• الاحد 19 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :28 ابريل 2024 م


  • فوائد من كتاب هجر السُنَّة



  • ٥- لما كانت السُنّة هي الحصن الحصين لهذا الدين فقد حاول الأعداء الطعن فيها بشتى المجالات، ولكن وقف العلماء في وجه تلك المعركة ودافعوا عن السُنّة وردوا على كل التهم والشبهات.

    ٦- بداية الفِرق ، هي : الخوارج ، الرافضة ، والمتعزلة ، الصوفية .

    ١٤- في الآية " وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً ".

    العداوة قد تكون لشخصه ﷺ ، وقد تكون لسنته ومنهجه .

    ١٤- قال تعالى " فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ".

    فيها أصل مهم لحجية السنة وعدم هجرها ورفضها .

    ١٦- على اختلاف الفِرق ، فإنهم مشتركون في إنكارهم للسنة ، أصلاً أو فهماً أو تأويلاً أو وضعاً وتحريفاً .

    ١٦- يقول ابن تيمية : أصول البدع أربعة ؛ الخوارج ، والروافض ، والقدرية والمرجئة .

    ١٧- الخوارج أصل ظهورهم كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال ذو الخيصرة للنبي صلى الله عليه وسلم : اعدل .

    ولكن لم يجتمعوا وتكون لهم قوة إلا في زمن علي ، والرافضة كذلك ظهروا بقوة في زمن علي ، واسم الرفض ظهر في زمن زيد بن علي بن الحسين لما أظهر الترحم على أبي بكر وعمر ، فرفضه الرافضة فسُمّوا الرافضة .

    ١٩- في عهد عثمان لم تظهر بدعة ظاهرة ، ولكن لما قُتل ، ظهرت الخوارج المكفرين لعلي ، والرافضة الغالين فيه .

    ٢٠- لما انتشر الإسلام حقد عليه اليهود والفرس وبدأوا في النيل من الصحابة ، وتستر رأس اليهود ابن سبأ بحب علي وغلا فيه ، ثم توالت الفتن في تكفير الصحابة .

    ٢١- أكثر مكان وجدت فيه أهل البدع في البصرة وماحولها .

    ٢٣- بعد ٤٠ سنة تقريباً من وفاة النبي ﷺ ظهرت تلك البدع والخلافات .

    ٢٣- أغلب الفِرق لها ارتباط سياسي لتحقيق مصالح معينة، فالخوارج لتحكيم الكتاب والسنة بزعمهم ، والرافضة لولاية آل البيت وترك من عداهم .

    ٣٠- الذين يريدون تحكيم العقل على النقل .

    أغلبهم متأثرين بمناهج الفلاسفة وعندهم شبهات كثيرة على السُنّة .

    ونقول لهم :
    - هل عقلهم أصدق من الوحي النازل من السماء من عند الله ؟

    - أي عقل نقدم ، هذا أو ذاك ؟

    - العقل قاصر عن إدراك مصالحه فيحتاج لمن يرشده فكيف نُحكم العقلَ الناقص على الوحي الكامل ؟

    ٣١- أحاديث رؤية الله في الآخرة بلغت ٨٠ حديث ، وأحاديث الحوض ٥٠ حديث .

    ٣٢- أهل البدع يُقدّمون الهوى على النص .

    فالقدرية ردّوا نصوص القدر وإثبات أفعال العباد .

    والرافضة ردّوا السُنّة كلها لأن نقلتها كفار بزعمهم .

    والجهمية يردّون نصوص العلو ، وهكذا .

    ٣٥- سوء الفهم عن الله ورسوله أصل لكل بدعة نشأت في الإسلام ولاسيما إن أضيف له سوء القصد .

    ٣٧- الباطنية هم الذين يرون أن للنص باطناً وفهماً آخر لانعلمه .

    ولهذا قيل : ليست الباطنية من فِرق الاسلام بل هي من فرق المجوس .

    ومن فِرقهم : القرامطة والإسماعيلية .

    ٣٩- النُصيرية هم من غلاة الرافضة .

    ولديهم تأويل للعبادات، فالصلوات هي علي والحسن والحسين ومحسن وفاطمة ، والصوم هو حفظ السر لثلاثين رجلاً تمثلهم أيام رمضان ، والزكاة رمز لسلمان الفارسي ، وهم أكفر من اليهود والنصارى وضررهم أكبر من اليهود والنصارى .

    ٤١- الفلاسفة ، من الفلسفة وهي الحكمة .

    ولديهم نظريات عقلية ويقينية وهي عندهم لاتقبل الشك وأما الشريعة فليست كذلك ، وكل هؤلاء الطواف على اختلافهم إنما قصدهم هدم الدين عبر تلك الأفكار والأفهام عن الكتاب والسنة .

    ٤٤- أهل البدع كالخوارج والروافض يضعون للنص فهماً يناسب أهوائهم .

    ٤٦- هناك اختلاف في فهم أهل البدع للنص .

    فالفلاسفة يغلب عليهم الطابع الخيالي، والروافض الطابع السياسي والإمامة المزعومة ، والمعتزلي الطابع العقلاني ، والصوفي الطابع الوجداني الخرافي .

    ٤٧- تأويلات أهل البدع جمعت عدة محاذير :

    - اعتقادهم أن ظاهر كلام الله ورسوله محال باطل .

    - تعطيل حقائق الشرع بناء على فهمهم .

    - نسبة المتكلم الكامل العلم والبيان التام النصح إلى ضد ذلك ، وهذا يعني أنهم أعلم وأفصح وأنصح للناس .

    - تلاعبهم بالنصوص وانتهاك حرمتها .

    ٤٨- عجز بعض المبتدعة من النيل من القرآن فاستخدموا وضع الأحاديث لنشر بدعهم .

    ومن ضمن أهدافهم :

    - الانتصار لبدعهم .

    - الثناء على رؤوسها وشيوخها .

    - ذم الطوائف التي تعارضها .

    فمثلاً : عند الرافضة ، حديث " علي خير البشر ومن أبى فقد كفر ".

    ٥٣- استخدم المبتدعة أسلوب التجريح للصحابة والعلماء ورواة الأحاديث .

    ولذا قيل : علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ، وانظر للخوارج كيف كفروا علياً ومن معه ، والروافض كفروا الصحابة إلا آل البيت وآخرين .

    ٥٧- علم الجرح والتعديل يخالف مبدأ التجريح عند المبتدعة .

    لأنه علم قائم على بيان حال الرواة بالعدل والإنصاف لتمييز الحديث الصحيح من غيره .

    ٦٥- المبتدع معاند للشرع لأن عمله مضاد للشريعة ، ومتبعاً لهواه ليس متبعاً للهدى .

    ٧٢- عقوبة المبتدع .

    اتفق العلماء على عقوبته ولكن تختلف باختلاف درجة البدعة وأثرها في المجتمع ومفاسدها .

    ٧٤- أسباب نشأة البدع :

    ١- الجهل بالنص ، ودلالاته ، ومقاصد الشريعة ، وبقواعد الفقه .

    وهناك التجهيل ، وهو مايمارسه شيوخ المبتدعة من تجهيل الناس فيُلبِسون الحق بالباطل ويستغلون عواطف الناس واستجابتهم لنشر الكذب والخرافة .

    ٢- اتباع الهوى .

    قال تعالى " ولاتطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه " لأن من اتبع هواه فقد ترك اتباع الهدى .

    لطيفة : الهوى والهواء مادة واحدة ، والهواء في الفيزياء نشعر به ولانراه ونرى أثره ولاندركه ، وهكذا الهوى الباطل الذي يتبعه المرء ، يهوي به للضلال من حيث لايشعر .

    ٣- اتباع الشيوخ على النصوص .

    قال تعالى " وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله والرسول قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا " ويدخل في الآباء الشيوخ والقدوات .

    ٨٠- إذا تمكن الهوى في صاحبه فذلك الذي قال الله فيه " ومن يُرِد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئاً ".

    ٨٢- في ذم إبطال التقليد يقول تعالى " يوم تُقلّب وجوههم في النار يقولون ياليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا . وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا " وهم الرؤوساء والقادة .

    ٨٨- في زمن الفتن والشبهات فلنتذكر قول ابن سيرين : إن هذا العلم دين فانظر عمّن تأخذ دينك .

    ٨٨- سكوت طلبة العلم يؤدي لانتشار البدع والمخالفات .

    وفي الآية " إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد مابينّاه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون "، والعكس لو بلّغوا دين الله لفازوا بحديث " إن الله وملائكته ليصلون على معلم الناس الخير ".

    وحديث " من سُئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة ".

    ولهذا يُلجم يوم القيامة على فمه بلجام من نار كما يُفعل بالحيوان في الدنيا في وضع اللجام عليه .

    ٩١- مجالسة المبتدعة أو مشاهدة مقاطعم يؤدي للبدع تدريجياً .

    وفي الآية " وإذا رأيتَ الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره "، وفي يوم القيامة يقول ذلك الظالم لنفسه " ليتني لم اتخذ فلاناً خليلاً . لقد أضلّني عن الذكر بعد إذ جاءني ".

    ٩٨- التشبه بالكفار .

    دائماً يكون المغلوب ضعيف نفسياً فيتشبه بالغالب، ويقلدهم في كل شيء، لأن النفس تعتقد الكمال في من غلبها فتنقاد إليه .

    ١٠٠- المشابهة في الظاهر تورث تناسباً وتشاكلاً مع الآخر ، ولهذا من يلبس لباس العسكر يجد ميلاً لهم ، ومن يلبس لباس العلماء يشعر بالقرب منهم .

    ١٠٦- مظاهر هجر السنة :

    ١- ترك الاقتداء بالنبي ﷺ .

    ٢- ترك الصلاة على النبي ﷺ .

    ومن تركها فقد وقع في :

    - الوصف بالبخل ، وفي الحديث " البخيل من ذُكرت عنده فلم يصل علي ".

    - دعا عليه الرسول ﷺ  " رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي ".

    - فوات الأجر " صلى الله عليه بها عشرا ً ".

    ٣- عدم الاهتمام بفضائله وخصائصه ﷺ .


    * معجزات الرسول ﷺ نوعان :

    - شيء ظهر وانتهى مثل " تكثير الطعام بين يديه " .

    - شيء لازال وهو القرآن وهو أعظم المعجزات .

    ٤- هجر الاقتداء به في أعمال القلوب ،كسلامة الصدر .

    120- قال بعضهم : ذهاب الإسلام من أربعة :

    - لايعملون بما يعلمون .

    - يعملون بما لا يعلمون .

    - لايتعلمون مالا يعلمون .

    - يمنعون الناس من التعلم .

    ١٣٠- تنويع السنن في العمل الواحد له فوائد :

    - حفظ السنة .

    - التيسير على الناس لمناسبة كل نوع لأحوال الناس كالأذكار .

    - حظور القلوب وعدم الملل .

    - العمل بالشريعة من جميع وجوهها ، قاله ابن عثيمين رحمه الله تعالى .

    ١٣٢- من مظاهر هجر السنة : رفض الأحاديث الثابتة ، بحجة مخالفة العقل أو لأنها لاتناسب الواقع ، أو بتأويلها بمعان منحرفة.

    والردّ عليهم بأنها وحي من الله ، والذي خلق الحياة يعلم مايكون فيها فأنزل هذا الوحي ، قال تعالى " ألا يعلم من خلق " .

    قال مالك : أكلما جاءنا رجل أجدل من رجل تركنا مانزل به جبريل على نبينا ﷺ .

    ١٣٤- ومن المظاهر ؛ الاستهانة بالحديث النبوي ، وعدم التأدب معه .

    قال تعالى " لاتقدموا بين يدي الله ورسوله "، وقال تعالى " لاترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي "، ولهذا كان السلف يعظمون الحديث ، وكان بعضهم يتطهر قبل درس الحديث ، ومنهم من لايتكئ عند سماعه .

    ١٤١- الابتداع مذموم من عدة وجوه :

    - لأن العقول غير مستقلة بمصالحها دون الوحي .

    - لأن الشريعة كاملة لاتحتمل الزيادة ولا النقصان .

    - لأن المبتدع معاند للشرع .

    - لأن العقل إذا لم يكن متبعاً للشرع فإنه متبع لهواه .

    - لأن البدع تنافي شهادة أن محمداً رسول الله ، القائمة على الاتباع .

    - لأن الرسول  تبرء ممن خالف سنته " من رغب عن سنتي فليس مني ".

    - المبتدع كأنه يقول إن الرسول جهل العمل الذي نقوم به ، أو علم به وكتمه .

    - البدعة كلها ضلالة بنص الحديث .

    - المبتدع يزداد بعداً عن الله في كل عمل .

    - عدم قبول عمل المبتدع .

    - المبتدع لايوفق للتوبة غالباً لأنه يرى أن عمله حسن .

    ١٤٤- عدد الصحابة الذين رووا عن النبي ﷺ نحو مائة ألف . قاله أبو زرعة.

    ١٦١- رؤوس أهل البدع في الغالب يندمون ويتمنون المذهب السلفي .

    ١٧٠- من أعظم الفتن أن يرتكب القدوات البدعة ، وأن يتبنى الحاكم تلك البدع كما في عهد المأمون في فتنة خلق القرآن ، وقد افتتن الناس وحدثت عجائب .

    ١٧١- القلب الذي يرفض البدع والمنكرات سيكون أبيض مثل الصفا لن تضره البدع مهما كثرت .

    ١٧٢- الذل والصغار سمة المبتدع .

    قال تعالى " ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين "، وفي الحديث " وجُعل الذلة والصغار على من خالف أمري ". رواه أحمد وحسنه الحافظ .

    ١٧٤- السُنة قد تضعف في بعض الأزمنة ولكنها لاتموت بل يحفظها الله وأهلها ، وأما البدع ودولها فلو قامت في زمن فإنها لاتبقى بل تختفي ، كما جرى في عهد المأمون ، وانظر في حال أئمة البدع ماتوا واختفت سيرهم ، وأما أئمة السنة فأبقى الله ذكرهم ، كأحمد وابن تيمية .

    ١٨٠- المبتدعة متوعدون بالنار لكذبهم على الرسول ﷺ ، وفي الحديث المتواتر " من كذب علي متعمداً فليتبؤا مقعده من النار" وكل بدعة فأساسها القول على الله بلا علم .

    ١٨٥- انتشار البدع يفرق الأمة .

    قال تعالى " وأنّ هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولاتتبعوا السبل "، وانظر للتاريخ ، في مصائب الخوارج ، والرافضة .

    ١٩٧- وردت طاعة الرسول ﷺ  في القرآن في نحو ٣٠ موضع .

    ٢٠٢- حديث " وإن ماحرّم رسول الله كما حرم الله " رواه الترمذي .

    ٢٠٤- حديث " كل أمتي يدخلون الجنة ، قيل ومن يأبى يارسول الله ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى " رواه البخاري .

    ٢٠٥- أي تشريع زائد عن القرآن جاء في السنة فهو تشريع مبتدأ تجب طاعة الرسول فيه .

    ٢٠٦- حديث " عليكم بسنتي " فيه وجوب الاتباع .

    ٢١١- لفظ الحكمة إذا جاءت بعد الكتاب في الآيات فالمقصود بها السنة .

    قال تعالى " ويعلمهم الكتاب والحكمة " وقال سبحانه " وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة ".

    ٢١٤- أحاديث الغيبيات دليل على أن السنة وحي لأنه ﷺ لم يكن يعلمها لولا الوحي .

    ٢٢١- الفرق بين القرآن والسنة :

    1 - القرآن كله كلام الله ، وأما السنة فمنه كلام الله كالحديث القدسي ، ومنه قول الرسول ﷺ ، ومنه قول الصحابة في نقل فعل النبي ﷺ .

    2 - القرآن متعبد بتلاوته في الصلاة .

    3 - القرآن كله منقول بالتواتر .

    4 - القرآن تلزم الطهارة لمس المصحف .

    5 - القرآن يرتل ويتغنى بتلاوته .

    6 - لايقرأ بالمعنى .

    ٢٢٦- حفظُ الله للقرآن لايكتمل إلا بحفظ السنة ، لأنها مفسرة له ولايتحقق التأسي بالنبي ﷺ إلا بحفظ السنة ، قال تعالى " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة " .

    ٢٣٦- حديث " قيّدوا العلم بالكتاب " رواه الحاكم وصححه الألباني .

    ٢٣٦- حديث " إن الله لم يبعثني معنتاً ولا متعنتاً ، ولكن بعثتي معلماً ميسراً " رواه مسلم .

    ٢٤١- أهل الصفة : قال ابن حجر : الصفة مكان في مؤخر مسجد النبي ﷺ مظلل أُعد لنزول الغرباء فيه ممن لامأوى له ولا أهل وكانوا يكثرون ويقلّون بحسب من يتزوج منهم أو يموت أو يسافر ، وقد سرد أسماءهم أبو نعيم في الحلية فزادوا على المائة . الفتح ٦-٥٩٥

    وقدكانت الصفة أشبه بأكاديمية علمية ويكفي أن أبا هريرة تخرج منها ، وليس كما يقال عنها إنهم مجموعة من المتصوفة .

    ٢٤٢- قال أبو ذر : تركنا رسول الله ﷺ وما طائر يُقلّب جناحيه في الهواء إلا أذكرنا منه علماً . رواه أحمد .

    ٢٤٣- أجمعت الأمة على عدالة الصحابة لتزكية الله ورسوله لهم ، وعلامة أهل البدع الطعن فيهم ، وهم يريدون مِن الطعن فيهم الطعن في الدين لأنهم الذين نقلوه إلينا .

    ٢٦٢- قال الزهري : من طلب العلم جملة ، فاته جملة ، وإنما يُدرك العلم حديث وحديثان .

    ٢٦٥- كان الإمام أحمد لايحدث إلا من كتاب مِن دقته في رواية الحديث . قاله ابن المديني .

    ٢٦٧- كان بعضهم يرى أن رفع الصوت في مجلس العلم كرفع الصوت على النبي ﷺ في حياته .

    ٢٧٠- أهل البدع لاينشرون السنة الصحيحة ، بل ينشرون البدع والخرافات ، ولذا قيل : ما ابتدع أحد بدعة إلا خرجت حلاوة الحديث من قلبه .

    ٢٧٢- من صفة النفاق ترك الرجوع للسنة .

    قال تعالى " وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً ".

    ٢٨٠- إذا كان رفع الصوت محرم في مجلسه ﷺ فكيف برفع الأفكار والآراء على سنته ؟

    ٢٨١- في قوله تعالى " لاتجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً " قولان :

    1 - لاتدعونه باسمه ، بل يانبي الله .

    2 - لاتجعلوا دعاءه لكم بمنزلة دعاء بعضكم بعضاً إن شاء أجاب أو ترك بل يجب عليكم أن تجيبوه إذا دعاكم .

    ٢٨٨- صلاتنا على النبي  ليس لحاجته إلينا ولكن لإظهار فضله ومكانته ، وإلا فيكفيه صلاة الله عليه .

    ٢٩٨- حديث " من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " رواه الطبراني وحسنه الألباني .

    ٢٩٩- الطعن في الصحابة يستلزم الطعن في الرسول  إذ كيف يتخذ أصحاب سوء .

    ٣٠١- قال مالك : من سب أبا بكر جُلد ومن سب عائشة قتل . قيل : ولم ؟ قال : من رماها فقد خالف القرآن لأن الله يقول " يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبداً ".

    ونقل ابن كثير الإجماع على أن من سب عائشة بتلك الفرية فقد كفر ، لأنه معاند للقرآن .

    ٣٠٧- لاعصمة لأحد بعد الرسول ﷺ ولكن هناك عصمة لمجموع الأمة ، قاله ابن تيمية بتصرف .

    ٣٣٤- على مرّ التاريخ لايُعرف أن أحداً من أهل السنة وعلمائهم رجع عن اعتقاده ، بل هم أهل ثبات وصبر رغم البلايا التي مرّت على بعضهم ، على عكس أهل البدع والفلسفة .

    ٣٣٤- مصطلح أهل السنة يدخل فيه كل من التزم بالسنة في أي بلد وزمن.

    ٣٣٦- المذاهب الباطلة تختفي غالباً ، فأين الخوارج والمعتزلة والجهمية ، ومن بقي منهم فهم يسير جداً ، وأما أهل السنة فهم في كل مكان وزمان .

    ٣٤٦- أهل السنة ليس من منهجم افتعال الشبهات والرد عليها كما يفعل المبتدعة ، بل يشتغلون بتعليم الناس المنهج الصافي ، وإذا ظهرت بدعة قاموا بالرد عليها حسب الحال الذي تقتضيه .

    ٣٤٩- أهل السنة لم يحصل بينهم خلاف في أصول الدين وعقائده ، من زمن الصحابة حتى زمننا ، ولكنهم يختلفون في الأحكام ، مع بقاء الألفة والمودة بينهم .

    ٣٥٩- فضيلة الصحبة من عدة جهات :

    - مزية الصحبة ومشاهدة الرسول ﷺ .

    - فضيلة السبق للإسلام .

    - خصوصية الذب عن حضرة الرسول ﷺ .

    - فضيلة الهجرة والنصرة .

    - ضبطهم للشريعة وحفظها عن رسول الله ﷺ .

    - تبليغهم للدين .

    - السبق في النفقة في أول الإسلام .

    ٣٧٠- خطورة الخوارج من نواحي :

    ١- الظهور المبكر ، في عهد عثمان وكان مقتله على يديهم .

    ٢- تقوم على فكر دموي صدامي يبررون له بفكر تكفيري .

    ٣- تعدد جماعاتهم على مر التاريخ ، والظاهر أن الجماعة تحولت لفكرة ، لأن الجماعات قد تختفي في أزمنة ما ، ولكن الأفكار فمن الصعب أن تختفي .

    ٣٧٣- الخوارج جُهّال بالسنة وأغلبهم كانوا أعراب في بداية ظهورهم وليس فيهم صحابي واحد ولا فقيه ، وإذا كان أولهم قد ردّ على الرسول ﷺ وقال له اعدل فما الظن بمن يأتي من بعده ؟

    وليس لهم كتاب مناسب في معتقدهم وإنما عُرفوا من نقل الناس عنهم .

    ٣٨٢- الآثار السيئة للخوارج :

    ١- تكفير حكام المسلمين .

    ٢- الغدر بالآمنين من المسلمين ومن أهل الذمة .

    ٣- تفجير المساجد وقتل المصلين .

    ٤- زعزعة أمن البلاد .

    ٥- إعطاء مسوغ للأعداء في وصف المسلمين بالإرهاب .

    ٣٨٧- الروافض عندهم :

    ١- رفض للسنة لأن الصحابة كفار بزعمهم فلايقبلون روايتهم .

    ٢- وضعوا أحاديث في بيان معتقدهم في آل البيت .

    ٣٨٨- كان التشيع مأوى يلجأ له كل من أراد الطعن في الدين من اليهود والنصارى وغيرهم، وابن سبأ يهودي الأصل زعم الإسلام وأظهر الغلو في علي رضي الله عنه وقال إن الله حلّ فيه ، وتستر بعض الفرس بالتشيع وحاربوا الدولة الأموية والعباسية .

    ٣٨٩- خطورة عقيدة الروافض من نواحي :

    ١- أصل بدعة الروافض كان عن زندقة وإلحاد وأما الخوارج فعن جهل وضلال .

    ٢- استعمالهم للتقية وتظاهرهم بنصرة آل البيت وانخدع بهم بعض العوام .

    ٣- بغضهم وتكفيرهم للصحابة وأهل السنة .

    ٤- صار لهم في هذا الزمن دول يحتمون بها .

    ٥- نشاطهم في عدة دول في نشر معتقدهم الباطل .

    ٣٩٣- أغلب علامات النفاق ظاهرة في الرافضة . ابن تيمية بتصرف .

    ٣٩٤- التقية عند الرافضة تدل على :

    ١- أنهم أهل ضعف وجبن فلايستطيعون مواجهة الناس بمعتقداتهم الفاسدة.

    ٢- أنهم أهل تدليس ومكر وخداع ومن كان هكذا فإنه لايؤمن جانبه .

    ٣٩٥- الرافضة أهل كذب وهم أكذب الخلق .

    قال الأعمش : أدركت الناس ومايسمونهم إلا الكذابين .

    وهم أشد المذاهب تعصباً للباطل ، ومنهم من حرّم لحم الجمل لأن عائشة قاتلت عليه .

    وليس لهم أسانيد صحيحة متصلة بل كل أحاديثهم كذب ، وهم يشابهون اليهود والنصارى في هذا ، ولهذا فإن الإسناد من خصائص هذه الأمة .

    وهم يوالون أعداء الإسلام لهدم الإسلام ،كما يعادون أولياء الله من الصحابة فكذلك عادوا بقية الصالحين .

    وهم يجعلون الأئمة ١٢ أفضل من السابقين من الصحابة وغاليتهم يقولون إنهم أفضل من الأنبياء ، ومنهم من يعتقد فيهم الألوهية .

    وهم لايعتنون بالقرآن لاحفظاً ولافهماً .

    وليس فيهم شيخ فاضل ولافقيه معتبر .

    ٤١٩- ظهرت المعتزلة في بداية القرن ٢ بزعامة واصل بن عطاء .

    وهم متأثرين بالفلسفة اليونانية ، وهم يقدسون العقل ويجعلونه مصدراً قبل الكتاب والسنة ، ولهذا يرفضون الكثير من السنة لأنها بزعمهم تخالف العقل .

    وهم أول من ردَّ خبر الآحاد ، ولديهم تأويل للآيات يخالف المنهج السلفي .

    وقد تأثر بهم المستشرقون ودعاة التغريب وغيرهم ، ووصفوهم بالمفكرين الأحرار ومن مناهجهم :

    - نفي صفات الله .

    - القول بخلق القرآن .

    - نفي القدر .

    - إنكارهم لرؤية الله والشفاعة .

    ٤٤٢- عبارات العلماء في الحديث الموضوع :

    ١- التصريح بالوضع بقولهم : موضوع ، باطل .

    ٢- قولهم : لا أصل له ، ليس له أصل .

    ٣- قولهم : لايصح ، لم يثبت في الباب شيء .

    ٤- قولهم : لا إسناد له .

    واختلاف العلماء في هذه العبارات لدقة نقدهم للأحاديث .

    ٤٤٢- مصادر وضع الحديث :

    ١- أن يخترعه الواضع نفسه .

    ٢- أن يأخذ كلام لصحابي أو غيره فينسبه للنبي ﷺ .

    ٣- أن يهم الراوي فينسب كلام الشخص للرسول ﷺ .

    ٤٥٢- قال أحد الوضاعين : انظروا عمن تأخذون دينكم ، فإنا كنا إذا هوينا أمراً صيرناه حديثاً ونحتسب الخير في إضلالكم .

    ٤٥٣- الآثار السيئة لوضع الأحاديث :

    ١- نشر البدع والخرافات .

    ٢- التحريف في العقيدة .

    ٣- التحريف في العبادات .

    ٤- ضياع هيبة الأحاديث الصحيحة .

    ٥- انتشار ظاهرة القصاص .

    ٤٥٨- الصوفية .

    قيل سبب تسميتهم للبس الصوف في بداياتهم ، وقد مر التصوف بمراحل .

    حتى صار كفراً وقال أصحابه بالحلول وإباحة المحرمات وسقوط التكاليف .

    وهو بحر من القاذورات فقد جمع كل أنواع الكفر والزندقة المأخوذة من بعض الديانات .

    بعض السلف كان لديهم زهد وانقطاع للعبادة وزهد ، وهؤلاء لايدخلون في الصوفية الذين جاء ذمهم على لسان العلماء .

    الصوفية لديهم زهد في طلب العلم ، إما أن لايتعلموا أصلاً ، أو يُزهدون الناس في التعلم .

    ومنهم من تعلم ثم ترك بحجة أنه وصل لغاية محدودة ، كما جاء أن أحدهم رمى بكتبه في البحر وقال : نِعم الدليلِ كنتِ .

    وآخر يقول : أخذتم علمكم عن ميت ونحن نأخذه عن الحي الذي لايموت .

    الصوفية يزعمون أنهم يزكون أنفسهم بالتعبد والزهد وفي الحقيقة أنهم يخالفون المنهج الحق في ذلك ، وعندهم الاعتماد على المنامات .

    وعندهم الرقص على الأذكار والتصفيق والغناء .

    وعندهم ذكر الله بالاسم المفرد " الله " أو هو .

    وعندهم ترك الزواج للتعبد والزهد .

    وعندهم الغلو في تعظيم النبي ﷺ كالتوسل بذاته .

    أو القسم به على الله .

    وعندهم أن الرسول حي في قبره كحياتنا .

    وأنهم يرونه في المولد ولهذا يقومون له .

    ومن الطرق عندهم الطريقة المحمدية ، ولديهم عدة طرق ، فكل شيخ له طريقة بأذكار وعبادات وأشكال ، كما قال تعالى " شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً ".

    وعندهم الغلو في الأولياء ، ويدعون لهم العصمة ، وأن لهم تصرفاً في الكون ، وعندهم الغلو في القبور وبناء الأضرحة عليها ، وهم يهجرون الأحاديث فلايتعلمونها أو يحرفون معناها لما يريدون .

    ٥١١- قال ابن القيم : وقد نهى الأئمة الأربعة عن تقليدهم وذموا من أخذ أقوالهم بغير حجة .

    ٥١٤- قال ابن القيم : كان الإمام أحمد شديد الكراهة لتصنيف الكتب ، وكان يحب تجريد الحديث ، ويكره أن يكتب كلامه ، فعلم الله حسن نيته فكُتب كلامه وفتواه أكثر من ثلاثين سفراً .

    ٥١٥- قال ابن تيمية : ومن تعصّب لواحد من الأئمة دون الباقين فهو بمنزلة من تعصب لواحد بعينه من الصحابة دون الباقين كالرافضي الذي يتعصب لعلي دون الخلفاء الثلاثة .

    ٥٢٢- بين الفقهاء والمحدثين .

    قال ابن الجوزي : وقد كان المحدثون قديماً هم الفقهاء ، ثم صار الفقهاء لايعرفون الحديث ، والمحدثون لايعرفون الفقه .

    ٥٢٣- قال ابن المديني : التفقه في معاني الحديث نصف العلم ، ومعرفة الرجال نصف العلم .

    ٥٢٩- الاستشراق هو : اتجاه فكري غربي يقوم بدراسة حضارة الأمم من جوانبها الثقافية والفكرية والدينية والاقتصادية والسياسية كافة ، لغرض التأثير فيها .

    - والمستشرقون يثيرون الشبهات .

    - ويشككون الضعفاء من المسلمين في دينهم .

    - ومدعومين من الدول الكافرة .

    - وهم أقوى من الأسلحة العسكرية وأقل تكلفة عليهم .

    - ويريدون إيقاف الدعوة الإسلامية في أوربا وغيرها .

    - ويريدون إضعاف ثقة المسلمين بتراثهم ولغتهم ليكون الإسلام مجموعة قصص وافكار من تاريخ الأمم السابقة كاليهودية وغيرها .

    صدر ٦٠ ألف كتاب من عام ١٨٠٠-١٩٥٠ عن الاستشراق .

    وفي أمريكا يوجد ٥٠ مركز مختص بالعالم الإسلامي .

    وهناك ٣٠٠ مجلة متنوعة باختلاف اللغات تصدر في نفس الهدف .

    ومؤتمر " أكسفورد " ضمّ نحو ٩٠٠ عالم ومختص لدراسة أحوال الإسلام والعرب .

    - ليس هناك دراسة عن الأديان الأخرى كالبوذية وغيرها ، إنما يركزون على الإسلام .

    - هناك حقد دفين على الإسلام يجعلهم يسعون في التشويه وإنكار الحقائق وتحريفها .

    - يريدون إسقاط الحياة الغربية على بلاد المسلمين .

    - عندهم استقطاب لبعض المسلمين للدراسة عندهم بهدف جعلهم رسلاً لهم للمجتمعات المسلمة بعد أن يغيروا ثقافاتهم وقيمهم .

    ٥٩٧- دعوى تجديد الدين يُقصد بها عند العقلانيين تغيير الثوابت والقيم لمسايرة الواقع، ومن معالم العقلانيين :

    1 - رفض السنة أو بعضها .

    2 - التوسع في تفسير القرآن والسنة على ضوء العلم الحديث ولو أدّى لاستحداث أقوال جديدة مجانبة للضوابط الشرعية .

    3 - التهوين من شأن الإجماع .

    4 - الحرية الواسعة في الاجتهاد مع غض النظر عن الظوابط الشرعية .

    ٥٦٢- كتابة الحديث موجودة في عهد الصحابة ولكن على شكل فردي ، وأما التدوين وهو جمع الأحاديث في كتاب مستقل فكانت متأخرة في عهد عمر بن عبدالعزيز .

    ٥٧٦- نقد المتن كان معروف حتى قبل نقد السند ، وكانت عائشة رضي الله قد انتقدت بعض الروايات لا لضعف الرواة ولكن لأن تلك الروايات في ظاهرها عدم انسجام مع المبادئ العامة ، وقد صنف الزركشي كتاباً في " استدراكات عائشة على الصحابة ".

    ٦٠٨- ضوابط الاستدلال العقلي عند أهل السنة :

    - العقل لايستقل بنفسه بل هو محتاج للشرع .

    - تقديم النقل على العقل عند توهم التعارض .

    - ماتظنه معقولاً قد لايكون معقولاً بل هو شبهات .

    - بعض الأدلة السمعية أي الأحاديث قد لاتصح ، وإن صحت فقد يفهمها القارئ خطأ فيظنها معارضة للعقل .

    ٦١١- أساليب العقلانيين في هجر السنة :

    ١- تقديم العقل على النقل .

    ٢- التعامل مع النصوص الشرعية بالهوى .

    ٣- الاستدلال بالأحاديث الضعيفة والموضوعة .

    ٤- التشكيك في الأحاديث الصحيحة كالبخاري ومسلم .

    ٥- عدم الاحتجاج بخبر الآحاد .

    ٦- التشكيك في عدالة الصحابة .

    ٦٧٠- يقول أحد العقلانيين : نحن في مواجهة خطر السلفية النصوصية .

    ٦٧٧- العقلانيين ، قاموا بتمييع بعض مسائل العقيدة كالولاء والبراء وجعلوا المواطنة هي المعيار للتحاكم مع غير المسلم .

    وقاموا بتعطيل كثير من الأحكام بدعوى تجميل وجه الإسلام ودفع الشبه التي تثار حوله كالإرهاب .

    ٦٨٠- الحداثة هي: محاولة صياغة نموذج للفكر والحياة يتجاوز الموروث - أي الوحي - ويتحرر من قيوده - أي أصول الإسلام وثوابته والضوابط الشرعية - ليحقق تقدم الإنسان ورقيه بعقله ومناهجه العصرية الغربية.

    ٦٨٢- بدأت الحداثة بشكل واضح في ١٨٠١ حينما انطلقت البعثات العلمية من مصر لأوربا لتلقي العلم ، ورجعوا من هناك بعقول شرقية وفكر جديد مخالف للإسلام.

    فالجنسيات عربية والأفكار غربية.

    وراحوا يروجون لأفكارهم في الملتقيات والمؤلفات وشتى ميادين الحياة.

    ٦٨٤- الحداثيون يرون أن الإسلام بأحكامه وضوابطه حجر عثرة في سبيل تقدم الأمة العربية.

    ٦٨٥- العلمانية هي وجه من وجوه الحداثة أو العكس ، وكذلك الليبرالية ، وفي النهاية مقصدهم هو الهجمة على الدين بثوابته.

    ٦٨٧- الحداثي العربي يستصغر نفسه أمام العملاق الأوربي لأنه يراهم القدوة والنوذج الناجح .

    ٦٨٨- الحداثيون يقرأون عن الإسلام مِن خلال كتب الغرب كالمستشرقين.

    ٦٨٩- الأيديولجيا هي : المعتقدات والقيم العليا التي تحرك السلوك والأفكار وتوجهها.

    ٦٩٤- الحداثة العربية تنتقد المشروع الإسلامي فقط بدون أن تقدم مشاريع لنهضة الأمة وحضارتها، عكس الحداثة الغربية التي أنتجت فكراً وتقدماً صناعياً.

    ٦٩٥- الحداثيون لديهم ثقافة سطحية مع الغفلة عن أساس العلم ، وقد يؤلف الواحد منهم كتاباً في نقد الحديث ولكن لو جادلته في أبسط المسائل لن تجد عنده علماً.

    تمت كتابة الفوائد في ظهر الإثنين 13 - 2 - 1443 .


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    تأملات في سورة الفيل

    0:00

    سورة الحجر

    0:00

    مقارنة بين الجنة والنار

    0:00

    تأملات من قصة إسماعيل عليه السلام

    0:00

    أخلاقكِ وطيبتكِ

    0:00



    عدد الزوار

    4166441

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة