الجزء الأول :
63/ العقول لا تستقل بإدراك مصالحها دون الوحي.
90/ كل صاحب بدعة وفرية فهو ذليل ، قال تعالى ( إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا ) قاله ابن عيينة وأبي قلابة.
116/ قصيدة في عالم سنة:
وأحييتَ في الإسلام علماً وسنة ولم تبتدع حكماً من الحكم أضجعا
ففي كل يوم كنت تهدم بدعة وتبني لنا من سنة ما تهدما
126 / الولاية لا تحصل لتارك السنة حتى لو كان جاهلاً، فكيف إذا كان عاملاً بالبدعة منافحاً عنها.
151/ الإسلام لا ينهدم إلا بترك العمل بما فيه ، والعمل بما ينافيه.
191/ عامة المبتدعة يقولون بالتحسين والتقبيح العقلي ، ولا يتهمون العقل ، بل قد يتهمون الأدلة إذا لم توافقهم في الظاهر، وهم أهل الهوى لغلبته على عقولهم .
192/ وكل راسخ في العلم لا يبتدع ، إنما يقع في الابتداع من لم يتمكن من العلم.
213/ العامة لا يطلق عليهم أهل الأهواء ، لأنهم متبعون لغيرهم، ولم يخوضوا بأنظارهم فيها.
216/ إذا ثبت أن المبتدع آثم، فليس الإثم الواقع عليه رتبة واحدة بل هو مراتب مختلفة.
221/ الإعذار والإنذار الأخروي قد لا يقوم له كثير من الناس بخلاف الدنيوي، ولأجل ذلك شرعت الحدود والزواجر.
250/ نص الأصوليون على أن الإجماع لا يكون إلا عن دليل شرعي.
267/ المبتدعة إنما حرموا الوصول لتضييعهم الأصول.
286/ ولا يأتي زمان إلا وغريبة من غرائب الاستنباط تحدث.
304/ وقد علم العلماء أن كل دليل فيه اشتباه وإشكال ليس بدليل في الحقيقة، حتى يتبين معناه ويظهر المراد منه.
312/ فشأن الراسخين تصور الشريعة صورة واحدة يخدم بعضها بعضاً كأعضاء الإنسان إذا صورت صورة متحدة.
325/ تصور بعض المذاهب كافي في ظهور بطلانه، إلا أنه مع ظهور فساده وبعده عن الشرع فقد يعتمده بعض أهل البدع ويبنون عليه بدعاً فاحشة ، مثل بدعة المهدي المنتظر.
334/ قصص طريفة في ترك العمل بالرؤى الكاذبة.
344/ الأصل المشروع إعلان الفرائض وإخفاء النوافل.
349/ قال مالك: لن يأتي آخر هذه الأمة بأهدى مما كان عليه أولها.
363/ ومن نظر إلى طرق أهل البدع في الاستدلال عرف أنها لا تنضبط لأنها سيالة لا تقف عند حد.
395/ قال الحسن: دين الله وُضع فوق التقصير ودون الغلو.
421/ حديث: ليس منا من خصى ولا اختصى، إن اختصاء أمتي الصيام.
أخرجه ابن المبارك ، وفيه ثلاث علل: الإرسال، ضعف رشدين بن سعيد، ضعف ابن أنعم.
443/ قضايا الأحوال لا تعارض الأدلة بمجردها، كأفعال بعض السلف ليست بحجة.
462/ لا ينبغي أن ينقل حكم شرعي عن أحد من أهل العلم إلا بعد تحققه وثبوته لأنه مخبر عن حكم الله فإياكم والتساهل.
472/ إذا ترك النبي صلى الله عليه وسلم عملاً وتركه الصحابة وتركه السلف فهذا الترك دليل على الترك، لأن عمل الإجماع كنصه.
484/ أتباع الحلاج بالغوا في التبرك به، حتى كانوا يتمسحون ببوله، ويتبخرون بعذرته، حتى ادعوا فيه الإلهية.
- كل مزية أعطيها النبي صلى الله عليه وسلم فإن لأمته أنموذجاً منها ما لم يدل الدليل على الخصوصية.
488/ لا تُعلّم الناس الغرائب إلا بعد إحكام الأصول، وإلا دخلت الفتنة.
496/ بعض البدع لا ترد عليها لبطلانها، قال الشاطبي : فالاستدلال على بطلان دعاويهم فيها من باب شغل الزمان بغير ما هو أولى.
الجزء الثاني :
520/ كان الجاهليون يقتلون الأولاد لسببين:
1- خوف الإملاق.
2- دفع العار بسبب الإناث.
522/ أهل البدع لا بد لهم من شبهة يتعلقون بها.
526/ أهل البدع ينطبق عليهم هذا البيت:
وكنتُ امرءا من جند إبليس
فانتهى بي الفسق حتى صار إبليس من جندي
فلو مات قبلي كنت أحسن بعده
طـرائق فسق ليس يحـسنها بـعـد
537/ كان السلف يتحاشون قوله " حلال وحرام " ، وورد عن مالك قوله: أكره هذا، ولا أحب هذا.
546/ البدعة حاصلها مخالفة في اعتقاد كمال الشريعة ، ولا تنظر إلى البدعة من جهة خفة أمرها ، بل انظر إلى مصادمتها للشريعة.
553/ إذا ارتكب العالم المعصية وإن صغرت، سهل على الناس ارتكابها.
588/ اتباع الهوى أصل الابتداع.
598/ وقد ثبت في الأصول أن العالِم في الناس قائم مقام النبي صلى الله عليه وسلم ، والعلماء ورثة الأنبياء .
فكما أن النبي صلى الله عليه وسلم يدل على الأحكام بقوله وفعله وإقراره ، كذلك وارثه يدل على الأحكام بقوله وفعله وإقراره.
601/ المخالفة إذا فشا في الناس فعلها من غير إنكار، لم يكن عند الجاهل بها فرق بينها وبين سائر المباحات والطاعات.
604/ البدع تنشأ عن وجوه :
1- أن يخترعها المبتدع.
2- أن يعمل بها العالم على وجه المخالفة فيفهما الجاهل مشروعة.
3- أن يعمل بها الجاهل مع سكوت العالم عن الإنكار وهو قادر عليه.
605/ اعمل بعملي ولا تنظر إلى عملي ينفعك علمي ولا يضررك تقصيري
630/ قال حذيفة : كل عبادة لم يتعبدها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تعبدوها، فإن الأول لم يدع للآخر مقالاً.
631/ قال أحمد بن حنبل: إذا رأيت الرجل يبغض مالكاً، فاعلم أنه مبتدع.
636/ عامة البدع لابد لصاحبها من متعلق دليل شرعي، لكن قد يمكنه إظهاره، وقد لا يمكنه، وهو الأغلب.
676/ ذهب جماعة من السلف إلى أن اختلاف الأمة في الفروع ضرباً من ضروب الرحمة ، وإذا كان من جملة الرحمة، فلا يمكن أن يكون صاحبه خارجاً من قسم أهل الرحمة.
282/ قيل: اطلبوا العلم طلباً لا يضر بترك العبادة، واطلبوا العبادة طلباً لا يضر بترك العلم.
722/ وهل قرن يخلو إلا وتحدث فيه البدع.
811/ قال الشافعي: لسان العرب أوسع الألسنة مذهباً وأكثرها ألفاظاً.
823/ حُكي عن محمد بن سعيد قوله : إذا كان الكلام حسناً ، لم أر بأساً أن اجعل له إسناداً ، ولذلك كان يحدث بالموضوعات، وقتل وصلب.
863/ ولقد زلّ بسبب الإعراض عن الدليل والاعتماد على الرجال أقوام خرجوا بسبب ذلك عن جادة الصحابة والتابعين ، واتبعوا أهواءهم بغير علم ، فضلوا عن سواء السبيل.
مكتبة الصوتيات
تلاوة من سورة الحديد - 20
0:00
الاستعداد للموت
0:00
تأملات في سورة البلد
0:00
رسائل للزوج
0:00
تلاوة من سورة آل عمران - 190-194
0:00
عدد الزوار
5130830
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1616 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |