إن من أحب الأخبار التي نسمعها هو وجود برنامج دعوي أو تربوي في أي مكان.
ويزداد فرحنا عندما نسمع بإقبال الناس على ذلك العمل الدعوي سواء كان ملتقى، أو دورة، وغير ذلك من البرامج الدعوية أو العلمية أو التربوية.
ولكن مما يحزن القلب هو الغفلة عن متابعة الأعمال الدعوية والعلمية.
وتوضيح ذلك أنه بمجرد الانتهاء من ذلك البرنامج العلمي أو الدعوي تجد التقصير في متابعة ذلك العمل، وهنا أمثلة:
مثال 1: نفترض وجود بعض التائبين الذين من الله عليهم بالهداية في ذلك الملتقى الدعوي، يا ترى هل نحن حريصين على متابعتهم والسؤال عنهم؟
مثال 2: في تلك الدورة العلمية بدأ بعض الشباب بالتوجه لطلب العلم بجد واجتهاد، يا ترى لماذا لا يكون هناك تنسيق وترتيب للوقوف معهم ومساعدتهم في المشوار العلمي؟
مثال 3: قد تجد أن بعض جماعة مسجدك بدأ بالرغبة في الاستقامة، ولكنك تقف عاجزاً عن متابعتهم أو الوقوف معهم والنظر في أحوالهم.
أخي الداعية، نحن نشكرك على حرصك على الدعوة وبذل الوقت لها، ولكننا نتمنى أن تحرص على متابعة برامجك الدعوية.
لا تقل هذا صعب، بل هو سهل بإذن الله، ثم بالصدق والترتيب والتعاون مع الآخرين وإعداد الفريق الدعوي المنتظر.
مكتبة الصوتيات
باب الذكر عقب الصلاة ( 2 ) من كتاب عمدة الأحكام
0:00
تلاوة من سورة الإسراء - 13
0:00
مخالفات في الصلاة - 1
0:00
هو الله
0:00
الرضا بالقدر
0:00
عدد الزوار
5077596
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1608 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |