الأسرة مجال واسع لكسب الحسنات لمن يحتسب في ذلك ، وفي الحديث الصحيح " وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك " متفق عليه .
بل حتى قضاء شهوتك أنت مأجور ، كما في الحديث " وفي بضع أحدكم صدقة ، فقال الصحابة أيأتي أحدنا شهوته ويكون له أجر ، فقال صلى الله عليه وسلم : أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر " رواه مسلم .
إن هذا المعنى أيها الأحبة يدعونا إلى احتساب الأجر في تفاصيل أعمالنا مع زوجاتنا ، فالجلوس معهم ، وإدخال السرور عليهم ، والذهاب بهم للمستشفى وللسوق وغير ذلك ، كله في ميزان حسناتك ، وفي نفس الوقت فإنه ينمّي الحب داخل الأسرة .
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
مسائل الجاهلية ( المسألة الثانية والثالثة )
0:00
الحاج والاتباع
0:00
النجاح والمحاسبة
0:00
مقدمة في أحكام البيوع
0:00
داعية يحبو
0:00
عدد الزوار
6999541
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 41 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1692 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 993 ) مادة |
