• الخميس 19 جُمادى الأولى 1446 هـ ,الموافق :21 نوفمبر 2024 م


  • من كلمات وقواعد ابن تيمية - 12 -



  • 1- الروافض لديهم تعطيل للمساجد وتعظيم للمشاهد . ٤-٥١٧

    2- فن المناظرة .

    كل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ، ولاحصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ولا أفاد كلامه العلم واليقين . ٢٠-١٦٤

    3- البدع تكون في أولها شبراً ثم تكثر في الأتباع حتى تصير ذراعاً وأميالاً . ٨-٤٢٥

    14- سُئل عن قوم أصحاب منكرات كالقتل ونحوه وأراد أحد الشيوخ أن يقربهم للخير من خلال السماع بجلسات فيها الدف والغناء بشيء مباح ، فتاب منهم جماعة .

    فردّ ابن تيمية بالتأصيل بالاتباع للسنة وأن في الكتاب والسنة كفاية في طرق الهداية وأن هناك الكثير ممن تاب من الكفر بدون تلك الطرق البدعية ، فلايعدل عنها إلا لجهل أو عجز أو غرض فاسد ، وقد اهتدى الكثير بسماع القرآن .

    ومن ناحية أخرى تكلم عن كيف يتقربون لله ببدعة كالسماع المحرم وهو ليس من الدين . ١١-٦٢٠

    5- إذا انقطع الناس عن نور النبوة وقعوا في ظلمات الفتن وحدثت البدع والفجور ووقع الشر بينهم . ١٧-٣٠٨

    6- وهكذا أهل البدع والظلم يظلمون الأمة ويعتدون عليهم إذا نازعوهم في بعض مسائل الدين . ١٧-٣٠٨

    7- أهل البدع نوعان :

    ١- عالم بالحق يتعمد مخالفته .

    ٢- جاهل متبع لغيره . ١٧-٤٣٣

    8- أهل البدع شر من أهل المعاصي الشهوانية ، بالسنة والإجماع ، فإن النبي ﷺ أمر بقتال الخوارج ونهى عن قتال أئمة الظلم . ٢٠-١٠٣

    9- لاتجد قط مبتدعاً إلا وهو يحب كتمان النصوص التي تخالفه ويبغضها ويبغض أهلها وروايتها والتحدث بها ويبغض من يفعل ذلك . ٢٠-١٦١

    10- البدعة لا تكون حقًا محضاً ؛ إذ لو كانت كذلك لكانت مشروعة ، ولا تكون مصلحتها راجحة على مفسدتها ؛ إذ لو كانت كذلك لما اشتبهت على أحد ، وإنما يكون فيها بعض الحق وبعض الباطل . ٢٧-١٧٢

    11- محبة الله لها دوافع :

    ١- محبة العامة ، فيحبون الله لأجل إحسانه .

    ٢- محبة أولياءه لأجل مايستحقه سبحانه من التعبد والتعظيم والجلال . بتصرف . ١٠-٨٤

    12- لفظ العشق لايجوز مع الله أو دينه ورسوله ، لأنه الحب المفرط الزائد عن الحد الذي ينبغي ، وإنما يستعمله بعضهم في محبة المرأة الأجنبية لمايقترن به من النظر المحرم ونحوه . بتصرف . ١٠-١٣١

    13- لا يحصل المرض إلا لنقص أسباب الصحة كذلك القلب لايمرض إلا لنقص إيمانه . ١٠-٦٣٧

    14- الفقيه كل الفقيه هو الذي لايؤيس الناس من رحمة الله ولايجرئهم على معاصي الله . ١٥-٤٠٥

    15- القلوب يعرض لها الإيمان والنفاق فتارة يغلب هذا وتارة يغلب هذا . ١٠-٧٦٨

    16- القلب إذا تعود سماع القصائد والأبيات والتذّ بها حصل له نفور عن سماع القرآن ، فيستغني بسماع الشيطان عن سماع الرحمن . ١١-٥٣٢

    17- الفقراء يدخلون الجنة قبل الأغنياء لأجل الحساب ، ولكن لايلزم من ذلك أن يكونوا أرفع في درجات الجنة ، فقد يتأخر الغني عن الدخول ولكنه يكون في منزلة أعلى .

    وكذلك من يدخل الجنة بلاحساب كما في حديث السبعين ألف ، فقد يدخل بعده ممن حُوسب فيكون أعلى منه في درجات الجنة . ١١-١٢١

    18- في مسألة رؤية الله .

    - بالإجماع على رؤية المؤمنين له في الآخرة .

    - وبالإجماع على عدم رؤيته في الدنيا .

    - وإنما الخلاف في النبي ﷺ هل رآه في الدنيا .

    وفي صحيح مسلم " واعلموا أن أحداً منكم لن يرى ربه حتى يموت " . ٦-٥١٢

    19- الكرامات لأولياء الله تتأتي لحجةٍ في الدين أو لحاجة بالمسلمين كما كانت معجزات نبيهم ﷺ كذلك . ١١- ٢٧٤

    20- صالحي البشر أفضل من الملائكة باعتبار كمال النهاية ، والملائكة أفضل باعتبار البداية ، فإن الملائكة الآن في الرفيق الأعلى منزهون عما يلابسه بنو آدم ، مستغرقون في عبادة الرب ، وأما يوم القيامة بعد دخول الجنة فيصير صالحو البشر أكمل من حال الملائكة . ٤-٣٤٤

    ومن الأدلة على ذلك أن الله أسجد الملائكة لآدم إكراماً له .

    21- إذا افتقر العبد إلى الله ودعاه وأدمن النظر في كلام الله ورسوله وكلام الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين انفتح له طريق الهدى . ٥-١١٨

    22- الدعاء بالإعراب في الكلام .

    ينبغي للداعي إذا لم يكن عادته الإعراب أن لايتكلف الإعراب ، قال بعض السلف : إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع ، ولذا يكره التكلف في السجع في الدعاء .

    ومن جعل همته في الدعاء تقويم لسانه أضعف توجه قلبه .

    والدعاء يجوز بالعربية وبغيرها ، والله سبحانه يعلم قصد الداعي ومراده وإن لم يقوم لسانه . ٢٢-٤٨٨

    23- إذا دعا الله سبحانه فقد يحصل له بالدعاء من معرفة الله ومحبته والثناء عليه والعبودية والافتقار إليه ماهو أفضل وأنفع له من مطلوبه ذلك . ٢٢-٣٨٥

    24- يكره الدعاء بالبقاء لكل أحد لأنه شيء قد فرغ منه . المستدرك ١-١٣٧

    25- الحزن لم يأمر الله به ولارسوله ، بل قد نهى عنه كما في قوله تعالى " ولاتحزنوا وأنتم الأعلون " لأنه لايجلب منفعة ولايدفع مضرة ، وقد يقترن بالحزن مايثاب عليه صاحبه كالحزن على مصائب المسلمين ، وعلى المصيبة في الدين، لكن هذا الحزن إذا أفضى لضعف القلب واشتغاله عن أمر الله ورسوله كان مذموماً من تلك الجهة . ١٠-١٦

    26- المصائب تكفر سيئات المؤمنين وبالصبر عليها ترتفع درجاتهم . ١٤-٢٥٥

    27- وكثير من الناس إذا رأى المنكر أو تغير كثير من أحوال الإسلام ، جزع وناح كما ينوح أهل المصائب وهذا منهي عنه ، بل هو مأمور بالصبر والتوكل والثبات على دين الإسلام . ١٨-٢٩٥


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    باب صفة صلاة النبي من كتاب عمدة الأحكام

    0:00

    رسالة إلى مدمن النظر في صور النساء

    0:00

    ثناء الله على معلمي الناس الخير

    0:00

    رسائل في الإصلاح

    0:00

    من أسباب الطلاق عند الرجال - 2

    0:00



    عدد الزوار

    4970399

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة