1- من فنون الأخلاق .
قال ﷺ : وإن امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما تعلم فيه ؛ فإنما وبال ذلك عليه . رواه أبو داود بسند صحيح .
2- بشارة للدعاة .
قال ﷺ : من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً . رواه مسلم .
في الحديث :
بشارة للدعاة إلى الله الذين يعلمون الناس الخير ، فكم لهم من الثواب الذي يلحقهم في حياتهم وبعد موتهم بسبب الخير الذي نشروه في المجتمع .
3- الأذكار تحميك بإذن الله .
جاء رجل فقال : يا رسول الله ، لُدغت الليلة فلم أنم حتى أصبحت ، قال : ماذا ؟ قال : عقرب ، قال : أما إنك لو قلت حين أمسيت : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ؛ لم تضرك إن شاء الله . رواه أبو داود بسند صحيح .
4- البيع عند المساجد .
عن عمر بن الخطاب أنه رأى حلة سيراء - أي من حرير - عند باب المسجد تباع ، وكان معه النبي ﷺ . متفق عليه .
وهذا أصل لجواز البيع عند أبواب المسجد لأن الرسول ﷺ لم ينكر على البائع.
5- العناية بالشعر والثياب .
عن جابر بن عبد الله قال : أتانا رسول الله ﷺ فرأى رجلاً شعثاً قد تفرق شعره . فقال : أما كان يجد هذا ما يسكن به شعره ؟ ورأى رجلاً آخر وعليه ثياب وسخة ، فقال : أما كان هذا يجد ماء يغسل به ثوبه ؟ رواه أبو داود بسند صحيح .
6-كراهة التبذير في الأثاث والفرش .
قال جابر : ذكر رسول الله ﷺ الفرش فقال : فراش للرجل ، وفراش للمرأة ، وفراش للضيف ، والرابع للشيطان . رواه مسلم .
قال العلماء : معناه أن ما زاد على الحاجة فاتخاذه إنما هو للمباهاة ، وما كان بهذه الصفة فهو مذموم .
7- اتخاذ الطيب والعناية به .
عن أنس بن مالك قال : كانت للنبي ﷺ سكة يتطيب منها . رواه أبو داود بسند صحيح .
والسكة هي: العلبة أو القارورة التي يوضع فيها الطيب كما هو الحال في عصرنا.
8- في الحديث " من عُرِض عليه طيب فلا يرده ؛ فإنه طيب الريح خفيف المحمل ". رواه أبو داود ، ورواه مسلم بلفظ : من عُرِض عليه ريحان فلا يرده . وعند الترمذي " ثلاث لاترد الوسادة والدهن واللبن ".
وكل ذلك من باب مراعاة مشاعر الشخص الذي أعطاك ، ولأن هذه الأشياء تدل على إكرام الناس لك .
9- الابتعاد عن الفتن والشبهات وعدم الثقة بالنفس في مواجهتها .
يقول ﷺ : من سمع بالدجال فلينأ عنه ؛ فوالله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات ". رواه أبو داود بسند صحيح .
10- اللعن قد يرجع لصاحبه .
قال ﷺ : إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ، ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ، ثم تأخذ يميناً وشمالاً ، فإذا لم تجد مساغاً رجعت إلى الذي لعن ، فإن كان لذلك أهلا وإلا رجعت إلى قائلها . رواه أبو داود بسند حسن .
11- خطورة اللعن وتحريم لعن الريح .
كان الصحابة مع الرسول ﷺ وكانت هناك ريح ، فقام أحد الصحابة ولعن الريح لأنها كادت تأخذ بثوبه من شدتها ، فقال ﷺ : لا تلعنها ؛ فإنها مأمورة ، وإنه من لعن شيئاً ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه . رواه أبو داود بسند صحيح .
12- تكنية الزوجة .
عن عائشة رضي الله عنها قالت : يا رسول الله ، كل صواحبي لهن كنى، قال : فاكتني بابنك عبد الله ، يعني ابن أختها عبدالله بن الزبير ، فكانت تكنى بأم عبد الله. رواه أبو داود بسند صحيح .
وفي الحديث ؛ أن الزوجة تحب الكنية وأن هذا الشيء يشعرها بقيمتها .
13- مزاح الصحابة مع النبي ﷺ .
عن عوف بن مالك ، قال : أتيت رسول الله ﷺ في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم، فسلمتُ ، فردّ وقال : ادخل ، فقلت : أكُلّي يا رسول الله ؟ قال : كُلّك ، فدخلت. رواه أبو داود بسند صحيح .
وفي الحديث بساطة النبي ﷺ ومزاحه مع الصحابة .
14- النوم على طهارة والدعاء عند الاستيقاظ .
قال ﷺ: " ما من مسلم يبيت على ذكر طاهراً فيتعار من الليل ، فيسأل الله خيراً من الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه ". رواه أبو داود بسند صحيح .
15 - حديث " الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر، فإذا عبرت وقعت ". رواه أبو داود بسند صحيح .
والمراد : أن الرؤيا الصادقة كأنها على رِجل طائر ، فإذا عبّرها الخبير ، ووافقت قدر الله ، وقعت مباشرة ، ولهذا ينبغي أن تختار الرجل الخبير الحكيم بتعبير الرؤى .
16- حديث_ضعيف .
كان ﷺ يقرأ المسبحات قبل أن يرقد ، وقال : إن فيهن آية أفضل من ألف آية . رواه أبو داود بسند ضعيف ، وفي سنده بقية بن الوليد وفيه مقال .
ومعنى المسبحات أي السور التي تبدأ ب : سبح أو يسبح ، مثل سورة الصف والجمعة والتغابن.
17- تحريم نشر أسرار علاقة الفراش في جلسات الرجال والنساء ولو من باب المزاح وقضاء الوقت .
قال ﷺ : إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها . رواه مسلم .
18- مجالس الغفلة .
قال ﷺ: ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه ، إلا قاموا عن مثل جيفة حمار ، وكان لهم حسرة . رواه أبو داود بسند صحيح .
فينبغي علينا أن نحذر من مجالس الغفلة وأن نتذاكر فيها بالخير والعلم والموعظة لينتفع بعضنا من بعض .
19- حديث مخيف في عقوبة الغيبة .
قال ﷺ : لما عُرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس ، يخمشون وجوههم وصدورهم ، فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ، ويقعون في أعراضهم . رواه أبو داود بسند صحيح .
20- تعجيل عقوبة الظالم وقاطع الرحم .
قال ﷺ : " ما من ذنب أجدر أن يُعجّل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا ، مع ما يدخر له في الآخرة ؛ مثل البغي وقطيعة الرحم ". رواه أبو داود بسند صحيح .
مكتبة الصوتيات
الرحلة الأخيرة
0:00
مبطلات الصلاة ومكروهاتها
0:00
من أحكام سجود السهو
0:00
أمور لا تفطر
0:00
تأملات في سورة الجن
0:00

عدد الزوار
5533588
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 33 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1640 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |