• الاحد 26 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :05 مايو 2024 م


  • فوائد من كتاب الإكليل للسيوطي ( 4 )



  • 201- قوله تعالى: " لأعذبنه " في قصة هدهد سليمان .

    قال ابن العربي : فيه دليل على أن الطير كانوا مكلفين إذ لا يُعاقب على ترك فعل إلا من كُلِّف به ، وعلى أن العذاب على قدر الذنب لا على قدر الجسد.

    ويستدل به على جواز تأديب الحيوانات والبهائم بالضرب عند تقصيرها في المشي وإسراعها ونحو ذلك .

    وعلى جواز نتف ريش الحيوان لمصلحة لأن المراد بالتعذيب المذكور نتف ريشه كما أخرجه سعيد بن منصور وابن أبي حاتم عن ابن عباس.

    202- قوله تعالى: " إنه من سليمان " فيه استحباب افتتاح الكتب بالبسملة وباسم مرسلها .

    - في قوله تعالى: " قالت يا أيها الملأ " فيها المشاورة والاستعانة بالآراء في الأمور المهمة.

    203- في قوله تعالى: " وجاء رجل من أقصى المدينة " استدل به القرطبي وغيره على جواز النميمة لمصلحة.

    203- في قوله تعالى: " قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتين " .

    فيها استحباب عرض الرجل موليته على أهل الخير والفضل أن ينكحوها .

    واعتبار الولي في النكاح .

    وجواز جعل الصداق منفعة .

    واعتبار الإيجاب والقبول في عقد النكاح .

    205- في قوله تعالى: " ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن " أصل آداب المناظرة والجدل.

    207- في قوله تعالى: " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا " استَدل به من منع نكاح الجن.

    208- في قوله تعالى: " ومن الناس من يشتري لهو الحديث " قال ابن عباس : الغناء .

    210- في قوله تعالى: " ليس عليكم جناح فيما أخطأتم به " فيه أن الخطأ مرفوع ، ولا إثم على مخطئ .

    210- في قوله تعالى: " وما زادهم إلا إيماناَ وتسليماً " استدل به على زيادة الإيمان ونقصه ، وقال الحسن : ما زادهم البلاء إلا تسليما للقضاء .

    212- قوله تعالى: " ما كان محمد أبا أحد من رجالكم " استدل به من منع أن يقال أن الرسول أبو المؤمنين وهو أحد الوجهين عندنا.

    218- قوله تعالى: " إني سقيم " في قصة إبراهيم وتحطيم الأصنام ، فيه استعمال المعاريض والمجاز للمصلحة.

    218- قوله تعالى: " والله خلقكم وما تعملون " فيه دليل لمذهب أهل السنة أن أفعال العباد مخلوقة لله.

    223- قوله تعالى: " وما أنا من المتكلفين " .

    فيه ذم التكلف ، وعن ابن مسعود قال : يا أيها الناس من علم شيئا فليقل به ومن لا يعلم فليقل الله أعلم فإن من العلم أن يقول الرجل لما لا يعلم الله أعلم فإن الله قال لنبيه: " قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين " .

    227- قوله تعالى " لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس " .

    عن أبي العالية قال : أكبر من خلق الدجال .

    وليس في القرآن إشارة إلى الدجال إلا في هذه الآية.

    228- قوله تعالى " لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله " .

    استدل به الشيخ أبو إسحاق على صلاة الكسوف ، قال لأنه لا صلاة تتعلق بالشمس والقمر غيرها ، وأخذ من ذلك تفضيلها على صلاة الاستسقاء لكونها في القرآن بخلافها.

    230- قوله تعالى " والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون " .

    هذا يدل أن الانتصار أفضل ، وهو محمول على من تعدى وأصر لئلا يتجرأ الفساق على أهل الدين ، وآيات العفو فيمن ندم وأقلع.

    230- قوله تعالى: " وجزاء سيئة سيئة مثلها " فيه وجوب العدل في الجزاء وعدم الاعتداء .

    قال ابن أبي نجيح والحسن : لو قال أخزاه الله فيقول له أخزاه الله .

    وقال السدي : إذا شتمك تشتمه من غير أن تتعدى .

    232 - قوله تعالى: " إنا وجدنا آباءنا " فيه دليل على ذم التقليد في أصول الدين.

    233- قوله تعالى: " ما ضربوه لك إلا جدلا " .

    فيه ذم الجدل والمراء ، وقد روى الحاكم عن أبي أمامة مرفوعا " ما ضل قوم بعد هدي إلا أوتوا الجدل" ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون ".

    235- قوله تعالى: " وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعاً منه " .

    قيل إن بعض الخلفاء قال لنصراني عنده أسلِم ، فقال لي شبهة فإنكم تقرؤون في كتابكم " وروح منه " فجاء بعض أهل العلم بالقرآن، فقال: يا أمير المؤمنين إن الله علم بعلمه القديم أن هذا النصراني لابد أن يأتي ويتمسك بظاهر الآية، وقد أودع الله في كتابه جوابها فأمهلوني حتى أنظر.

    فأدخلوه بيتا فاندفع يقرأ حتى وصل لسورة الجاثية ، فصاح افتحوا الباب، ثم قال : قال تعالى: " وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعاً منه " أترى جميع الموجودات بعضا منه ، فأسلم النصراني.

    237- قوله تعالى: " فلما قُضي ولّوا إلى قومهم منذرين " .

    استدل به من قال إنه لا رسل من الجن إنما منهم النذر عن الرسل.

    وعن مجاهد قال : ليس في الجن رسول إنما الرسل في الإنس والنذر في الجن وقرأ: " فلما قُضي ولّوا إلى قومهم منذرين " .

    241- قوله تعالى: " لا تقدموا بين يدي الله ورسوله " عن ابن عباس قال: لا تقولوا خلاف الكتاب والسنة .

    242- قوله تعالى: " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى " .

    فيه الاعتناء بالأنساب وأنها شُرعت للتعارف وذم التفاخر بها .

    244- قوله تعالى: " لكل أوّاب حفيظ " .

    قال عبيد بن عمير: هو الذي لا يجلس مجلساً فيقوم حتى يستغفر الله .

    وقال مجاهد: هو الذي يذكر ذنبه إذا خلا فيستغفر الله . أخرجهما سعيد بن منصور.

    248- قوله تعالى: " وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك " فسره ابن عباس وغيره بعذاب القبر.

    251-  قوله تعالى: " أفمن هذا الحديث تعجبون . وتضحكون ولا تبكون " .

    فيها استحباب البكاء عند القراءة وذم الضحك والغناء واللهو واللعب والغفلة .

    255- قوله تعالى: " لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل " .

    فيها دليل أن فضيلة العمل على قدر رجوع منفعته على الإسلام والمسلمين .

    وقال ابن العربي: إنما نفى المساواة لأن حاجة الناس كانت قبل الفتح أكثر لضعف الإسلام وكان فعل ذلك على المنافقين حينئذ أشق والأجر على قدر النصب ، وفيه دليل على أن الصحابة مراتب وأن الفضل للسابق .

    255- قوله تعالى: " وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس " أصل في جميع ما يتخذ منه من سلاح وغيره.

    255- قوله تعالى: " ورهبانية ابتدعوها " .

    فيها ذم لهم من وجهين أحدهما ابتداع ما لم يأمر به الله في الدين .

    والثاني عدم القيام بما التزموه على أنه قربة فيستدل به على كراهة النذر مع وجوب الوفاء به، وعلى أن أحب الأعمال إلى الله أدومها ، وأن من اعتاد تطوعا كره له تركه .

    256- قوله تعالى: " إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا ".

    فيها استحباب التفسح في مجالس العلم والذكر والحرب وكل مجلس طاعة ، والنهي عن إقامة شخص ويجلس مكانه ولكن يتفسح.

    259- قوله تعالى: " والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفرلنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان " .

    فيه الحث على الدعاء والترضي عن الصحابة وتصفية القلوب من بغض أحد منهم .

    أخرج ابن أبي حاتم عن عائشة قال: أمروا أن يستغفروا للصحابة فسبوهم ، ثم قرأت هذه الآية .

    266- قوله تعالى: " فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن " فيه إن الإمساك من صرائح الرجعة والفراق من صرائح الطلاق.

    266- قوله تعالى: " وأشهدوا ذوي عدل منكم " قال عطاء : على الطلاق والرجعة معاً .

    واستدل بظاهر الآية من أوجب الإشهاد على الرجعة وإذا وجب فيها ففي أصل النكاح أولى .

    268-  قوله تعالى: " ومن الأرض مثلهن " لم يذكر في القرآن كون الأرضين سبعاً إلا هنا.

    269- قوله تعالى: " يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك " .

    نزلت في تحريمه - صلى الله عليه وسلم - سريته مارية أو شرب العسل قولان مستند كل أحاديث صحيحة مبينة في أسباب النزول ، فاستدل بها على أن من حرّم على نفسه طعاما أو زوجة لم تحرم عليه وتلزمه كفارة يمين .

    270- قوله تعالى: " وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل " قال ابن المنير: فيه دليل على أن السمع أفضل من البصر.

    272- قوله تعالى: " وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم " أصل في أن العين حق.

    274- قوله تعالى: " رب اغفر لي ولوالدي " .

    فيه أدب عظيم من آداب الدعاء وهو جمع الوالدين والمؤمنين في الدعاء والابتداء بنفسه.

    275- قوله تعالى: " وأن المساجد لله " .

    أضافها لنفسه تشريفاً ، فاستدل به على تنزيهما عن غير العبادات من البيع والخصومات وإقامة الحدود ، وقيل هي جمع مسجَد بالفتح وهي الأعضاء السبعة التي يسجد عليها الإنسان الجبهة واليدان والركبتان والقدمان أي هي لله فلا تسجدوا بها لغيره.

    276- قوله تعالى: " وآخرون يضربون في الأرض " .

    هي أصل في التجارة ، وفيها فضيلة التجارة لذكرها في الآية مع الجهاد .

    وعن عمر بن الخطاب قال : ما من حال يأتيني عليه الموت بعد الجهاد في سبيل الله أحب إلي من أن يأتيني وأنا ألتمس من فضل الله، ثم تلا هذه الآية.

    278-  قوله تعالى: " والتفت الساق بالساق " .

    قال الحسن: هو لفهما في الكفن ، وليس في القرآن الإشارة إلى الكفن إلا هنا.

    281- قوله تعالى: " عبس وتولى " .

    فيه الحث على الترحيب بالفقراء والإقبال عليهم في مجالس العلم وقضاء حوائجهم وعدم إيثار الأغنياء عليهم.

     - قوله تعالى: " ثم أماته فأقبره " فيه وجوب دفن الموتى.

    284- قوله تعالى: " إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون " .
    فيه تحريم السخرية بالمؤمنين والضحك منهم والتغامز عليهم .

    288- قوله تعالى: " وتأكلون التراث أكلاً لمّا " فيه ذم جمع المال من غير محله.

    293- قوله تعالى: " فإذا فرغت فانصب " عن قتادة قال : إذا فرغت من صلاتك فانصب في الدعاء .

    295- قوله تعالى: " أولئك هم خير البرية " .

    استدل به على تفضيل البشر على الملائكة ، فأخرج ابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال: أتعجبون من منزلة الملائكة من الله ؟ والذي نفسي بيده لمنزلة العبد المؤمن عند الله يوم القيامة أعظم من منزلة ملك واقرءوا إن شئتم " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " .

    296- قوله تعالى: " فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يره " فيه الترغيب في قليل الخير وكثيره والتحذير من قليل الشر وكثيره .

    302- سورة الإخلاص .

    فيها الرد على اليهود والنصارى والمجوس والمشركين والمجسمة والمشبهة والحلولية والاتحادية وجميع الأديان الباطلة.

    302-  قوله تعالى: " ومن شر حاسد إذا حسد " .

    قال ابن عباس وعطاء : من نفسِ ابن آدم وعينه ، ففيه أن العين حق ، وفي السورة استحباب التعوذ مما ذكر فيه .

     

    تمت بحمد الله الساعة 11:34 قبل ظهر السبت 17 شوال 1442 هـ

     


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    شرح القواعد الأربع

    0:00

    كيف تبدأ يومك ؟!

    0:00

    تأملات من سورة الدخان - 1

    0:00

    أسماء يوم القيامة

    0:00

    المرأة وطلب العلم

    0:00



    عدد الزوار

    4183752

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1595 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة