• الاحد 26 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :05 مايو 2024 م


  • فوائد من كتاب الإكليل للسيوطي ( 3 )



  • 134- قوله تعالى: { إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم } .

    قال السدي : هو الرجل يريد أن يظلم أو يهم بمعصية فيقال له: اتق الله فيوجل قلبه.

    140- قوله تعالى: { إذ يقول لصاحبه } .

    قال أبو بكر : أنا والله صاحبه ، فمن هنا قال المالكية : من أنكر صحبة أبي بكر كفر وقتل بخلاف غيره من الصحابة لنص القرآن على صحبته.

    140-  قوله تعالى: { عفا الله عنك لم أذنت لهم } .

    عن عون قال : هل سمعتم بمعاتبة أحسن من هذا ؟ بدأ بالعفو قبل المعاتبة.

    140- قوله تعالى: { ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى }.

    فيه الحث على دخول الصلاة بنشاط ، والإنفاق عن طيب نفس.

    143- قوله تعالى: { ومنهم من عاهد الله }.

    فيها أن إخلاف الوعد والكذب من خصال النفاق فيكون الوفاء والصدق من شعب الإيمان .

    وفيها المعاقبة على الذنب بما هو أشد منه لقوله تعالى: { فأعقبهم نفاقا } .

    واستدل بها قوم على أن من حلف إن فعل كذا فلله علي كذا أنه يلزمه .

    143- قوله تعالى: { ولا تصل على أحد منهم }.

    فيها تحريم الصلاة على الكافر والوقوف على قبره والدعاء له والاستغفار.

    144- قوله تعالى: { والذين اتخذوا مسجدا } إلى قوله : { لا تقم فيه أبدا } .

    فيه النهي عن الصلاة في مساجد بُنيت رياء وسمعة.

    145- قوله تعالى: { ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين } فيه تحريم الدعاء للكفار بالمغفرة أحياء وأمواتا .

    145- قوله تعالى: { اتقوا الله وكونوا مع الصادقين } فيه الأمر بالصدق في كل قول وعلى كل حال .

    147 -  قوله تعالى: { ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم } .

    الآية نزلت في دعاء الإنسان على نفسه كما أخرجه ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير فيكره ذلك .

    148- قوله تعالى: { ومنهم من يستمعون إليك }.

    استدل بها بعضهم على أن للسمع مزية على النظر لأنه تعالى قرن بذهابه ذهاب العقل .

    150-  قوله تعالى: { إنه ليس من أهلك } يدل على أن الاتفاق في الدين أقوى من النسب.

    151- قوله تعالى: { ويا قوم استغفروا ربكم }.

    عن عمر ابن الخطاب أنه خرج يستسقي فما زاد على الاستغفار وقال : لقد طلبت المطر بمجاديح السماء التي يستنزل بها المطر، ثم تلا هذه الآية.

    152- قوله تعالى: { وإنا لنراك فينا ضعيفا } قال ابن عباس : ضرير البصر ، وقد عد السبكي العمى نقصا وقال : لم يعم نبي قط.

    153-  قوله تعالى: { لا تقصص رؤياك على إخوتك }.

    يدل على جواز ترك إظهار النعمة لمن يخشى منه حسد ومكر .

    وقال ابن العربي : العادة أن الإخوة والقرابة يحسدون .

    وفيه أن يعقوب عرف تأويل الرؤيا ولم يبال بذلك فإن الرجل يود أن يكون ولده خيرا منه والأخ لا يود ذلك لأخيه.

    153- قوله تعالى: { وجاءوا أباهم عشاء يبكون } .

    قال ابن العربي قال علماؤنا : هذا يدل على أن بكاء المرء لا يدل على صدقه لاحتمال أن يكون تصنعا.

    155- قوله تعالى: { وقال الملك إني أرى سبع بقرات } .

    هذه من أصول التعبير ، وفيها صحة رؤيا الكافر ، وجواز تسميته ملكا ، وأن قولنا الرؤيا لأول عابر ليس عاما في كل رؤيا لأنهم قالوا أضغات أحلام ولم تسقط بقولهم ذلك .

    قال ابن العربي : فتختص تلك القاعدة بما يحتمل من الرؤيا وجوها فيعبر بأحدها فتقع عليه.

    155- قوله تعالى: { فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة }.

    فيه سعى الإنسان في براءة نفسه لئلا يتهم بخيانة أو نحوها خصوصا الأكابر ومن يقتدى بهم.

    - قوله تعالى: { وما أبرئ نفسي } هذه أصل في التواضع وكسر النفس وهضمها.

    - قوله تعالى: { قال اجعلني على خزائن الأرض } .

    استدل به على جواز طلب الولاية كالقضاء ونحوه لمن وثق من نفسه بالقيام بحقوقه بصفة مدح للمصلحة ، وجواز التولية من الكافر والظالم.

    - قوله تعالى: { وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد }.

    قال ابن عباس ومجاهد : خاف عليهم العين ، ففيه أن العين حق وأن الحذر لا يرد القدر ومع ذلك لابد من ملاحظة الأسباب.

    157- قوله تعالى: { ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية }.

    فيه أن النكاح من سنة المرسلين ، وعن سعيد بن هشام قال : قلت لعائشة إني أريد أن أتبتل ؟ قالت : لا تفعل أما سمعت الله يقول وتلت الآية.

    158- قوله تعالى: { وذكرهم بأيام الله } عن مجاهد قال لما نزلت { وذكرهم بأيام الله } قال: وعظهم ، قال ابن العربي هذه الآية أصل في الوعظ المرقق للقلوب.

    159- قوله تعالى: { ربنا إني أسكنت من ذريتي }.

    قال ابن العربي : أخذ غلاة الصوفية من هذا أنه يجوز للإنسان طرح ولده وعياله بأرض مضيعة اتكالاً وهو ممنوع لأن ذلك صدر من إبراهيم بأمر من الله تعالى.

    160- قوله تعالى: { إن في ذلك لآيات للمتوسمين } هذه أصل في الفراسة .

    162-  قوله تعالى: { وبالنجم هم يهتدون } هذا أصل لمراعاة النجوم لمعرفة الأوقات والقبلة والطرق.

    163- قوله تعالى: { فسئلوا فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } استدل به على جواز التقليد في الفروع للعامي.

    163- قوله تعالى: { والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا } قال ابن العربي : فيه رد على من أجاز نكاح الجن.

    163- قوله تعالى: { والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا } .

    استدل به على أن الأصل في الناس الجهل فلا يجوز استفتاء رجل غير مشهور بالعلم حتى يبحث عن علمه ، ومن ادعى جهل شيء كان القول قوله لموافقته للأصل.

    164- قوله تعالى: { فإذا قرأت القرآن }.

    فيه الأمر بالاستعاذة عند القراءة وذلك شامل للصلاة وغيرها .

    وقال قوم بوجوبه لظاهر الأمر .

    وقال آخرون : إن التعوذ يكون بعد القراءة لظاهر الآية ، والجمهور قالوا : التقدير فإذا أردت القراءة.

    164- قوله تعالى: { من كفر بالله إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان } .
    فيها أن المكره غير مكلف وأن الإكراه يبيح التلفظ بكلمة الكفر بشرط طمأنينة القلب على الإيمان ، واستدل العلماء بالآية على نفي طلاق المكره وكل قول أو فعل صدر منه إلا ما استثني.

    165- { ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام }.

     قال ابن العربي : كره مالك وقوم أن يقول المفتي هذ حلال وهذا حرام في المسائل الاجتهادية ، وإنما يقال فيما نص الله عليه ، ويقال في مسائل الاجتهاد إني أكره كذا وكذا ونحو ذلك.

    165- قوله تعالى: { وجادلهم بالتي هي أحسن } فيه الحث على الإنصاف في المناظرة وإتباع الحق.

    166- قوله تعالى: { إنه كان عبدا شكورا } عن سعد بن مسعود قال : إنما سمي نوح عبدا شكورا لأنه كان إذا أكل أو شرب حمد الله ، ففي الآية استحباب ذلك.

    166- قوله تعالى: { وجعلنا الليل والنهار آيتين } أصل في علم المواقيت والهيئة .

    166-  قوله تعالى: { وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا } استدل به على أنه لا تكليف قبل البعثة ولا حكم للعقل .

    وعلى أن أطفال المشركين ومن لم تبلغه الدعوة لا يدخلون النار.

    168- قوله تعالى: { واستفزز من استطعت منهم بصوتك } قال ابن عباس : صوته كل داع إلى معصية الله ، وقال مجاهد : صوت الغناء والمزامير .

    168- قوله تعالى: { يوم ندعو كل أناس بإمامهم } .

    قال بعض السلف : هذا أكبر شرف لأصحاب الحديث ، لأن إمامهم النبي - صلى الله عليه وسلم -.

    170- قوله تعالى: { فابعثوا أحدكم بورقكم } هذه أصل في الوكالة والنيابة ، قال ابن العربي : وهي أقوى آية في ذلك .

    وفيها دليل على جواز خلط دراهم الجماعة والشراء والأكل من الطعام الذي بينهم بالسوية وإن تفاوتوا في الأكل.

    171-  قوله تعالى: { ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله } .

    فيه استحباب هذ الذكر عند رؤية ما يعجب ، قال ابن العربي : واستدل به مالك على استحبابه لكل من دخل منزله.

    وعن مطرف قال كان مالك إذا دخل بيته قال: { ما شاء الله لا قوة إلا بالله } .

    171- قوله تعالى: { إلا إبليس كان من الجن } استدل به الجمهور على أنه لم يكن من الملائكة.

    171- قوله تعالى: { وإذ قال موسى لفتاه } الآيات .

    فيها أنه لا بأس باستخدام الخدم .

    واستعماله الخادم في السفر .

    واستحباب الرحلة في طلب العلم واستزادة العالِم من العلم .

    واتخاذ الزاد للسفر وأنه لا ينافي التوكل .

    ونسبة النسيان ونحوه من الأمور المكروهة إلى الشيطان مجازا وتأدبا عن نسبتها إلى الله تعالى.
    وتواضع المتعلم لمن يتعلم منه ولو كان دونه في المرتبة .

    واعتذار العالم إلى من يريد الأخذ عنه في عدم تعليمه ما لا يحتمله طبعه .

    وتقديم المشيئة في الأمر.

    واشتراط المتبوع على التابع وأنه يلزم الوفاء بالشرط .

    وأن النسيان غير مأخوذ به .

    وأن الثلاث اعتبارا في التكرار ونحوه .

    وأنه لا بأس بطلب الغريب الطعام والضيافة .

    وأن صنع الجميل لا يترك ولو مع اللئام .

    وجواز أخذ الأجر على الأعمال .

    وأن المسكين لا يخرج عن المسكينة بكونه له سفينة أو آلة تكسب أو شيء لا يكفيه .

    وأنه يجوز إتلاف مال الغير وتعييبه لوقاية باقية .

    وإذا تعارض مفسدتان ارتكب الأخف .

    وأن الولد يحفظ بصلاح أبيه .

    وأنه يجب عمارة الدار وتحريم إهمالها إلى أن تخرب .

    وأنه يجوز دفن المال في الأرض .

    172-  قوله تعالى: { فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا } استدل به من قال: لا توزن أعمال الكفار وإنما توزن أعمال المؤمنين.

    173- قوله تعالى: { قال رب إني وهن العظم مني } فيه استحباب الخضوع في الدعاء وإطهار الذل والمسكنة والضعف.

    173-  قوله تعالى: { وهُزَّي إليك بجذع النخلة } .

    فيها الأمر بالسبب في الرزق وتكلف الكسب ، وفيه أصل لما يقوله الأطباء : إن الرطب ينفع النفساء .

    174- قوله تعالى: { ما كان أبوك امرأ سوء } فيه معنى قولهم في المثل: من أشبه أباه فما ظلم ".

    174- قوله تعالى: { له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك } استدل به على أن الأزمنة ثلاثة مستقبل وماض وحال .

    176- قوله تعالى: { هل أدلكم على من يكفله } أصل في الحضانة.

    176- قوله تعالى: { فقولا له قولا لينا } عن علي بن أبي طالب وغيره قال :كنّياه قولا له يا أبا مرة ، ففيه جواز تكنية الكافر ، واستحباب إلانة القول للظالم عند وعظه لعله يرجع.

    179- قوله تعالى: { قال بل فعله كبيرهم هذا } أصل في استعمال المعاريض.

    182- قوله تعالى: { ثم ليقضوا تفثهم } .

    عن ابن عباس قال: التفث الرمي والحلق والذبح والأخذ من الشارب واللحية .

    182- قوله تعالى: { وليوفوا نذورهم } .

    قال مجاهد :نذر الحج والهدي وما نذر الإنسان من شيء يكون في الحج ، والآية عامة في كل نذر فيجب الوفاء به.

    182- قوله تعالى: { وليطوفوا بالبيت العتيق } فيه فريضة طواف الإفاضة ، وقيل إن المراد به طواف الوداع .

    182- قوله تعالى: { واجتنبوا قول الزور } عام في كل باطل .

    184- قوله تعالى: { كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم } فيه أنه يستحب أن يضم إلى التسمية التكبير عند الذبح.

    184-  قوله تعالى: { قلوب يعقلون بها } استدل به على أن العقل في القلب لا في الرأس.

    185- قوله تعالى: { وما جعل عليكم في الدين من حرج} هو أصل لقاعدة : المشقة تجلب التيسير.

    187-  قوله تعالى: { قل لمن الأرض } .

    فيها دلالة على جواز محاجة الكفار والمبطلين وإقامة الحجة وإظهار الباطل من قولهم ومذهبهم ووجوب النظر في الحجج على من خالف دين الله .

    187-  قوله تعالى: { ومن خفت موازينه } إلى قوله: { ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون } .

    استدل به مالك على أن الكفار ينصب لهم الميزان.

    188- قوله تعالى: { سورة أنزلناها وفرضناها }.

    يستدل بها لما يٌصدِّر به المؤلفون أمام كتبهم والشروع في مقاصدهم من الخطب والدباجات.

    190- قوله تعالى: { إن الذين جاءوا بالإفك } الآيات.

    نزلت في براءة عائشة رضي الله عنها فيما قذفت به ، فاستدل به الفقهاء على أن قاذفها يقتل لتكذيبه لنص القرآن .

    قال العلماء: قذف عائشة كفر لأن الله سبح نفسه عند ذكره، فقال: { سبحانك هذا بهتان عظيم } كما سبح نفسه عند ذكر ما وصفه به المشركون من الزوجة والولد.

    190- قوله تعالى: { لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً }.

    فيه تحريم ظن السوء ، وأنه لا يحكم بالظن ، وأن من عُرف بالصلاح لا يعدل به عنه لخبر محتمل ، وأن القاذف يُكذَّب شرعاَ ما لم يأت بالشهداء.

    194- قوله تعالى: { في بيوت أذن الله }.

    فيه الأمر بتعظيم المساجد وتنزيهما عن اللغو والقاذورات .

    وفيه استحباب ذكر الله والصلاة في المساجد .

    وفي قوله " ورجال " إشارة إلى أن الأفضل للنساء الصلاة في بيوتهن .

    195-  قوله تعالى: { وإذا بلغ الأطفال }.

    فيه أن التكليف إنما يكون بالبلوغ .

    وأن البلوغ يكون بالاحتلام .

    وأن الأولاد البالغين لا يدخلون على والديهم إلا باستئذان كالأجانب .

    عن سعيد بن المسيب قال : ليستأذن الرجل على أمه فإنما نزلت: { وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم } في ذلك.

    196- قوله تعالى: { لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا } .

    فيه تحريم نداء الرسول باسمه بل يقال يا رسول الله ، يا بني الله ، والظاهر استمرار ذلك بعد وفاته إلى الآن.

    197- قوله تعالى: { وأنزلنا من السماء ماء طهورا } هو أصل في الطهارة بالماء .

    198- قوله تعالى: { والذين لا يشهدون الزور} هو شامل لكل باطل فمنه الشرك واللهو والغناء والكذب .

    198- قوله تعالى: { وإذا مروا باللغو مروا كراما } قال السدي: اللغو الباطل والواقعية في الناس ، وقال مجاهد : إذا أتوا على ذكر النكاح كنَّوا عليه.

    198- قوله تعالى: { والذين يقولون ربنا هب لنا } فيه الدعاء بصلاح الزوجات والأولاد والذرية وطلب الإمامة في الخير.

    200- قوله تعالى: { والشعراء يتبعهم الغاوون } فيها ذم الشعر والمبالغة في المدح والهجو وغيرهما من فنونه ، وجوازه في الزهد والأدب ومكارم الأخلاق وجواز الهجو لمن ظلم انتصارا.


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    وقفات تربوية في التسامح

    0:00

    تلاوة من سورة الزمر 54-61

    0:00

    مسائل في عقد الزواج

    0:00

    تلاوة من صلاة التراويح

    0:00

    لا تتعلق إلا بالله

    0:00



    عدد الزوار

    4183612

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1595 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة