• الاحد 26 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :05 مايو 2024 م


  • فوائد من كتاب الآيات التي قال عنها المفسرون أنها أصل في الباب للسطامي



  • 35- أول من أطلق لفظ الأصل هو ابن عطية الأندلسي .

    35- ابن العربي في كتابه أحكام القرآن ذكر " الأصل " في ستة مواضع .

    وذكر الكاتب غيرهم ، وأكثر من نقل عنه ذكر الأصل هو السيوطي حيث ذكر " الأصل " في 39 موضع .

    48- كلمة ( فسر ) الفاء والسين والراء كلمة واحدة تدل على بيان الشيء وإيضاحه ، قاله ابن فارس .

    53- الأصل ، الهمزة والصاد واللام ، تدل على أساس الشيء .

    60- قوله تعالى: ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ ).

    قال الثعالبي : هذه الآية أخوف شيء عندي في القرآن كما أشار إلى ذلك سفيان الثوري .

    60- أرجى آية في القرآن ، قيل فيها 19 آية ، ومنها :

    ( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ).

    ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا ).

    ( وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ  ).

    69- في قوله تعالى: ( لَوْلا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ).

    هذا أشد ماجاء في النهي عن المنكر حيث أنزلهم منزلة من يرتكبه وجمع بينهم في التوبيخ .

    70- أجمع آية في القرآن ، قيل فيها خمس آيات ، ومنها : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ) .

    وقيل : ( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ) .

    وقيل :( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ ) .

    75- في قوله تعالى: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ) قال ابن عباس : مكث الرسول صلى الله عليه وسلم بعدها سبع ليال ثم مات .

    100- بعض العلماء يطلق على الحديث أنه أصلٌ في كذا ، وممن جاء عنهم ذلك " القاضي عياض ، ابن بطال ، ابن رجب ، العيني ، السيوطي ، ابن عبدالبر " .

    101- حديث " لو أنكم تتوكلون على الله " قال ابن رجب : هذا أصلٌ في التوكل .

    102- حديث " أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم " قال المهلب : هذا أصلٌ في ترك الحائض الصوم والصلاة .

    104- حديث " الحلال بيّن " قال ابن عبدالبر : هذا أصلٌ في الورع وفيما يلزم الإنسان اجتنابه .

    وقال ابن بطال عن نفس الحديث : هذا أصلٌ في القول بحماية الذرائع .

    112- في قوله تعالى: (اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) جمعت بين أصلين :

    1- جواز طلب الولاية .

    2- جواز مدح الإنسان نفسه لمصلحة .

    122- في قوله تعالى: (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ).
    هذه الآية أصلٌ في قاعدة ( المشقة تجلب التيسير ) .

    126- في قوله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) ، هذه أصلٌ كبير في التأسي برسول الله صلىالله عليه وسلم .

    161- في قوله تعالى: (مَعِيشَةً ضَنكًا)، قال ابن جرير : وأولى الأقوال بالصواب قول من قال إنها في عذاب القبر .

    ومن أدلة القرآن في عذاب القبر :

    (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا) .

    (إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ) قاله الشنقيطي .

    (وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ) قاله الشنقيطي .

    (سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ) قاله الطبري .

    كل الآيات التي جاء فيها عذاب القبر مكية .

    179- ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ).

    هذه أصلٌ في باب التسليم وترك الاختيار والاعتراض .

    183- في قوله تعالى ( لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ).

    قال ابن العربي : هذه أصلٌ في ترك التعرض لأقوال النبي صلى الله عليه وسلم وإيجاب اتباعه والاقتداء به .

    189- الأسوة ، قال ابن عاشور : الإسوة بالكسر والضم ، اسمٌ لما يتأسى به .

    194- في قوله تعالى: ( قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لا مِسَاسَ ) ، قال القرطبي : هذه أصلٌ في نفي أهل البدع والمعاصي وهجرانهم وألا يخالطوا .

    198- في حديث " لعن الرسول صلى الله عليه وسلم المخنثين والمترجلات من النساء وقال ـخرجوهم من بيوتكم " . البخاري .

    قال المهلب : أمْرهُ بإخراجهم يدل على نفي كل من خشيت منه فتنة على الناس في دين أو دنيا، وهذا الحديث أصلٌ في ذلك .

    209- وصف الله ماء المطر بأنه طهور، يدل على أنه مطهر لغيره ولمَّا عدل عن صيغة فاعل إلى صيغة فعول دلّ على زيادة معنى في الوصف .

    211- العورة في اللغة : سوءة الإنسان وكل مايستحيا منه ، والجمع عورات .

    239- في قوله تعالى: ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً).

    قال القرطبي : هذه الآية أصلٌ في نصب إمام وخليفة يسمع له ويطاع لتجتمع به الكلمة وتنفذ به أحكام الخليفة .

    257- في قوله تعالى: ( وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ ).
    هذه أصلٌ من الأصول التي يقوم عليها إصلاح المعاملات .

    265- في قوله تعالى: ( سَلْهُم أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ ).
    قال السيوطي : هذه أصلٌ في مشروعية الضمان .

    277- في قوله تعالى: ( فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ ).

    أصلٌ لاستعمال القرعة عند التنازع .

    278- استعملَ القرعة ثلاثة من الأنبياء وهم : يونس وزكريا ومحمد عليهم الصلاة والسلام .

    278- كان العرب في الجاهلية يستخدمون الأزلام ، والقرعة المقصد منها أمرٌ شرعي، وأما الاستقسام بالأزلام فالمقصد فاسد من جهة التعلق بأسباب واهية .

    284- مقارنات بين قصة يوسف وموسى عليهما السلام :

    1- كلا السورتين مكية ، وقصة موسى قبل يوسف تاريخياً .

    2- في قصة يوسف أنه رُمي في البئر من فعل البشر ، وفي قصة موسى وضعته أمه في النهر من جهة الوحي والإلهام .

    3- يوسف بيع عبداً لملك مصر ، وموسى بقي عزيزاً في ملك فرعون .

    4- في قصة يوسف ليس هناك وعداً بإرجاعه لأسرته ، وأما موسى ففيه وعد بإرجاعه لأمه .

    334- في قوله تعالى: ( إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ) فيها عدة وجوه لتحريم الخمر والميسر ، ومنها :

    1- أنه جعلهما من عمل الشيطان .

    2- أنه أمر بالاجتناب .

    3- جعل الاجتناب من الفلاح وإذا كان الاجتناب فلاحاً كان الارتكاب خيبة ومحقة .

    4- أنه ذكر نتائجها من التعادي والبغضاء وكل ذلك مما جاءت الشريعة بالنهي عنه .

    338- الأصل في الحبس والسجن ما رواه بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أن الرسول صلى الله عليه وسلم حبس رجلاً في تهمة ثم خلى سبيله . رواه أبو داود والترمذي وحسنه .

    424- في قوله تعالى: ( وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ) ، هل هو من كلام امرأة العزيز أو من كلام يوسف عليه السلام ؟ على قولين :

    1- أنه من كلام امرأة العزيز واختار هذا القول ابن تيمية وابن القيم وابن عاشور والسعدي .

    2- من قول يوسف ، قال ابن كثير : وهذا القول الذي لم يحك ابن جرير ولا ابن أبي حاتم سواه .

    440- في قوله تعالى: ( وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ).

    قال السيوطي : أصلٌ في أن العين حق ، ومما يدل على ذلك قوله تعالى: ( يَا بَنِيَ لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ ).

    442- قال بعضهم : إن آية ( وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم )، من المعوذات التي تُدفع بها العين .

    447- في قوله تعالى: ( وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ ).

    قال إسماعيل حقي : هذه الآية أصلٌ في الهجرة من ديار الكفر إلى أرض يتمكن فيها من إقامة وظائف الدين والطاعة .

    ويؤكد ذلك ( فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ) ، ( وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ) .

    451- في قوله تعالى: ( وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ).

    قال السيوطي : أصلٌ في آداب المناظرة والجدل .

    478- في قوله تعالى: ( ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ) ، بكسر السين والميم ، أي في الإسلام ، واختاره الطبري .
    وعلى قراءة الفتح ( السَّلم ) أي المسالمة ، وأما الآية ( وإن جنحوا للسَّلمِ ) أي لاتدعوا للمسالمة بينكم وبين أعدائكم طلباً للراحة .

    490- في قوله تعالى: ( وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ).

    قال القرطبي : هذه الآية أصلٌ في وجوب طلب العلم .

    530- في قوله تعالى: ( وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ) ، قال السيوطي : هذه الآية أصلٌ في التجارة .

    وذكر الله هذا العمل في ذكره لبعض الأعذار التي ربما تحول بين الإنسان وبين قيام الليل ، وهنا ذكر الله التجارة مع ذكره للجهاد في سبيله مما يدل على فضيلة التجارة .

    ومما جاء في ذلك ( فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا ) ، ( لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ ) في ضمن آيات الحج .

    المصدر: كتاب " الآيات التي قال عنها المفسرون أنها أصل في الباب " .

    تأليف: سلطان بن فهد السطامي .


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    قصة شاب

    0:00

    الحسد.. دليل النجاح

    0:00

    الإمام أحمد والصبر

    0:00

    الجلوس مع الأهل

    0:00

    20 فائدة من قصة الهجرة النبوية

    0:00



    عدد الزوار

    4183314

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1595 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة