قال ابن القيم رحمه الله تعالى: وأصحاب العزائم يبذلون وسعهم في طلب الأرضى علمًا ومعرفةً، فإن أعجزهم قنعوا بالظنِّ الغالب، فإن تساوى عندهم الأمران، قدَّموا أرجحهما مصلحةً.
ولترجيح المصالح رتبٌ متفاوتةٌ، فتارةً تترجَّح بعموم النفع، وتارةً تترجَّح بزيادة الإيمان، وتارةً تترجَّح بمخالفة النفس، وتارةً تترجَّح باستجلاب مصلحةٍ أخرى بها لا تحصل من غيرها، وتارةً تترجَّح بأمنها من الخوف من مفسدةٍ لا تؤمَن في غيرها، فهذه خمس جهاتٍ من التّرجيح، قلَّ أن تُعدَم واحدةٌ منها.
مدارج السالكين 2 – 176
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
رسائل للصابرين
0:00
التحذير من الشرك
0:00
كيف تلقي كلمة ؟
0:00
فضل العلماء والدعاة
0:00
لمثل هذا فليعمل العاملون
0:00
عدد الزوار
6936774
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 41 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1690 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 993 ) مادة |
