35- أول من أطلق لفظ الأصل هو ابن عطية الأندلسي .
35- ابن العربي في كتابه أحكام القرآن ذكر " الأصل " في ستة مواضع .
وذكر الكاتب غيرهم ، وأكثر من نقل عنه ذكر الأصل هو السيوطي حيث ذكر " الأصل " في 39 موضع .
48- كلمة ( فسر ) الفاء والسين والراء كلمة واحدة تدل على بيان الشيء وإيضاحه ، قاله ابن فارس .
53- الأصل ، الهمزة والصاد واللام ، تدل على أساس الشيء .
60- قوله تعالى: ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ ).
قال الثعالبي : هذه الآية أخوف شيء عندي في القرآن كما أشار إلى ذلك سفيان الثوري .
60- أرجى آية في القرآن ، قيل فيها 19 آية ، ومنها :
( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ).
( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا ).
( وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ ).
69- في قوله تعالى: ( لَوْلا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ).
هذا أشد ماجاء في النهي عن المنكر حيث أنزلهم منزلة من يرتكبه وجمع بينهم في التوبيخ .
70- أجمع آية في القرآن ، قيل فيها خمس آيات ، ومنها : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ) .
وقيل : ( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ) .
وقيل :( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ ) .
75- في قوله تعالى: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ) قال ابن عباس : مكث الرسول صلى الله عليه وسلم بعدها سبع ليال ثم مات .
100- بعض العلماء يطلق على الحديث أنه أصلٌ في كذا ، وممن جاء عنهم ذلك " القاضي عياض ، ابن بطال ، ابن رجب ، العيني ، السيوطي ، ابن عبدالبر " .
101- حديث " لو أنكم تتوكلون على الله " قال ابن رجب : هذا أصلٌ في التوكل .
102- حديث " أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم " قال المهلب : هذا أصلٌ في ترك الحائض الصوم والصلاة .
104- حديث " الحلال بيّن " قال ابن عبدالبر : هذا أصلٌ في الورع وفيما يلزم الإنسان اجتنابه .
وقال ابن بطال عن نفس الحديث : هذا أصلٌ في القول بحماية الذرائع .
112- في قوله تعالى: (اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) جمعت بين أصلين :
1- جواز طلب الولاية .
2- جواز مدح الإنسان نفسه لمصلحة .
122- في قوله تعالى: (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ).
هذه الآية أصلٌ في قاعدة ( المشقة تجلب التيسير ) .
126- في قوله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) ، هذه أصلٌ كبير في التأسي برسول الله صلىالله عليه وسلم .
161- في قوله تعالى: (مَعِيشَةً ضَنكًا)، قال ابن جرير : وأولى الأقوال بالصواب قول من قال إنها في عذاب القبر .
ومن أدلة القرآن في عذاب القبر :
(النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا) .
(إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ) قاله الشنقيطي .
(وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ) قاله الشنقيطي .
(سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ) قاله الطبري .
كل الآيات التي جاء فيها عذاب القبر مكية .
179- ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ).
هذه أصلٌ في باب التسليم وترك الاختيار والاعتراض .
183- في قوله تعالى ( لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ).
قال ابن العربي : هذه أصلٌ في ترك التعرض لأقوال النبي صلى الله عليه وسلم وإيجاب اتباعه والاقتداء به .
189- الأسوة ، قال ابن عاشور : الإسوة بالكسر والضم ، اسمٌ لما يتأسى به .
194- في قوله تعالى: ( قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لا مِسَاسَ ) ، قال القرطبي : هذه أصلٌ في نفي أهل البدع والمعاصي وهجرانهم وألا يخالطوا .
198- في حديث " لعن الرسول صلى الله عليه وسلم المخنثين والمترجلات من النساء وقال ـخرجوهم من بيوتكم " . البخاري .
قال المهلب : أمْرهُ بإخراجهم يدل على نفي كل من خشيت منه فتنة على الناس في دين أو دنيا، وهذا الحديث أصلٌ في ذلك .
209- وصف الله ماء المطر بأنه طهور، يدل على أنه مطهر لغيره ولمَّا عدل عن صيغة فاعل إلى صيغة فعول دلّ على زيادة معنى في الوصف .
211- العورة في اللغة : سوءة الإنسان وكل مايستحيا منه ، والجمع عورات .
239- في قوله تعالى: ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً).
قال القرطبي : هذه الآية أصلٌ في نصب إمام وخليفة يسمع له ويطاع لتجتمع به الكلمة وتنفذ به أحكام الخليفة .
257- في قوله تعالى: ( وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ ).
هذه أصلٌ من الأصول التي يقوم عليها إصلاح المعاملات .
265- في قوله تعالى: ( سَلْهُم أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ ).
قال السيوطي : هذه أصلٌ في مشروعية الضمان .
277- في قوله تعالى: ( فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ ).
أصلٌ لاستعمال القرعة عند التنازع .
278- استعملَ القرعة ثلاثة من الأنبياء وهم : يونس وزكريا ومحمد عليهم الصلاة والسلام .
278- كان العرب في الجاهلية يستخدمون الأزلام ، والقرعة المقصد منها أمرٌ شرعي، وأما الاستقسام بالأزلام فالمقصد فاسد من جهة التعلق بأسباب واهية .
284- مقارنات بين قصة يوسف وموسى عليهما السلام :
1- كلا السورتين مكية ، وقصة موسى قبل يوسف تاريخياً .
2- في قصة يوسف أنه رُمي في البئر من فعل البشر ، وفي قصة موسى وضعته أمه في النهر من جهة الوحي والإلهام .
3- يوسف بيع عبداً لملك مصر ، وموسى بقي عزيزاً في ملك فرعون .
4- في قصة يوسف ليس هناك وعداً بإرجاعه لأسرته ، وأما موسى ففيه وعد بإرجاعه لأمه .
334- في قوله تعالى: ( إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ) فيها عدة وجوه لتحريم الخمر والميسر ، ومنها :
1- أنه جعلهما من عمل الشيطان .
2- أنه أمر بالاجتناب .
3- جعل الاجتناب من الفلاح وإذا كان الاجتناب فلاحاً كان الارتكاب خيبة ومحقة .
4- أنه ذكر نتائجها من التعادي والبغضاء وكل ذلك مما جاءت الشريعة بالنهي عنه .
338- الأصل في الحبس والسجن ما رواه بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أن الرسول صلى الله عليه وسلم حبس رجلاً في تهمة ثم خلى سبيله . رواه أبو داود والترمذي وحسنه .
424- في قوله تعالى: ( وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ) ، هل هو من كلام امرأة العزيز أو من كلام يوسف عليه السلام ؟ على قولين :
1- أنه من كلام امرأة العزيز واختار هذا القول ابن تيمية وابن القيم وابن عاشور والسعدي .
2- من قول يوسف ، قال ابن كثير : وهذا القول الذي لم يحك ابن جرير ولا ابن أبي حاتم سواه .
440- في قوله تعالى: ( وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ).
قال السيوطي : أصلٌ في أن العين حق ، ومما يدل على ذلك قوله تعالى: ( يَا بَنِيَ لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ ).
442- قال بعضهم : إن آية ( وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم )، من المعوذات التي تُدفع بها العين .
447- في قوله تعالى: ( وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ ).
قال إسماعيل حقي : هذه الآية أصلٌ في الهجرة من ديار الكفر إلى أرض يتمكن فيها من إقامة وظائف الدين والطاعة .
ويؤكد ذلك ( فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ) ، ( وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ) .
451- في قوله تعالى: ( وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ).
قال السيوطي : أصلٌ في آداب المناظرة والجدل .
478- في قوله تعالى: ( ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ) ، بكسر السين والميم ، أي في الإسلام ، واختاره الطبري .
وعلى قراءة الفتح ( السَّلم ) أي المسالمة ، وأما الآية ( وإن جنحوا للسَّلمِ ) أي لاتدعوا للمسالمة بينكم وبين أعدائكم طلباً للراحة .
490- في قوله تعالى: ( وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ).
قال القرطبي : هذه الآية أصلٌ في وجوب طلب العلم .
530- في قوله تعالى: ( وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ) ، قال السيوطي : هذه الآية أصلٌ في التجارة .
وذكر الله هذا العمل في ذكره لبعض الأعذار التي ربما تحول بين الإنسان وبين قيام الليل ، وهنا ذكر الله التجارة مع ذكره للجهاد في سبيله مما يدل على فضيلة التجارة .
ومما جاء في ذلك ( فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا ) ، ( لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ ) في ضمن آيات الحج .
المصدر: كتاب " الآيات التي قال عنها المفسرون أنها أصل في الباب " .
تأليف: سلطان بن فهد السطامي .
مكتبة الصوتيات
تأملات من سورة الزخرف - 1
0:00
أحكام صلاة المسافر
0:00
قصة المكان البعيد
0:00
المرأة وطلب العلم
0:00
إيجادل البديل من القنوات
0:00
عدد الزوار
5130830
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1616 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |