• السبت 18 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :27 ابريل 2024 م


  • يموت الداعية وتبقى الدعوة

  •  


    أحياناً نقع في أخطاء في طريق الدعوة ونحن لا شعر، ولعل من تلك الأخطاء المخفية عند بعض الدعاة خطأ " التعلق بالأشخاص ".

    إنه مرض خفي وقد ننكره أحياناً ولا نعترف به.

    أيها الداعية إن الدعاة ورجال الإصلاح والقائمين على التربية والتوجيه لهم أثر كبير على الأمة، ولكن لا يعني ذلك أن نتعلق بهم ونظن أنهم كل شي وأن فقدهم سيترتب علية ضياع الدين.

    صحيح أن خسارة فقد الدعاة لا يستطيع أحد أن يتجاهلها، ولكن القاعدة تقول " يموت الداعية وتبقى الدعوة ".

    ولقد مات سيد الدعاة وقائد الأمة صلى الله عليه وسلم واستمرت قافلة الدعوة في سيرها بعد موته عليه الصلاة والسلام.

    ومات أبو بكر رضي الله تعالى عنه، ويحصل الانتشار الأكبر للإسلام في زمن عمر رضي الله تعالى عنه.

    وهكذا على مرَّ التاريخ مات الخلفاء والعلماء والمجاهدين، ومع ذلك لازال الدين قائماً لماذا ؟

    لأن الله تكفل بحفظ هذا الدين ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) .

    وربنا تبارك وتعالى لابد أن يحفظ دينه، ويهيئ الرجال والنساء الذين ينصرون دينه.

    وإذا مات هؤلاء المصلحون فإننا نعتقد أن الله تبارك وتعالى سيغرس أناساً ويستخرج لنا رجالاً ونساءً يحملون همّ هذا الدين لكي يبلغونه للناس.


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    الجلوس مع الأبناء

    0:00

    الصائم بين الخوف من النار ورجاء الجنة

    0:00

    من دعاء القنوت

    0:00

    50 خاطرة في طلب العلم

    0:00

    يا صاحب الخطايا

    0:00



    عدد الزوار

    4162757

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة