وهي صادقة على جميع أعمال القلوب المطلوبة شرعاً سواء تعلقت بالخالق أو بالمخلوق ، وأنه يثاب عليها.

    ولم أجد في الثواب عليها خلافاً ، قال الشيخ تقي الدين في كتاب الإيمان : ما همّ به من القول الحسن والعمل الحسن فإنما يُكتب له به حسنة واحدة وإذا صار قولاً وعملاً كُتب له عشر حسنات إلى سبعمائة ، وذلك للحديث المشهور في الهمّ .

    ويلزم من العمل بهذه الوصية ترك أعمال القلوب المذمومة شرعاً ، وأن من عملها لم يبق في حرز من الله وعصمته ، وقد وقع فيما يخاف عليه فيه من الشر والعذاب ، ودلّ هذا النص على المعاقبة على أعمال القلوب المذمومة .

    89/ قال ابن تيمية : التوبة من الاعتقاد الذي كثر ملازمة صاحبه له، ومعرفته بحججه يحتاج إلى ما يقارب ذلك من المعرفة والعلم والأدلة.

    98/ قال ابن تيمية : فتعريف النفوس ما يخلصها من الذنوب من التوبة والحسنات الماحية كالكفارات والعقوبات هو من أعظم فوائد الشريعة.

    114/ قال ابن تيمية في الأموال ذات الشبهة : الشبهات ينبغي صرفها في الأبعد عن المنفعة فالأبعد، كحديث كسب الحجام، والأقرب مثل ما دخل في الباطن كالطعام والشراب ونحوه .

    116/ قال الحسن في تعريف التوبة النصوح : ندم بالقلب، واستغفار باللسان، وترك بالجوارح، وإضمار أن لا يعود".

    126/ قال ابن تيمية : ولا يجوز لوم التائب باتفاق الناس، وإذا أظهر التوبة أظهرنا له الخير.

    133/ قال الإمام أحمد : إن أحببتَ أن يدومَ الله لك على ما تُحب فدُم له على ما يُحِب.

    138/ أكثر العلماء على صحة توبة المبتدع .

    146/ قال ابن تيمية : كون المطيع يستحق الجزاء هو استحقاق إنعام وفضل، وليس هو استحقاق مقابلة .

    149/ وقال : الكبيرة الواحدة لا تحبط جميع الحسنات ولكن تحبط ما يقابلها عند أكثر أهل السنة .

    151/ وقال : كفارة الشرك التوحيد، والحسنات يذهبن السيئات.

    152/ إذا تاب المؤمن عن الكبائر اندرجت الصغائر في ضمنها.

    153/ الصغائر لا تقدح في العدالة لوقوعها مُكفَّرة شيئاً فشيئاً.

    156/ ذكر ابن تيمية أن الحسنة تعظم ويكثر ثوابها بزيادة الإيمان والإخلاص حتى تقابل جميع الذنوب كما في حديث صاحب البطاقة.

    165/ في بعض الآثار الإسرائيلية يقول تعالى: "يا ابن آدم البلاء يجمع بيني وبينك، والعافية تجمع بينك وبين نفسك".

    170/ اتباع الهوى ، قيل : الهوى أعظم الأدواء، ومخالفته أعظم الدواء .

    174/ الدعاء له أوقات للإجابة، ولهذا قالوا: العارف يجتهد في تحصيل أسباب الإجابة من الزمان والمكان وغير ذلك .

    180/ ضوابط الإنكار للمنكر ، قال ابن عقيل : من شروط الإنكار أن يعلم أو يغلب على ظنه أنه لا يُفضي إلى مفسدة.

    183/ في مسألة سكوت العلماء عن بيان الحق ، قال الإمام أحمد: إذا أجاب العالم تُقية والجاهل بجهل فمتى يتبين الحق ؟

    185/ قال بعض العلماء : وعلى الناس إعانة الذي ينكر المنكر، ونصره على الإنكار .

    198/ قال أبو حاتم : كل ما تكره الموت من أجله فاتركه؛ لكي لا يضرك إذا مت .

    199/ قال سفيان: لكل مقام مقال، ولكل فنٍ رجال.

    200/ قال عمر: لا يقيم أمر الله في الناس إلا رجل يتكلم بلسانه كلمة يخاف الله في الناس، ولا يخافُ الناس في الله.

    202/ قال موسى عليه السلام : علامة رضا الله تعالى عن عباده: أن يستعمل عليهم خيارهم، وأن ينزل عليهم الغيث في أوانه ، وعلامة سخطه: أن يولي عليهم شرارهم، وينزل عليهم الغيث في غير أوانه.

    207/ في حديث: من سمع بالدجال فلينأ عنه .
    قال ابن مفلح: رواه أبو داود وإسناده جيد.

    قلت: وهو من الأحاديث المعتمدة في الحذر من مواطن الفتن.

    224/ قال ابن مسعود : تذاكروا الحديث، فإن حياته المذاكرة.

    228/ تعريف علم الكلام ؛ قال ابن حمدان : وعلم الكلام المذموم هو أصول الدين إذا تُكلم فيه بالمعقول المحض، أو المخالف للمنقول الصريح الصحيح، فإن تكلم فيه بالنقل فقط أو بالنقل والعقل الموافق له فهو أصول الدين، وطريقة أهل السُنة.

    229/ قال المروذي : قلت للإمام أحمد: استعرتُ من صاحب حديث كتاباً فيه أحاديث ردية، هل ترى أن أحرقه ؟ قال الإمام أحمد: نعم.

    231/ قالوا في الشباب المعرضين عن العلم :

    إذا رأيتَ شباب الحي قد نشئوا

     لا يحملون قِلال الحِبر والورقا

    ولا تراهم لدى الأشياخ في حِلَقٍ

     يَعُون من صالح الأخبار ما اتَّسَقا

    فَعدِّ عنهم ودعهم إنهم همجُ

     قد بدّلوا بعلو الهمة الحُمُقَا

    234/ ومللتُ إلا من لقاء مُحدّثٍ  حسنَ الحديث يزيدني تعليما

    -/- لسنا وإن كرُمت أوائلنا  أبداً على الأَحْسَابِ نتكلُ

     نبني كما كانت أوائلنا  تبني ونفعلُ مثل ما فعلوا

    236/ تعلّم يا فتى والعود رطبُ وطينك لينٌ والطبع قابلْ

    كفى بك يا فتى شرفاً وفخراً  سكوتُ الجالسين وأنت قائلْ

    -/ - تمنَّيتَ أن تُمسي فقيهاً مناظراً  بغير عَنَاء والجُنُون فنونُ

     وليسَ اكتسابُ المال دون مشقةٍ  تلقَّيتها فالعلم كيف يكونُ

    238/ من أخبار عِزَّة العرب عن سؤال الناس ، كان أقوام في الجاهلية إذا افتقروا لا يرون الناس فيخرجون إلى جبل فيموتون فيه.

    241/ قال ابن عقيل: من علم أن الدنيا دار سباق وتحصيل للفضائل، وأنه كلما عَلَتْ مرتبته في العلم والعمل زادت المرتبة في دار الجزاء انتهب الزمان ولم يضيّع لحظة، ولم يترك لحظة، ولم يترك فضيلة تُمْكِنُهُ إلا حصلها.

    243/ ليس اليتيمُ الذي قد مات والدُه بل اليتيمُ يتيمُ العلمِ والأدبِ

    267/ في مسألة غيرة المرأة على زوجها .
    قال الإمام مالك وغيره من علماء المدينة : يسقط عن الزوجة الحد إذا قذفت زوجها بالفاحشة على جهة الغيرة.

    274/ لا تلتمس من مساوئ الناس ما ستروا
    فيكشف الله ستراً من مساويكا

    واذكر محاسن ما فيهم إذا ذكروا

    ولا تعب أحداً منهم بما فيكا

    283/ في مسألة الحذر من المبالغة في البعد عن الريا ء ، قال النووي : فلو فتح الإنسان عليه باب ملاحظة الناس، والاحتراز من تطرق ظنونهم الباطلة لا نسد عليه أكثر أبواب الخير.

    285/ قال ابن تيمية: ولعنُ تارك الصلاة على وجه العموم جائز، وأما لعن المعين فالأولى تركه ؛ لأنه يمكن أن يتوب.

    306/ قال ابن مفلح: وظاهر كلام الإمام أحمد والأصحاب وجوب النصح للمسلم وإن لم يسأله ذلك.

    308/ لما حجّ الإمام أحمد رحمه الله وكان الناس يسلمون عليه، قال الإمام لولديه: اكتبا من سلَّم علينا ممن حج، فإذا قدم سلمنا عليه.

    قلت: انظر لعجيب أخلاق العلماء.

    311/ هذه أبيات في الحث على التغافل عن ذنب الجاهلين وخطأ الغافلين:

    وأعِرضُ عن ذي الذنب حتى كأنني

    جهلتُ الذي يأتي ولستُ بجاهل

    ومن يتتبع جاهداً كل عثرةٍ

     يجدْها ولا يَسْلَم له الدَّهر صاحبُ

    327/ قالوا : في كل شيء إسراف إلا في المعروف.

    341/ رأيتُ صلاح المرء يصلح أهله   ويعديهم داءُ الفساد إذا فسد

    356/ مسألة الرد على الذي يسلم عليك .

    نقل ابن حزم وابن عبد البر وابن تيمية الإجماع على وجوب الرد.

    363/ في كتابة الرسائل يرى الإمام أحمد أن الصواب كتابة " إلى أبي فلان " أصوب من " لأبي فلان ".

    369/ من فنون مراسلة الرؤساء: الإيجاز والاختصار؛ لأن الإكثار يضجرهم.

    ٣٢٦- الاستشارة .

    قال عمر بن الخطاب : شاور في أمرك من يخاف الله .

    وقيل لرجل من عبس : ما أكثر صوابكم ؟

    قال: نحن ألف وفينا واحد حازم ونحن نشاوره ونطيعه فصرنا ألف حازم .

    وكان علي بن أبي طالب يقول : رأي الشيخ خير من مشهد الغلام .

    مرّ حارثة بن زيد بالأحنف بن قيس فقال: لولا أنك عجلان لشاورتك في بعض الأمر ، فقال الأحنف : يا حارثة أجل كانوا لا يشاورون الجائع حتى يشبع، والعطشان حتى يشرب .

    وكان يقال استشر عدوك العاقل، ولا تستشر صديقك الأحمق، فإن العاقل يتقي على رأيه الزلل كما يتقي الورع على دينه الحرج .

    وكان يقال لا تُدِخل في رأيك بخيلا فيقصر فعلك ، ولا جبانا فيخوفك ما لا يخاف ، ولا حريصاً فيبعدك عما لا يرجى .

    وقال سليمان بن داود - عليهما السلام – لابنه : يا بني، لا تقطع أمراً حتى تشاور مرشداً ، فإنك إذا فعلت ذلك لم تندم.

    وقال عمرو بن العاص : ما نزلت بي قط عظيمة فأبرمتها حتى أشاور عشرة من قريش ، فإن أصبت كان الحظ لي دونهم ، وإن أخطأت لم أرجع على نفسي بلائمة .

    ٣٧٩- اختلف في معنى السلام ، فقال بعضهم : هو اسم من أسماء الله تعالى وهو نص أحمد في رواية أبي داود ، فقوله السلام عليك أي اسم السلام عليك ، ومعناه اسم الله عليك أي أنت في حفظه كما يقال الله يصحبك والله معك .

    وقال بعضهم : السلام بمعنى السلامة أي السلامة ملازمة لك .

    ٣٩٤- من أدب الاستئذان .

    أن لا يواجه الباب في استئذانه لأن رجلا استأذن على النبي - ﷺ - فقام مستقبل الباب فقال له - عليه السلام - : هكذا عنك وهكذا فإنما الاستئذان من النظر .

    وفي حديث أبي هريرة " إذا دخل البصر فلا إذن " حديثان حسنان رواهما أبو داود وغيره.

    وعنده عن عبد الله بن بشر قال: كان رسول الله - ﷺ - إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ويقول السلام عليكم، السلام عليكم ، وذلك أن الدُور لم يكن عليها يومئذ ستور.

    ٤٠٠- السلام على أهل البيت .

    قالوا : يسلم على أهل بيته إذا دخل يكثر خير بيته .

    عن أنس مرفوعاً " يا بني إذا دخلت على أهلك فسلّم عليهم تكن بركة عليك وعلى أهل بيتك " رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب. وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا .

    وللبخاري عن أبي موسى مرفوعاً " مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت ".

    ولمسلم " مثل البيت الذي يُذكر فيه الله والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت " .

    ٤١٠- قال أبو داود باب في تنزيل الناس منازلهم .

    عن ميمون بن أبي شبيب أن عائشة مرّ بها سائل فأعطته كسرة ومرّ عليها رجل عليه ثياب وهيئة فأقعدته فأكل فقيل لها في ذلك فقالت : قال رسول الله - ﷺ - أنزلوا الناس منازلهم .

    قال أبو داود: ميمون لم يدرك عائشة وحديث يحيى مختصر.

    ورواه الحاكم في المستدرك ويحيى بن يمان مختلف فيه وحديثه حسن إن شاء الله تعالى ، ويغني عنه حديث " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ".

    ٤١٧- قال المروذي : كنا عند أبي عبد الله فإذا أراد أن يقوم كان يضع يده على فخذه مرتين أو ثلاثة ، فكنت ربما غمزت بعض أصحابنا فأقول قم فإنه يريد أن يقوم .

    ٤١٨- عن ابن عباس عن رسول الله - ﷺ - قال: " إن الهدي الصالح والسمت الصالح والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة " .

    قال في النهاية: الهدي السيرة والهيئة والطريقة .

    ومعنى الحديث أن هذه الخلال من شمائل الأنبياء ومن جملة خصالهم وأنها جزء معلوم من أجزاء أفعالهم.

    وليس المعنى أن النبوة تتجزأ ، ولا أن من جمع هذه الخلال كان فيه جزء من النبوة فإن النبوة غير مكتسبة ولا مجتلبة بالأسباب وإنما هي كرامة من الله تعالى ، ويجوز أن يكون أراد بالنبوة ما جاءت به النبوة ودعت إليه وتخصيص هذا العدد مما يستأثر النبي - ﷺ - بمعرفته.

    ٤٢٠- قال صالح لأبيه : المرأة تقول لأبيها : الله خليفتي عليك ؟ فقال : لو قالت استودعته الله كان أحب إلي ، فأما خليفتي فما أدري.

    ٤٢١- قال ابن عبد البر في كتاب بهجة المجالس : إذا خرج أحدكم إلى سفر فليودع إخوانه فإن الله جاعل في دعائهم بركة .

    قال الشعبي : السنة إذا قدم رجل من سفر أن يأتيه إخوانه فيسلمون عليه ، وإذا خرج إلى سفر أن يأتيهم فيودعهم ويغنم دعاءهم.

    ٤٢٢- عن أبي ثعلبة الخشني قال: كان الناس إذا نزلوا منزلا تفرقوا في الشعاب والأودية فقال رسول الله - ﷺ -: إن تفرقكم في هذه الشعاب والأودية إنما ذلكم من الشيطان ، فلم ينزلوا بعد ذلك منزلا إلا انضم بعضهم إلى بعض.

    إسناده جيد رواه أبو داود وغيره ، والمراد بحيث لا يضيق بعضهم على بعض .

    393/ قيل للإمام أحمد : إن فلاناً يقرئك السلام ، فقال: وعليك وعليه السلام ورحمة الله.

    396/ قد يمكث الناس دهراً ليس بينهم    ودٌّ فيزرعه التسليمُ واللطفُ

    448/ واعلم بأنك عن قَليلٍ صائرُ    خبراً فكنْ خبراً يرُوقُ جميلاً

    هذا البيت يدل على أن يحرص المرء على سمعته ومكانته بين الناس.

    468/ حق العلماء ، قال بعضهم : إن حق العالم آكدُ من حق الوالد؛ لأنه سبب لتحصيل الحياة الأبدية، والوالد سببٌ لحصول الحياة الفانية.

    474/ قال ابن تيمية: ليس لأحد الأبوين أن يلزم الولد بنكاح من لا يريد، وأنه إذا امتنع الابن فإنه لا يكون عاقاً، وإذا لم يكن لأحد أن يلزمه بأكل ما ينفر عنه مع قدرته على أكل ما تشتهيه نفسه كان النكاح كذلك وأولى، فإن أكل المكروه مرارة ساعة، وعشرة المكروه من الزوجين على طول تؤذي صاحبه ولا يمكنه فراقه.

    475/ وقال رحمه الله فيمن تأمره أمه بطلاق امرأته ، قال : لا يحل له أن يطلقها بل عليه أن يبرها، وليس تطليق امرأته من برها.

    1479/ رأى أبو هريرة رجلاً يمشي خلف رجل، فقال: ما هذا؟ قال: أبي، فقال أبو هريرة: لا تدعه باسمه، ولا تجلس قبله، ولا تمش أمامه.

    480/ كتب عمر بن الخطاب إلى أمراء الأمصار: علّموا أولادكم العوم –السباحة- والفروسية، وما سار من المثل، وما حسُن من الشعر.

    وقال الحجاج لمعلم ولده : علم ولدي السباحة قبل أن تعلمهم الكتابة، فإنهم يجدون من يكتب عنهم ولا يجدون من يسبح عنهم.

     


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    سورة لقمان

    0:00

    ورجعت الفتاة لمنزلها

    0:00

    إنه غفور شكور

    0:00

    يا ولدي

    0:00

    مسائل الجاهلية ( المسألة الأولى )

    0:00



    عدد الزوار

    4162741

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة