• الاحد 26 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :05 مايو 2024 م


  • فوائد من كتاب " مواقف الأنبياء في القرآن " للخالدي

  •  

    مواقف الأنبياء في القرآن ، تأليف صلاح الخالدي .

     

    13- ورد اسم آدم في القرآن " 25 " مرة .

    14- اسم آدم أعجمي، ممنوع من الصرف .

    18- من الخطأ تسمية كلام الله مع الملائكة في " وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل " أنه حوار ، لأن الحوار يين أطراف متساوية في مستواها .

    وأخطأ بعضهم لما سمّى هذا " استشارة " وهذا لا يليق بالله تعالى؛ لأن المستشار لا يعلم خفايا الأمور، والله عالم بكل شيء.

    19- خطأ قول " استفهام إنكاري " في قول الملائكة " أتجعل فيها من يفسد " والصواب أنه سؤال من باب العلم وزيادة اليقين .

    20- كيف عرفت الملائكة أن هناك " من يفسد فيها ويسفك الدماء " هناك أقوال لا دليل عليها.

    ولعل الأقرب أنهم لما رأوا خلق آدم وغرابته ظنوا ذلك، والمقصود في " يفسد فيها " ليس آدم بل جنس الإنسان؛ لأن آدم نبي .

    23- في قوله تعالى " ونفخت فيه من روحي "  الروح هنا، ليست روح الله، فالله ليس كمثله شيء، وإلا لكان آدم فيه روح من الله، وهذا باطل، لذا نقول : الروح لا يعلمها إلا الله .

    إذن المقصود بالروح هي من أمره، خلقها الله بإرادته، فالروح مخلوقة، ومثل ذلك عيسى عليه السلام " فنفخنا فيه من روحنا " .

    27- سجود الملائكة كان حقيقياً؛ لأن اللفظ لا ينصرف إلا إلى معناه الحقيقي وهو السجود على الأرض .

    33- الشيطان كان في الجنة، وصارت بينه وبين آدم العداوة الكبرى، واسم الشيطان هذا " إبليس" أما لفظ " الشيطان " فوصف يطلق على كل كافر من الإنس والجن .

    34- حواء لم تكن خائنة في الدين والعِرض، لحديث " لولا حواء لم تخن أنثى زوجها " رواه البخاري.

    والمقصود هنا؛ الخيانة في الطاعة وارتكاب الذنب؛ أي: تزين لزوجها الخطأ.

    39- في قوله تعالى " ولا تقربا هذه الشجرة " نهاهم الله عن مجرد القرب، وهذا ما يسمى ب" سد الذرائع " .

    44- لما غضب الله على إبليس وحكم عليه بالطرد لم يخرجه مباشرة من الجنة، وفي هذه الفترة بدأ إبليس بالوسوسة لآدم، ثم أكل، ثم أخرجهما.

    48- معصية آدم ليست عن عمد بل نسيان " ولقد عهدنا إلى آدم فنسي ولم نجد له عزماً " أي لم يكن عازماً على الذنب.

    54- في قصة احتجاج موسى وآدم ، احتج آدم بكتابة الذنب عليه، فآدم اعترف بالذنب، ولكن الإخراج ليس بيده بل هو أمر الله.

    55- إخراج آدم من الجنة وإهباطه للأرض لا يصح أن نسمي ذلك عقوبة له؛ لأنه تاب وقبل الله توبته، وإنما أخرجه للأرض لحكم عظيمة .

    59- نوح اسم أعجمي لا نبحث عن معناه في لغتنا.

    60- التوحيد هو الأصل في الأرض، فبين آدم ونوح عشرة قرون كلها على التوحيد، ثم بدأ الشرك يظهر.

    65- مدة القرن يختلف من زمن إلى زمن، ففي قصة نوح أنه عاش في الدعوة (950) سنة وقد عاش قبلها وبعدها.

    فالقرن هو متوسط أعمار الناس في كل زمن.

    79- قوم هود كانوا يسكنون بين حضرموت وعمان.

    80- في قوله تعالى " إرم ذات العماد" قيل إنها مدينة فيها العجائب، وأنكر ابن كثير ذلك.

    ولغةً فإن معنى "إرم" هي الحجارة المرتفقة ، وإرم في الآية بدل عن عاد، فيكون المعنى ألم تعلم يا محمد كيف دمر الله قبيلة عاد.

    " ذات العماد " أي الأعمدة التي كانت تبنيها إما في خيامهم أو قصورهم ومنازلهم.

    85- عقوبة عاد، هي الريح والصيحة " فأخذتهم الصيحة بالحق " " وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر" ولا يمنع من اجتماع العذابين عليهم.

    93- ثمود؛ من العرب العاربة الفصيحة، وكانوا يسكنون الأحقاف، مدائن صالح في العلا.

    109- في قصة إبراهيم وجداله مع قومه " قال هذا ربي" قيل في توجيه ذلك :

    1- كان هذا قبل النبوة ، وهذا يتعارض مع عصمة الأنبياء قبل النبوة من الوقوع في الشرك.

    2- الصواب أنه بعد النبوة وأن هذا في مقام البحث والمناظرة، ولذا قال تعالى: " وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم " .

    114- في قوله تعالى " أرني كيف تحيي الموتى " ليس هذا شكاً من إبراهيم ، ولو كان شكاً لقال: رب هل تقدر على  إحياء الموتى ، والصواب أنه للانتقال من علم اليقين إلى عين اليقين .

    116- حديث " نحن أولى بالشك من إبراهيم" معناه لو جاز الشك عليه ، وبما أنه لم يشك فنحن لا نشك .

    134- ليس هناك دليل صحيح أن الكعبة بنيت قبل إبراهيم، وكل الوارد في ذلك لا يصح.

    139- في قوله تعالى " فضحكت فبشرناها " قيل حاضت، ولا يصح، لأن العجوز لا تحيض، والصواب ضحكت الضحك المعلوم.

    149- من مظاهر الصلة بين نبينا محمد مع نبي الله إبراهيم، الصلاة الإبراهيمية في التشهد .

    153- لوط، اسم أعجمي لا معنى له ، أما اللواط فهو بمعنى لاط ، يلوط ، وهي اللصوق بالشيء ، واللواط الالتصاق ، فلاصلة بين اسم النبي لوط ، وبين لفظ اللواط.

    156- معنى قول لوط " هؤلاء بناتي " قيل: دعا قومه للزواج من بناته بدل الاعتداء على ضيوفه، ولكن يردُ على هذا، كيف يزوج بناته من الفسقة، ثم كم عدد بناته حتى يزوجهم لهؤلاء .

    والصواب أنه دعاهم إلى الالتفات لبنات القرية للزواج بهن بدل صرف الشهوة للفواحش.

    وقوله " بناتي " لأنه الرسول لهم، فكأن النساء بناته، كما يقول أمير القرية لنساء قريته، وكما يقول العجوز للشباب يا أولادي.

    168- معنى قوله تعالى " ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة " معنى نافلة، أي:زيادة ، أي أن البشارة بيعقوب زائدة على البشارة بإسحاق؛ لأن البشارة بإسحاق هي الأصل.

    168- اسم يعقوب، إسرائيل، أعجميان، يعقوب (16) مرة في القرآن، إسرائيل (2).

    169- تتفرع شجرة النبوة بعد إبراهيم على:

    1- الفرع الإسماعيلي، من إسماعيل، وخُتم برسولنا محمد.

    2- الفرع الإسرائيلي، وهو حفيد إبراهيم الذي هو إسرائيل " يعقوب " وكل بين إسرائيل من ذريته .

    179- في قول يوسف " إنه ربي أحسن مثواي " قيل "ربي" سيدي، ولا أقابله بالسوء في أهله.

    والصواب "ربي" أي الله، وتركيب الآية يدل عليه ، فإنه قال " معاذ الله إنه ربي" والهاء في " إنه " تعود على لفظ الجلالة، والتقدير: معاذ الله، إن الله ربي أحسن.

    189- من حكمة الله في نسيان صاحب يوسف تذكير الملك بيوسف، حتى لا يكون لأحد على يوسف منة في إخراجه من السجن.

    190- لماذا قال يوسف " فاسأله ما بال النسوة " ؟

    لأنه أراد بيان حقيقة المكر الذي تعرض له للناس ليظهر براءته لكل الناس؛ لأن الإعلام شوّه سمعته.

    206- في قوله تعالى " وابيضت عيناه " ليس المعنى أنه فقد بصره، لأن العمى آفة تؤثر في رسالة الأنبياء، وإنما المراد ضُعف بصره.

    213- إخوة يوسف ليسوا أنبياء على الصحيح، فالله لم يذكر نبوتهم، وأما قولهم إن المراد بالأسباط في الآية أنهم أبناء يعقوب فغير صحيح ، لأن السبط هو ولد الولد، وليس الولد نفسه، مثل " الحسن والحسين سبطي رسول الله " .

    فالمراد بالأسباط أحفاد يعقوب وذرياتهم.

    228- قال تعالى في موسى " فلن أكون ظهيراً للمجرمين" .

    ليس معنى أن موسى كان ظهيراً لهم حينما قتل الفرعوني ، ولكنه يقرر قاعدة عامة في شكر المؤمن لله تعالى .

    230- في قوله تعالى " إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك " .

    لعله كان حاضراً للاجتماع الذي قرر فيه الفراعنة قتل موسى، ولعله كان إسرائيلياً مثل موسى، أو كان من الفراعنة ولكنه كان مؤمناً صالحاً.

    231- منطقة "مدين" بالقرب من معان في الأردن.

    233- في قوله تعالى " تمشي على استحياء " .

    سيطر الحياء على كيانها ومشاعرها، وانعكس على الجو كله، بل على الطريق التي تمشي عليها، وكأن الطريق كلها تحولت إلى حياء واستحياء.

    247- قال موسى " فعلتها إذاً وأنا من الضالين" .

    اعترف موسى بقتل الفرعوني، وأنه كان ضال أي جاهل، وليس المعنى " كافر" .

    252- في قوله تعالى " فأوجس في نفسه خيفة موسى " هذه الخيفة هي الهاجس النفسي السريع، وليس الخوف، وهذا من الأدلة على بشرية الأنبياء وأن طبائعهم مثل بقية الناس؛ تخاف وتتأثر.

    253- موسى كان أسمر البشرة، فلما أخرج يده " بيضاء من غير سوء " هذه معجزة؛ بيضاء من غير برص ولا مرض.

    255- في قارون " إن مفاتحه لتنوء " المفاتح غير المفاتيح ، فالمفاتح جمع مَفتَح ، والمفاتيح جمع مفتاح ، والمفتح هو الخزانة والكنز المخزن ، قاله الكفوري في الكليات.

    إذن مفاتيح قارون هي الكنوز والخزائن ، لأن حمل المفتاح سهل ويسير، فكيف يصفه الله " لتنوء بالعصبة أولي القوة " .

    293- في حديث: " لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود " .

    أي: نفس داود؛ لأنه لم ينقل أن أحداً من أهله كان حسن الصوت.

    294- في قوله تعالى " ياجبال أوبي معه " أي: رددي معه في التسبيح.

    295- كان داود نبياً ملكاً، ولكن كما قال تعالى: "واذكر عبدنا داود ذا الأيد" أي: صاحب القوة، ومع كونه ملكاً إلا أنه كان يعمل بيده، كما في الحديث " وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده "  البخاري.

    296- في قوله تعالى " وعلّمناه صنعة لبوس لكم " .

    أي الدروع ، " أن اعمل سابغات " دروع سابغات تغطي الجسم كله.

    وفي قوله تعالى " قدّر في السرد " أحسن تقدير المسامير في الدروع، لا تكبر ولا تصغر حلقة المسمار.

    311- قوله تعالى " الصافنات الجياد " الخيل الجميلة في صفنها عند وقوفها، وجميلة في عدوها وركضها.

    318- قوله تعالى " فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب " .

    "رخاء" بالضم: الريح اللينة النافعة، رَخاء بالفتح: سعة العيش ويسره.

    319- من الخرافات الإسرائيلية " البساط السحري" لسليمان عليه السلام، وأنه يركب عليه ويجري به.

    320- قطع الهدهد المسافة من الشام لليمن تعتبر معجزة إلهية .

    320- بلقيس، يقال إنه اسم ملكة سبأ، ولا دليل عليه من القرآن والسنة.

    322- في قوله تعالى " إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها " لا يصح أن نعمم هذا على كل الملوك.

    325- في قوله تعالى " الذي عنده علم من الكتاب " نقول: الله أعلم به؛ لعدم ورود أي توضيح له.

    331- أورد القرآن ثلاثة معان للإسلام:

    1- الإسلام بالمعنى العام؛ بمعنى الخضوع لله ، كما في قوله تعالى "وله أسلم من في السماوات " .

    2- الإسلام بالمعنى التاريخي؛ أي أن دين كل نبي هو الإسلام، وهو عبادة الله وحده " قالوا نعبد إلهك وإله آباءك ،، ونحن له مسلمون" .

    3- الإسلام بمعناه الخاص، وهو دين الإسلام الذي جاء به خاتم الرسل نبينا محمد " ومن يتبع غير الإسلام ديناً " .

    341- في قوله تعالى " واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب ".

    النصب لها معان:

    1- النُصب بالضم والسكون: العلة تصيب البدن.

    2- النَّصب بالفتح: الإعياء والتعب.

    3- النُصُب بضم النون والصاد: العذاب.

    4- النَصْب؛ بفتح النون وسكون الصاد: البلاء والشر.

    وأيوب عليه السلام أضاف التعب والبلاء للشيطان أدباً مع الله، وإلا فلا يعني أن الشيطان تسلط عليه كما يقوله اليهود في كتبهم.

    349- في قصة يونس " ولا تكن كصاحب الحوت " .

    وصفه بالصاحب، وكأن الحوت صاحبه الذي ساعده في محنته.

    360- قوله تعالى عن يونس " إذ ذهب مغاضباً " .

    اسم فاعل يدل على المشاركة، والصواب أنه غاضب قومه لا ربه، فهو نبي كيف يغاضب ربه، كما تقوله بعض الروايات.

    370- في زكريا " وحصوراً " قيل: لا يأتي النساء، ولكن هذا لا يصح؛ لأنه نقص في الأنبياء ، والصواب أنه منع نفسه من الشهوات والذنوب ، وتسامى بغريزته فلم يتزوج النساء، مع قدرته لو أراد.

    374- وردت عدة روايات إسرائيلية في قصة وفاة زكريا ويحيى عليهما السلام وأنهما قتلا بشكل عجيب ، وفيها نظر، فنسكت عنها.

    377- عيسى عليه السلام جاء لقبه بالمسيح في القرآن 11 مرة.

    380- بطلان قول:إن " تقي " اسم رجل فاسق كان في بني إسرائيل، في قول مريم " إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً " ، وهذا رده ابن كثير.

    381- من لطائف التعبير القرآني اختلاف التعبير بين نفخ الروح في آدم، ونفخ الروح في فرج مريم لتلد عيسى عليه السلام.

    في آدم " ونفخت فيه من روحي " بالمفرد.

    في مريم" فنفخنا فيه من روحنا " بالجمع.

    لأن آدم تكفل الله بنفخ الروح نفخة مباشرة فدبت الحياة فيه وقام حياً.

    وأما مريم فإن الله بعث جبريل لينفخ فيها من روحه؛ ولذا عبر بالجمع " فنفخنا فيها من روحنا " فالله هو المسبب لأنه الآمر، وجبريل هو السبب، الذي نفذ الأمر.

    384- معنى " وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه " .

    "روح منه" من ليست للتبعيض؛ لأن روح الله لا تتبعض وإلا لكان الله له روح، وهذا ما زعمه النصارى.

    والصواب أن " من " للبيان أي: أن هذه الروح هي من خلق الله ومن عند الله، وهي الروح التي يخلق منها كل البشر.

    387- الراجح أن مريم حملت وأنجبت في ساعات، واختاره ابن عباس.

    خرجت في الصباح وعادت في المساء وعيسى معها.

    390- في قوله تعالى " فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سرياً " .

    قيل في المنادي أنه جبريل ، ولا يصح ، والصواب أنه عيسى ولدها؛ لأن السياق يتحدث عن عيسى، والمراد بـ " سرياً " هو جدول الماء، وسرياً يعني أن الماء يسري ويجري فيه، وهو معجزة لعيسى وكرامة لأمه.

    392- في قوله تعالى " فقولي إني نذرتُ للرحمن صوماً فلن أكلم اليوم إنسياً " .

    أمرها الله بالصمت؛ لأنها فتاة عذراء صالحة تحمل وليداً ولن يصدقها الناس، لذا أنطق الله عيسى ليكون آية.

    408- ملخص قصة تآمر اليهود لقتل عيسى، ذكرها ابن كثير. تفسير (1/543).

     


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    اختيارك قطعة من عقلك

    0:00

    أخطاء في الدعاء

    0:00

    شرح القواعد الأربع

    0:00

    حال السعداء والأشقياء

    0:00

    من أخلاق النبوة - الابتسامة

    0:00



    عدد الزوار

    4183733

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1595 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة