عن الحسن بن صالح أنه قال: إن الشيطان ليفتح للعبد تسعة وتسعين باباً من الخير يريد بها باباً من الشر. سير أعلام النبلاء ٧ / ٣٦٨
التعليق:
يجب أن نعلم أن الشيطان عدو لنا، وهذا العدو يستخدم عدة وسائل للنيل منّا ليضعف ديننا ويوقعنا في المحرمات، كما قال الله عن مكر إبليس ( فبعزتك لأغوينهم أجمعين ).
ومن الدهاء والمكر الذي يستخدمه الشيطان أنه يقنعك ببعض المباحات حتى تقترب من المكروهات ثم تعتادها ثم تقترب من المحرمات.
فالشيطان له خطوات، وهو يعرف المداخل لكل شخص حتى يضله، فيبدأ بالأشياء الحلال في ظاهرها، ولكنها تؤول بك إلى الحرام، وهنا أمثلة:
قد يقنعك الشيطان ببعض التطبيقات التي فيها الخير القليل، ولكنها مليئة بالشر والمحرمات، فتبدأ تشاهد الخير، ولكن الشر يأتيك بعد كل مقطع كما هو مشاهد في بعض التطبيقات، وتبدأ أنت تعتاد على مشاهدة تلك المحرمات، ولاتشعر بنفسك إلا وأنت منغمس فيها، مع أنك لم تكن تشاهدها قبل تحميلك لذلك التطبيق.
والحل هنا أن تحاسب نفسك بصدق في كل تطبيق، هل الغالب عليه الخير أم الشر، وهل هناك بديل عنه حتى تسلم مما فيه من الشرور، والقضية تحتاج إلى شيء من الصدق والتقوى، نسأل الله أن يحفظنا من الفتن ماظهر منها ومابطن.
مكتبة الصوتيات
الإيمان بالكتب
0:00
التيسير
0:00
أكثروا السجود
0:00
كيف تتعامل مع أخطاء زوجتك ؟!
0:00
خلق التواضع
0:00
عدد الزوار
4970399
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |