1- الإخلاص لله في تحسين الصوت بالقرآن .
قال الآجري : ينبغي لمن رزقه الله حسن الصوت بالقرآن أن يعلم أن الله قد خصّه بخير عظيم فليعرف قدر ما خصّه الله به ، وليقرأ لله لا للمخلوقين . أخلاق حملة القرآن ص ٧٦
2- مِن فِقه الدعاء ، أن تدعو الله بأسلوبك البسيط بقلب خاشع .
قال بعضهم : ادع الله بلسان الذِّلَّة والافتقار ، لا بلسان الفصاحة والانطلاق . الفتوحات الربانية ٧ / ٢٤٨
3- القارئ الذي يجعلك تبكي .
كان أبو بكر البصري قد أوتي الحزن وحسن الصوت ، وقراءته تقع على القلب، وكان يأتي إلى الليث بن سعد فيقرأ عنده ويبكي الليث وأصحابه ، ويقول الليث : لقد جعل الله لقراءته سلطاناً على الأعين .
الحوادث والبدع ص ٨٨
4- التنحنح قبل الأذان لا أصل له .
عن ابن وضاح قال: إن المؤذن تنحنح في المنارة عند طلوع الفجر ، فأرسل إليه الإمام مالك فقال له : ما هذا الذي تفعل ؟ قال: أردتُ أن يعرف الناس طلوع الفجر ، فقال له : ألم أنهك ألا تُحدِث عندنا ما لم يكن ؟ الاعتصام ٢ / ٥٥٥
5- البسملة آية للفصل بين السور .
قال ابن عباس : كان ﷺ لايعرف فصل السورة حتى ينزل بسم الله الرحمن الرحيم . رواه أبو داود .
قال ابن تيمية : وهو قول عبدالله بن المبارك ، وهو أوسط الأقوال وأعدلها . القواعد النورانية ص ١٨
6- مع فضيلة يوم الجمعة إلا أنه جاء النهي عن تخصيصه بصيام ، ومن العِلل في ذلك أن لايُزاد في الدين ماليس منه ، كما قاله ابن القيم .
وفي هذا رد على من يصوم يوم ختمة القرآن ، أو آخر يوم في السنة ، أو غير ذلك مما يستحسنه البعض بلا دليل .
7- كلام التابعي في التفسير مقبول عند أهل العلم ، وكتب التفسير مليئة بالمئات من أقوالهم ، وأما فعل التابعي والاحتجاج به في الأحكام فليس بحجة على الإطلاق ، ولايذكره العلماء في كتب الأصول في كلامهم عن أدلة الأحكام الشرعية .
8- ضبط قراءة القرآن .
قال السيوطي : ولاشك أن الأمة كما هم متعبّدون بفهم معاني القرآن وإقامة حدوده ، هم متعبّدون بتصحيح ألفاظه وإقامة حروفه على الصفة المتلقاة من أئمة القرّاء . الإتقان ١ / ٣١٤
9- من الخطأ تخصيص ليلة الجمعة بقراءة سورة الجمعة لعدم الدليل ، ولأن التزام ذلك داخل في البدع ، وبعضهم قد يقرأ شيء من سورة الكهف ليُذّكر الناس بها ، وكل ذلك لا أصل له .
10- من الخطأ ، قراءة سورة فيها سجدة تلاوة في فجر الجمعة غير سورة السجدة ، لأن العبرة ليست بالسجدة وإنما بموضوع سورتي السجدة والإنسان لما فيها من التذكير بيوم القيامة ومبدأ الخلق ، وممن أنكر ذلك ابن تيمية وابن القيم .
11- بعض خطباء الجمعة يلتزم بقراءة " إن الله يأمر بالعدل والإحسان " في نهاية الخطبة ، وهذا لا أصل له لعدم الدليل .
والغريب أن العامة تعودوا على ذلك فيعرفون نهاية الخطبة بذلك ، ويجب على الخطيب أن يحذر من الالتزام بأشياء لادليل عليها حتى لايظن العامة أنها من السُنن .
12- ختم الخطبة الثانية بالاستغفار منهج نبوي .
جاء في مرسل الزهري قوله " بلغنا أنه ﷺ كان يبدأ خطبة الجمعة ..ثم جلس ثم قام فخطب الخطبة الثانية حتى إذا قضاها استغفر ثم نزل فصلى " . رواه أبو داود بسند صحيح ، واختاره مالك وابن القيم .
13- بعض الخطباء يلتزم بختم الخطبة الثانية بقراءة " إن الله وملائكته يصلون على النبي " ، وهذا لا أصل له لعدم الدليل ، وفيه مفسدة أن يعتقد العوام مشروعية ذلك ، ويرى الشيخ الفوزان أن أمرَ الخطيب الناس بالصلاة على النبي ﷺ في نهاية الخطبة جهل وابتداع .
14- القراءة في صلاة الاستخارة .
قيل يقرأ " الكافرون والإخلاص " وقيل " وربك يخلق مايشاء ويختار " .
و في الثانية " وماكان لمؤمن ولامؤمنة " ولكن لم يصح شيء من ذلك ، قال العراقي : لم أجد في شيء من طرق أحاديث الاستخارة تعيين ما يقرأ فيهما . قلت : والصواب : اقرأ بماشئت .
15- ليس هناك ذِكر ولا دعاء بعد الإقامة وقبل التكبير .
نص عليه أحمد والمرداوي وابن قدامة وابن القيم ، ومنهم يتلفظ بالنية ، والبعض يقرأ سورة الناس لطرد الوسواس ، ومنهم من يقول : أقامها الله وأدامها ، ومنهم من يقول : استوينا لله طائعين ، وكل ذلك لا أصل له .
16- الداعية الذي لايشتغل بالعلم ، في الغالب أنه يتخبط في حياته ، وفي ترتيب أولوياته ، وفي قراراته ، وفي مواجهة المشكلات .
والبعض منهم يقع في الشبهات المالية ، وقد يُفتن في باب النساء بحجة البرامج الدعوية ، ولهذا فإن طلب العلم مهم لأنه يبصرك بكل شيء في علاقتك بالله وفي علاقتك بالحياة .
17- بعض الناس يتساهل في الطعن في العلماء والشيوخ ، ويظن أن هذا من باب التحذير منهم ، ولعله لايعرف صفة الوضوء أو نواقض الإسلام .
نعم ، نحن لانقول بالعصمة لأحد إلا للرسول ﷺ ، ولكن أعراض العلماء لها قدرٌ كبير لعلمهم وعملهم ودعوتهم ، فاتق الله ، واحذر من عقوبة الله التي قد تنزل بك .
18- اعلم أن هناك فرق بين نقد القول وبين نقد القائل .
فنقد القول لابأس به ، ولكن بالعلم والأدب ، وأما الطعن في ذات الشيخ ووصفه بالبدعة والضلال فهذا لايجوز إلا في أحوال نادرة .
19- تأكد أن الله لن يسألك يوم القيامة ؛ لماذا لم تتكلم في فلان وفلان .
ولكن سيحاسبك إن كنتَ ظلمت غيرك بكلام لا أصل له ، أو تجاوزت حدودك في الكلام في الغير ، ولهذا أنصحك ؛ بأن تنتقد نفسك وتحاسبها بدل أن تقضي وقتك في الطعن في الصالحين .
20- الفتوى لاتكون في باب الخصومات .
يعني إذا سألك أحد عن خصومة مالية مثلاً مع شخص ، فهنا لاتجيب لأنك بحاجة للسماع من الآخر ، والخصومات إنما تكون عند القاضي لأن فيها أدلة وبينات وسماع من كلا الطرفين .
مكتبة الصوتيات
إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون
0:00
ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ( 2 )
0:00
سورة القصص
0:00
التميز في ثلاث
0:00
حينما ضعف إيماني
0:00
عدد الزوار
5206589
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 29 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1627 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |