إن هذا الطلب نسمعهُ كثيراً ما يقدم للدعاة وللمشايخ، ولا شك أن الذي قدّم هذا الطلب حريص على سماع الكلمة أو المحاضرة من ذلك الشيخ، ولهذا تجده يستعد لها ويرتب لها ويعلن عنها.
وفي الطرف الآخر نجد ذلك الداعية حريص أيضاً على إجابة الدعوة والحضور لإفادة أولئك الناس، ولكني أهمسُ بهذه الخواطر إلى مسامع بعض الدعاة الذين يتعرضون لمثل هذا الطلب فأقول:
- أتمنى أن تستعد لتلك الكلمة وتُحضِّر لها لتكون تلك الكلمة نافعة.
- إياك أن تكون ممن يستخدم إرشيف المعلومات التي عنده، فيأتي بالقديم من العبارات والقصص التي سمعها الناس عشرات المرات.
- أتمنًّى أن تحرص على موعد الكلمة، ولا تكن ممن يعتذر عند أدنى عذر يطرأ عليه، نعم أخي، إن من السهل جداً إيجاد الأعذار ولكن من الصعب الالتزام بالمواعيد بكل دقة.
- تذكر - أخي الحبيب - أن الناس سيسمعون منك الكلمة، ولكنهم في نفس الوقت سينظرون إلى أخلاقك، فيا ترى هل سيكون قولك مثل فعلك أم لا؟
- الإطالة على الناس أمرُ غير محمود، فلا تطل لأن خير الكلام ما نفع وليس ما كثر.
- نعم، نحن لا نريد كلمة فقط، بل نريد متكلماً إذا جالسناه انتفعنا بأخلاقه كما ننتفع بكلماته.
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
الشوق للجنة
0:00
حكم التحليل والتحريم بغير علم
0:00
أحكام صلاة الجمعة - 2
0:00
مسائل في رمضان
0:00
حال السعداء والأشقياء
0:00
عدد الزوار
5077596
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1611 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |