• الاحد 26 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :05 مايو 2024 م


  • فوائد من كتاب مفردات ألفاظ القرآن للراغب الأصفهاني

  •  

    * الفرق بين العمل والفعل:

    العمل : كل فعل يكون من الحيوان بقصد، فهو أخص من الفعل.

    ولم يستعمل العمل في الحيوانات إلا في قولهم: (البقر العوامل)، والعمل يستعمل للأعمال الصالحة والسيئة. ص (587).

    * ﴿كَالْعِهْنِ المَنفُوشِ ﴾ : الصوف المصبوغ. ص (592).

    * (العيش) الحياة المختصة بالحيوان، وهو أخص من (الحياة)؛ لأن الحياة تقال في الحيوان وفي الباري تعالى. (596).

    * (العيال) الواحد (عيِّل)؛ لما فيه من الثقل، وعاله: تحمل ثقل مؤنته، ومنه قوله عليه السلام :« ثم بمن تعول ».ص (597).

    * ﴿وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ﴾ أي: حاذقين.ص (597).

    * (العام) كالسنة، لكن كثيرًا ما تستعمل السنة في الحول الذي يكون فيه الشدة والجدب؛ ولهذا يُعَبَّر عن السنة بالجدب، والعام بما فيه الرخاء والخصب ، ﴿عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ﴾ .ص (598).

    * قيل للذهب: (عين) تشبيهًا لها بالعين الجارحة، كما أن الذهب أفضل الجواهر؛ فكذا العين أفضل الجوارح.ص (599).

    * ﴿ وَلا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ ﴾ : هو غسالة أبدان الكفار في النار. قاله ابن عباس.ص (607).

    * ﴿وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا﴾ : جعله مظلمًا.ص (608).

    * (الغلو) تجاوز الحدّ، يقال إذا كان في السعر غلاء، وإذا كان في القدر والمنزلة غُلُوّ .ص (613).

    * (الغوث) يقال في النصرة، و(الغيث) في المطر.ص (617).

    * (الغي) جهلٌ عن اعتقاد فاسد؛ لأن الجهل قد يكون من كون الإنسان غيرَ معتقدٍ اعتقادًا لا صالحًا ولا فاسدًا، وقد يكون من اعتقاد شيء فاسد ، ﴿وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِّ ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ﴾ .ص (620).

    * في شأن الزوجة والأبناء:

    ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ﴾ سمّاهم هنا فتنةً اعتبارًا بما ينال الإنسان من الاختبار بهم.

    ﴿إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ﴾ ؛ اعتبارًا بما يتولد منهم.

    ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ المُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ المُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ المَآبِ﴾ ؛ اعتبارًا بأحوال الناس في تزينهم بهم.ص (624).

    * الفتيا والفتوى: الجواب عما يُشكل من الأحكام، يقال: استفتيته فأفتاني. ص (625).

    * الفحش والفحشاء: ما عظُمَ قُبحه من الأفعال والأقوال.ص (626).

    * ﴿لا فَارِضٌ وَلا بِكْرٌ ﴾ ، الفارض: الـمُسِن من البقر.ص (631).

    * ﴿وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ ﴾ أبلغ من النهي عن تناوله؛ لأن النهي عن قربه أبلغ من النهي عن أخذه، ومنه قوله تعالى: ﴿وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا﴾ .ص (665).

    * (الْقَاسِطُونَ) و (المُقْسِطِينَ).

    قسط الرجل: إذا جار، وأقسط إذا عدل ﴿ وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا﴾ ، ﴿وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ﴾ .ص (670).

    * ﴿وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالمُعْتَرَّ﴾قيل: القانع هو السائل الذي لا يُلِحُّ في السؤال، ويرضى بما يأتيه عفوًا.ص (685).

    * ليس كل قول إلهي لشيء من خلقه يلزم منه أن يكون وحيًا، وتأمل قوله تعالى: ﴿قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ﴾ ، قال الراغب: فإن ذلك لم يكن بخطاب ورد عليه فيما رُوي وذُكر، بل كان ذلك إلهامًا فسماه قولاً.

    ومنه قوله تعالى: ﴿قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ﴾، وكذا قوله تعالى: ﴿قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا﴾ .ص (688).

    * إقامة الشيء: توفيته حقه، ولم يأمر الله تعالى بالصلاة حيثما أمر، ولا مدح بها حيث مدح إلا بلفظ الإقامة؛ تنبيهًا أن المقصود منها: توفية شرائطها، لا الإتيان بهيئتها، قال سبحانه: ﴿وَالمُقِيمِينَ الصَّلاةَ﴾ ، ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ﴾ ، ﴿رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ﴾ .ص (693).

    * القوم: جماعة الرجال في الأصل دون النساء؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ﴾ .ص (693).

    * ﴿وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ﴾ قيل: هما عبارتان عن التوراة، وتسميتها كتابًا اعتبارًا بما أثبت فيها من الأحكام، وتسميتها فرقانًا اعتبارًا بما فيها من الفرق بين الحق والباطل.ص (701).

    * كل شيء شرف في بابه فإنه يوصف بالكرم. قال تعالى: ﴿فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ﴾ ، ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ﴾ ، ﴿وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا﴾ .ص (707).

    * (الكسل): التثاقل عما لا ينبغي التثاقل عنه، ولهذا صار مذمومًا.ص (711).

    * ﴿إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾ أي: كفور لنعمته.ص (727).

    * (لبس): استتر، وفي الزوج والزوجة: ﴿هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ﴾ ؛ فجُعِلَ الزوج لزوجته لباسًا من حيث إنه يمنعها ويصدها عن تعاطي القبيح.ص (734).

    * ﴿لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا﴾ أي: إلحاحًا.ص (737).

    * ﴿مِنْ طِينٍ لازِبٍ﴾ أي: الثابت الشديد الثبوت.ص (739).

    * ﴿وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ﴾ اللغوب: التعب والنصب.ص (742).

    * اللقب: اسم يسمى به الإنسان سوى اسمه الأول.

    وهو ضربان:

    1 - ضرب على سبيل التشريف كألقاب السلاطين.

    2 - ضرب على سبيل النبز، وإياه قصد بقوله: ﴿وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ﴾ .ص (744).

    * (اللّمز) الاغتياب، وتتبع المعائب ، قال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَلْمِزُونَ المُطَّوِّعِينَ﴾،﴿وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾.ص (747).

    * كل موضع ذكر فيه: (تمتعوا) في الدنيا؛ فعلى طريق التهديد، وذلك لما فيه من معنى التوسع ، قال سبحانه: ﴿فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا﴾ ، ﴿قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا﴾ .ص (757).

    * (النِّد) يقال فيما يشارك في الجوهر فقط.

    و(المساوي) فيما يشارك في الكمية فقط.

    و(الشكل) فيما يشارك في القدر والمساحة.

    و(الشبه) فيما يشارك في الكيفية فقط.

    و(المثل) عام في جميع ذلك.ص (759).

    * (وليمحص) المحص: تخليص الشيء مما فيه من عيب؛ كالفحص.

    لكن الفحص يقال في إبراز شيء من أثناء ما يختلط به، وهو منفصل عنه، و(المحص) يُقال في إبرازه عما هو متصل به ، قال تعالى: ﴿وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ﴾ فالتمحيص هنا كالتزكية والتطهير ونحو ذلك.ص (761).

    * ﴿وَهُوَ شَدِيدُ المِحَالِ ﴾ أي: الأخذ بقوة.ص (762).

    * (الإمداد) أكثر ما جاء في المحبوب؛ قال سبحانه: ﴿وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ﴾ ، ﴿وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ﴾ و(المد) في المكروه؛ قال تعالى: ﴿وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا﴾ ، ﴿وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾ .ص (763).

    * ﴿مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ﴾ أي: مُمَلَّس.ص (764).

    * (المسّ) يُقَال في كل ما ينال الإنسان من أذى ﴿ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ ﴾ ، ﴿مَسَّنِيَ الضُّرُّ﴾ .ص (767).

    * (الهبوط): الانحدار على سبيل القهر كهبوط الحجر، وإذا استعمل في الإنسان كان على سبيل الاستخفاف بخلاف الإنزال؛ فإن الإنزال ذكره تعالى في الأشياء التي نبَّه على شرفها، كإنزال الملائكة والقرآن والمطر وغير ذلك ، ﴿ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا ﴾ ، ﴿ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ ﴾ .ص (832).

    * الهباء: دُقاق التراب، وما انبث في الهواء؛ فلا يبدو إلا في أثناء ضوء الشمس ، قال تعالى: ﴿فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا﴾ .ص (832).

    * كل هداية ذكر الله عز وجل أنه منع الظالمين والكافرين؛ فهي الهداية التي بمعنى: التوفيق الذي يختص به المهتدون ، قال سبحانه: ﴿وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ .ص (836).

    * الهدى والهداية في موضوع اللغة واحد لكن قد خصَّ الله عز وجل لفظ الهُدى بما تولاَّه وأعطاه، واختص هو به دون ما هو إلى الإنسان؛ نحو: ﴿هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴾ ، ﴿قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدَى﴾ .

    والاهتداء يختص بما يتحراه الإنسان على طريق الاختيار، ﴿ لِتَهْتَدُوا بِهَا ﴾ .ص (839).

    * التهليل، الإهلال، التهلل: أن تقول: لا إله إلا الله.ص (843).

    * ذكر (الهلاك) بقصد الموت ﴿حَتَّى إِذَا هَلَكَ﴾ ، ﴿إِنْ امْرُؤٌ هَلَكَ﴾ .ص (844).

    * ﴿ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ﴾ ، الوتين: عرق يسقي الكبد، وإذا انقطع مات صاحبه.ص (852).

    -(الوجود) أنواع : وجود بإحدى الحواس الخمس ، نحو: وجدت زيدًا، ووجدت صوته، ووجدت خشونته، وجدتُ طعمهُ.ص (854).

    * (الوحش): خلاف الإنس، وتُسمَّى الحيوانات التي لا أُنس لها بالإنس وحشًا ، قال تعالى: ﴿وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ﴾ .ص (858).

    * (الوزن): ذكر بلفظ الواحد ﴿وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ﴾ اعتبارًا بالمحاسب.

    وذكر بلفظ الجمع ﴿المَوَازِينَ﴾ اعتبارًا بالمحاسبين.ص (869).

    * (الوسق): جمع المتفرق ، وقوله: ﴿وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ﴾ قيل: وما جمع من الظلام، وقيل: عبارة عن طوارق الليل.ص (871).

    * ﴿وَلَهمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ﴾ أي: لازم.ص (872).

    * (الوعد) يكون في الخير والشر، والوعيد في الشر خاصة.ص (875).

    * ﴿كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ﴾ ، يوفضون أي: يسرعون.ص (877).

    * وقبت الشمس: غابت ﴿وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ﴾ . ص (879).

    * أكثر ما جاء في القرآن من لفظ (وقع) جاء في العذاب والشدائد نحو: ﴿إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ﴾ ، ﴿لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ﴾ ، ﴿وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوا﴾ .ص (880).

    * ﴿إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ ﴾ ، الولق: الإسراع، أي: تسرعون الكذب.ص (884).

    * (الوهن): ضعفُ من حيث الخَلْق أو الخُلُق ، ﴿فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ﴾، ﴿إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي﴾ .ص (887).

    * (اليُتمُ): انقطاع الصبي عن أبيه قبل بلوغه، وفي سائر الحيوانات من قِبل أمه.ص (889).

    * (الألباب) قيل: هو ما زكى من العقل، فكل لُبٍّ عقل، وليس كل عقل لبًّا؛ ولهذا علَّق الله تعالى الأحكام التي لا يدركها إلا العقول الزكية ، نحو قوله: ﴿وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا﴾ إلى قوله: ﴿أُوْلُوا الأَلْبَابِ﴾ .

     

    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    سر السعادة

    0:00

    كيف تقرأ كتاباً ؟!

    0:00

    أحكام وفضائل قيام الليل

    0:00

    تلاوة من سورة ق 38-45

    0:00

    فوائد متفرقة - 2

    0:00



    عدد الزوار

    4183420

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1595 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة