ما أعظم ذلك الداعية الصادق التقيَّ النقيَّ الذي امتلأ قلبه بحُبِّ مولاه وتعظيم شعائره، فهو يدعو إِلى الله بكلِّ ما يملك ولا يريد من أحدٍ ثناءً ولا مدحاً ولا شهادة شكر، إنما يريد رضا الله عنه.
فهمّهُ الأكبر أن يُحقِّقَ رضا الله، ويسعى دائماً إلى تحقيق تلك الغاية.
نعم، إنه ليس فقيراً إلى مدح الناس وثناءهم، بل يريد أن ينال الشكر الإَلهي له (إِن ربنا لغفور شكور).
إِن من أسماء الله تعالى الشكور فهو يشكر اليسير من العمل ويُضاعفه بلا عددٍ ولا حسبان.
وذلك الداعية يستحضر ذلك الاسم الإِلهي عند قيامه بعمله الدعوي، وعندما ينتهي يقف مع نفسه ويتساءل؟ هل أنا ممن نال الشكر الربَّاني؟
إِن شأن ذلك الداعية شأنٌ غريب، يُتعب نفسه، ويُنفق ماله، ويكدح في ليله ونهاره، وأمام عينيه اسم الشكور.
مكتبة الصوتيات
تلاوة من سورة القيامة - 20-40
0:00
لماذا انتكس فلان ؟ أكثر من 45 سبب للإنتكاسة
0:00
تأملات من قصة هود عليه السلام
0:00
الجمع بين القرآن والعلم
0:00
باب الذكر عقب الصلاة ( 2 ) من كتاب عمدة الأحكام
0:00
عدد الزوار
6857754
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 41 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1688 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 993 ) مادة |
