بعض الفضلاء يعتذر عن المشاركة في الدعوة بسبب التواضع الوهمي، كأن يقول أنا عندي ذنوب، وأنا أعرف نفسي، وأنا لا أستطيع أن أفعل شيء.
والجواب لهؤلاء أن نقول: إنّ المطلوب مِنك في خدمة الدين هو أبسط الأشياء التي تقدر عليها، كأن تنصح جارك أو زميلك في العمل بكلمةٍ طيبة، أو تُشارك في كفالة داعية بمبلغٍ يسير، أو تُنسق مع داعية ليُلقي كلمة في تلك المناسبة في بيتك أو في مسجدك، وهكذا.
إن كل واحد منّا عنده من الذنوب والتقصير والكسل الشيء الكثير، ولكن لا يصح أن نترك الدعوة بسبب ذلك.
ومن قال لك إن من شرط الدعوة أن تكون كاملاً في الصلاح أو ذا همّةٍ عالية؟
وإني أجزم أنَّ هذا مِن خطوات الشيطان حتى يُقنعك بترك المشاركة الدعوية.
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
عواقب النظر المحرم
0:00
الألباني وعلو الهمة
0:00
المرأة وطلب العلم
0:00
تلاوة من سورة آل عمران
0:00
فضل الصلاة من كتاب عمدة الأحكام
0:00
عدد الزوار
5077596
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1611 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |