يتحدث رجال الدعوة عن صفات الداعية، وتتطلع النفوس إلى وسائل حية تبث الحياة في روح الأمة، ولم أجد في نظري كالقدوات.
إن من فطرة الناس أن يتأثروا بمن يرون أمامهم، لذا كانت القدوة وسيلة لابد منها.
نماذج:
1- إننا نفتقر إلى القدوة في حسن الخلق المتميز في أدبه.
2- نحتاج إلى القدوة في طلب العلم وبذل الهمة في تحصيله وسيكون لهذا دور بارز في إحياء طلب العلم في نفوس الأمة بعد أن عانت من الجهل والكسل.
3- وما أحلى ذلك الداعية القدوة في صبره وتضحيته في زمن غابت فيه التضحيات لدى فئة ليست بالقليلة من الدعاة.
4- ونتطلع إلى تاجر يشتري الآخرة بماله حينما ينفق في وجوه الخير ليكون قدوة حسنة لأصحاب الأموال الذين بخلوا عن أبواب الصدقات.
5- ونحتاج إلى امرأة تحمل رسالة الدعوة إلى الله تعالى في مجتمع النساء حيث ندرة هذا النوع.
6- ولا زلنا نريد فتاة تتميز بحجابها وحياءها لتُظهِر للعالمِ بأسره أن جمال الفتاة في دينها وعفافها، وليس في التحرر من الحجاب.
وكم نحن ننتظر القدوات الذين إذا رأيناهم أو سمعنا بخبرهم زاد إيماننا وقوي يقيننا كما قال صلى الله علية وسلم " أولياء الله الذين إذا رؤوا ذكر الله ". السلسلة الصحيحة 4/ 311
مكتبة الصوتيات
المزاح
0:00
البكاء من خشية الله
0:00
تأملات في سورة الحديد - 3
0:00
مشاهد من يوم القيامة - 2
0:00
شرح القواعد الأربع
0:00
عدد الزوار
5077596
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1611 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |