• الجمعة 10 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :19 ابريل 2024 م


  • من كلمات وقواعد ابن تيمية - 10 -



  • 1- في الحديث الصحيح " أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً " رواه أبو داود .

    قال ابن تيمية : جعل النبي صلى الله عليه وسلم كمال الإيمان في كمال حسن الخلق . ١٠-٦٥٩

    2- ينبه ابن تيمية أن البعض يرى الورع في الترك فقط ، لا في أداء الواجب ، فيتورع عن الكلمة الكاذبة ، والنظر ، ولكن يترك واجباً عليه كصلة الرحم والأمر بالمعروف ونحو ذلك . ٢٠-١٣٩

    3- تقبيل اليد .

    لم يكن الصحابة يفعلونه ، وفي مرات قليلة قبّلوا يد النبي ﷺ .

    ورخص فيه الفقهاء كأحمد وغيره على وجه التدين لا على التعظيم للدنيا .

    وأما ابتداء مدّ اليد للناس ليقبّلوها ، فيُنهى عن ذلك بلا نزاع كائناً من كان . المستدرك ١-٢٩

    4- قال تعالى في وصف المنافقين " ولاينفقون إلا وهم كارهون " قال : فهذه حال من ينفق وهو كاره ، فكيف بمن ترك النفقة رأساً ؟ ٢٨-٤٣٩

    5- معنى المغفرة والغفار ، أي الوقاية من شر الذنب بحيث لايعاقب عليه .

    وأما تفسير المغفرة بالستر ففيه نظر لأنه قد يستره ولكن يعاقبه في الباطن .

    فمن عُوقب على الذنب باطناً أو ظاهراً فهذا لم يُغفر له .

    والتوبة ليس في عدم فعل الذنب ، لأنه قد يتركه لعدم خطوره بباله أو لعجزه عنه ، بل لابد أن يعتقد أنه سيئة ويكره فعله لنهي الله عنه وأن يتركه لله تعالى . ١٠-٣١٦

    6- التوبة تصح من ذنب مع الإصرار على غيره . ١٠-٣٢٠

    7- بعض الناس لايستحضر عند التوبة إلا بعض الذنوب الفواحش أو التي فيها ظلم ، مع أنه قد يكون تاركاً لبعض الواجبات عليه ، وقد تكون أعظماً من بعض المنهيات . ١٠-٣٢٨

    8- فمن مالت نفسه إلى محرم فليأت بعبادة الله كما أمر الله مخلصاً له الدين ، فإن ذلك يصرف عنه السوء والفحشاء ، قال تعالى " كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين ". ١٠-٦٣٦

    9- كلام جميل عن الاستغفار .

    قال رحمه الله تعالى : الاستغفار يخرج العبد من الفعل المكروه إلى الفعل المحبوب ، ومن العمل الناقص إلى العمل التام ، ويرفع العبد من المقام الأدنى إلى الأعلى منه والأكمل .
    فإن العابد لله والعارف بالله في كل يوم بل في كل ساعة بل في كل لحظة يزداد علما بالله وبصيرة في دينه وعبوديته بحيث يجد ذلك في طعامه وشرابه ونومه ويقظته وقوله وفعله ، ويرى تقصيره في حضور قلبه في المقامات العالية وإعطائها حقها فهو يحتاج إلى الاستغفار آناء الليل وأطراف النهار .

    بل هو مضطر إليه دائماً
    في الأقوال والأحوال في الغوائب والمشاهد لما فيه من المصالح وجلب الخيرات ودفع المضرات وطلب الزيادة في القوة في الأعمال القلبية والبدنية اليقينية الإيمانية . 
    ١١-٦٩٦

    10- فالتوبة النصوح هي الخالصة من كلِّ غشّ ، وإذا كانت كذلك كانت ثابتة ، فإنّ العبدَ إنّما يعود إلى الذنب لبقايا في نفسه ، فمتى خرج من قلبه الشبهة والشهوة لم يَعُد إلى الذنب ، فهذه التوبة النصوح ، وهي واجبة كما أمر الله تعالى. ١٦-٥٨

    11- قال ابن القيم : وسألت شيخ الإسلام عن معنى النبي - ﷺ -: « اللهم طهرني من خطاياي بالماء والثلج والبرد » كيف يطهر الخطايا بذلك ؟ وما فائدة التخصيص بذلك؟ وقوله في لفظ آخر: « والماء البارد » والحار أبلغ في الإنقاء .
    فقال : الخطايا توجب للقلب حرارة ونجاسة وضعفا فيرتخي القلب وتضطرم فيه نار الشهوة وتنجسه .
    فإن الخطايا والذنوب له بمنزلة الحطب الذي يمد النار ويوقدها ، ولهذا كلما كثرت الخطايا اشتدت نار القلب وضعفه ، والماء يغسل الخبث ، ويطفي النار ؛ فإن كان باردا أورث الجسم صلابة وقوة ، فإن كان معه ثلج وبرد كان أقوى في التبريد وصلابة الجسم وشدته ، فكان أذهب لأثر الخطايا هذا معنى كلامه . المستدرك ١-٢١٨

    12- قال المروذي: سئل أحمد عما روي عن النبي - ﷺ -: « أن الله احتجز التوبة عن صاحب بدعة » وحجز التوبة أي شيء معناه؟

    قال أحمد : لا يوفق ولا ييسر صاحب بدعة لتوبة .
    قال ابن تيمية : لأن اعتقاده لذلك يدعوه إلى ألاَّ ينظر نظرًا تاما إلى دليل خلافه فلا يعرف الحق، ولهذا قال السلف: إن البدعة أحب إلى إبليس من المعصية .

    وقال أيوب السختياني وغيره : إن المبتدع لا يرجع . المستدرك ١-١٥٠

    13- الكرامات قد تكون بحسب حاجة الرجل فإذا احتاج إليها الضعيف أتاه منها ما يقوي إيمانه ويسدد حاجته ، ويكون من هو أكمل ولاية لله تعالى منه مستغنياً عن ذلك فلا يأتيه مثل ذلك لعلو درجته وغناه عنها لا لنقص ولايته ، ولهذا كانت هذه الأمور في التابعين أكثر منها في الصحابة . ١١-٢٨٣

    14- وقد يقال: كل من ترك الإيمان والتوحيد فلا يتركه إلا إلى كفر وشرك؛ فإن النفس لا بد لها من إله تعبده فمن لم يعبد الرحمن عبد الشيطان. 11 - 672 

    15- وهكذا أهل أحوال الشيطانية تنصرف عنهم شياطينهم إذا ذكر عندهم مايطردها مثل آية الكرسي . ١١-٢٨٣

    16- من أعظم مايقوي الأحوال الشيطانية سماع الغناء والملاهي . ١١-٢٩٥

    17- الوحي وحيان ، وحي من الرحمن ووحي من الشيطان ، قال تعالى " وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ". ١٣-٧٤

    18- صرع الجن للإنس لثلاثة أسباب :

    قال رحمه الله تعالى :
    1- تارة يكون الجن يحب المصروع فيصرعه ليتمتع به ، وهذا الصرع يكون أرفق من غيره وأسهل.
    2- وتارة يكون الإنسي آذاهم إذا بال عليهم أو صبّ عليهم ماء حارًا أو يكون قتل بعضهم أو غير ذلك من أنواع الأذى وهذا أشد الصرع ، وكثيرًا ما يقتلون المصروع .

    3- وتارة يكون بطريق العبث به كما يعبث سفهاء الإنس بأبناء السبيل . ١٣-٨١

    19- عمر رضي الله عنه لما نادى يا سارية الجبل ، قال : إن لله جنوداً يبلغون صوتي ، وجنود الله هم من الملائكة ومن صالحي الجن ، فجنود الله بلغوا صوت عمر إلى سارية وهو أنهم نادوه بمثل صوت عمر ، وإلا نفس صوت عمر لا يصل نفسه في هذه المسافات البعيدة . ١٣-٨١

    20- الذين يرون الخضر أحياناً هو جني رأوه ، وقد رآه غير واحد ممن أعرفه ، وكان ذلك جنياً لبّس على المسلمين الذين رأوه ، وإلا فالخضر الذي كان مع موسى مات ، ولم يذكر عن أحد من الصحابة أنه قد رآه ولا أنه أتى النبي ﷺ . ٢٧-١٨


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    الاهتمام بالنظافة

    0:00

    تلاوة من سورة الكهف 49

    0:00

    أخلاقكِ وطيبتكِ

    0:00

    من أسباب الطلاق عند الرجال - 2

    0:00

    الجلوس مع الأبناء

    0:00



    عدد الزوار

    4137097

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة