يا ترى ما شعور موسى عليه الصلاة والسلام وهو يستمع لهذه الكلمة " وأنا اخترتك "؟
أي شرف وأي جلال أن يختار الله جلَّ في علاه واحداً من البشر الضعفاء ليحمل رسالة الله إلى البشرية؟
إنها منزلة عالية، إنها كرامة لا تعدلها كرامة، فهنيئاً لك يا موسى هذا الاختيار وتلك المنزلة.
ولكن يا ترى لماذا لا أكون أنا وأنت ممن اختارهم الله تعالى لتبليغ دينه ونصرة رسالته ونفع عباده؟
نعم، صحيح أن الوحي انقطع من السماء، ولكن الدعوة إلى الله تعالى ونصرة الدين باقية على مر الزمان ولا تنقطع، وتستطيع أخي المسلم وأنت يا أختاه أن تكون ممن يحمل رسالة الإسلام وتبليغ الدين، فتكون من أنصار الله الذين ناداهم الله بقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّه).
إن همّ الأنبياء هو تبليغ الدين، وتعليم الجاهل، وهذا الأمر لن يصعب على من صدق مع الله تعالى وبدأ في الدعوة إلى الله تعالى.
وتاريخنا مليء بأولئك النخبة التي اختارت طريق الدعوة منهجاً وطريقاً ووسيلة تتقرب بها إلى ربها تبارك وتعالى.
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
لا يشغلك القليل عن الكثير
0:00
اسباب محبة الله
0:00
عجائب الاستغفار
0:00
لمثل هذا فليعمل العاملون
0:00
تحصين الأطفال
0:00

عدد الزوار
5714087
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 34 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1645 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |