- معنى " أشهد أن محمداً رسول الله ".
١- تصديقه فيما أخبر به من الأمور الغيبية كالجنة والنار .
٢- طاعته فيما أمر به من الواجبات كالصلاة .
٣- ترك مانهى عنه من المعاصي مثل عقوق الوالدين .
٤- اتباعه فيما جاء به ، فنتوضأ كما توضأ ، ونصلي كما كان يصلي وهكذا ، فنتبع ولا نبتدع .
- أعظم كلمة هي " لا إله إلا الله " .
وهي كلمة التوحيد .
ومعناها : لا معبود بحق إلا الله ، وكل المعبودات باطلة .
وبعض الناس يقولها ولكنه يخالفها من حيث لايشعر ، لأنه لم يتعلم شروطها ولايعرف أركانها ولانواقضها ، فقد تجد من يقولها ولكنه يذهب للسحرة ، أو يطوف حول القبور .
- أسباب وقوع بعض الناس في الشرك :
١- الجهل بالتوحيد ، فتجد بعض الناس لايقرأ ولايسمع ولايسأل أهل العلم .
٢- تقليد المجتمعات التي يعيش فيها المرء ، فيظن أن الناس على صواب وربما كانت عندهم مخالفات عقدية .
٣- اتباع الهوى ورفض الهدى .
٤- انتشار البدع التي هي وسيلة للشرك .
- إشكال وجوابه .
يقول تعالى " ومايؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون " كيف جمع لهم الإيمان والشرك ؟
الجواب :
١- يحتمل أن الإيمان هنا هو الإيمان بأن الله هو الرب القادر ، ولكنهم أشركوا في أعمالهم معه غيره .
٢- أنهم مؤمنون صدقاً ، ولكن وقعوا في الشرك الأصغر وهو يسير الرياء .
- كلنا يعلم أن الرسول ﷺ قدوتنا في التوحيد والعبادات وغيرها ، ولكن البعض يجهل أنه ﷺ قدوتنا في القيام بالدعوة ونفع الناس والصبر عليهم ، وللأسف فإنك تجد تقصيراً واضحاً في الدعوة لدى فئات كثيرة من المجتمع ، حتى بعض الصالحين ، وهذا التقصير يؤثر سلبياً على وعي المجتمع .
- من فضائل التوحيد :
١- أنه أعظم ما أمر الله به .
٢- هو الغاية من وجودنا " وماخلقتُ الجن والإنس إلا ليعبدون ".
٣- لأنه طريق السعادة .
٤- من مات على التوحيد فهو من أهل الجنة حتى لو كان مصراً على الكبائر ، لأن الله قد يغفرها له ، وقد يُدخِلهُ النار ولكنه لن يخلدَ فيها بسبب توحيده .
- لماذا نصرف العبادة لله وحده ؟
١- لكماله المطلق من كل الوجوه ، وكل معبود سواه فهو ناقص .
٢- لأنه الخالق الرازق ، فكيف يعبد الإنسان غيره ؟
٣- لكثرة نعمه علينا في كل لحظة .
٤- لأن النفع والضر بيده سبحانه .
٥- لكمال غناه عنّا ، وكمال فقرنا إليه .
٦- لكمال رحمته ولطفه بعباده .
- العبادات أنواع :
١- قلبية ، كالحب والخوف والرجاء .
٢- قولية ، مثل الأذكار وقراءة القرآن .
٣- عملية ، كالصلاة والطواف .
٤- مالية ، كالزكاة والصدقة .
وكل العبادات يجب أن تكون لله وحده ، وعلى منهج نبيه ﷺ .
- الأصل في الناس التوحيد ، ولكن الجهل بقضايا التوحيد والشرك قد يجعل البعض يقع في المخالفات ، ولهذا يجب علينا أن نتعلم التوحيد ونعرف ماهو الشرك وماهي صوره المعاصرة ، حتى نحذر منها ونُحذِّر الناس
- الصلاة عند القبر لها أحوال :
١- من صلى للقبر فهذا كفر أكبر لأنه صرف العبادة لغير الله .
٢- من صلى لله عند القبر فهذا محرم وصلاته باطلة لأن النبي ﷺ نهى عن الصلاة عند القبر ، والنهي يقتضي الفساد .
٣- من صلى على الجنازة بعدما تُدفن فلاحرج عليه وقد فعل ذلك النبي ﷺ في أكثر من حديث .
- مصطلحات مهمة :
١- الكاهن ، هو من يدّعي معرفة الأمور المستقبيلة .
٢- العرّاف ، من يخبر عن المسروقات فيعرف الغيب الماضي والحاضر وليس المستقبل .
٣- المنُجّم ، من يدّعي علم الغيب من خلال النظر في النجوم .
٤- الساحر ، من يستغيث بالشياطين ويتقرب لهم ليخدموا في تحقيق أهدافه .
- مراتب البدع عند القبور :
١- دعاء الأموات ، وهذا شرك أكبر .
٢- التوسل بهم ، وهذا بدعة .
٣- أن يظن أن الدعاء عند قبورهم مستجاب لصلاحهم ، وهذا من البدع .
وتنتشر هذه البدع في البلاد التي يقلّ فيها العلم والتعليم كما هو موجود في بعض البلاد ، والله المستعان .
١٤٥- وجود بركة الشيء يُضبط التبرك به حسب الدليل وفعل السلف .
مثال ؛ القرآن مبارك ، ولكن لايوضع في السيارة لدفع العين ولا لتعليق التمائم ولكن بركته في القراءة والعمل والاستشفاء ونحو ذلك مما ورد به الدليل .
١٤٥- مخالفات في التبرك :
1- التبرك بالآثار النبوية كالتبرك بقبر الرسول صلى الله عليه وسلم ، أوالغار وغيرها مما لا أصل له ولم يفعله الصحابة .
2- التبرك بآثار الصالحين ، بالقبور بجدران الكعبة وتراب مكة ونحو ذلك .
١٤٦- أسباب التبرك الممنوع :
1- الجهل بالدين .
2- الغلو في الصالحين .
3- تعظيم الآثار.
4- التشبه بالكفار .
١٤٩- لماذا لانتبرك بالصالحين ؟
١- لامساواة بينهم وبين الرسول ﷺ .
٢- معرفة الصلاح لايكفي فيه الصلاح الظاهر ونحن لانعلم الباطن.
٣- هذا الصالح لانعلم خاتمته فقد تكون سيئة .
٤- لأنه سبب للعجب والفتنة به .
٥- لم يفعله الصحابة فيما بينهم مع صلاحهم وتزكية النبي ﷺ لهم .
١٥٤- أقسام الذبح :
١- ذبح العبادة كالأضاحي والصدقة .
٢- ذبح العادة كالضيافة .
٣- ذبح الشرك ، وهو ماذبح لغير الله كالذبح للقبر وللجن وهو نوعان :
- أن يذكر غير اسم الله كالجن .
- أن يقصد بالذبيحة غير الله ولو ذكر اسم الله عليها ، والأكل منها حرام وليس شرك .
١٥٩- كان في شرع من قبلنا جواز السجود من باب التحية للغير كما سجدت الملائكة لادم وكما سجد يعقوب وابناؤه ليوسف ، ولكن نُسِخ في شريعتنا فلايجوز السجود لغير الله .
١٧٤- أفعال الصحابة في سد ذرائع الشرك :
١- عمر رضي الله عنه قطع الشجرة التي حصلت بيعة الرضوان عندها .
٢- الرسول صلى الله عليه وسلم دفن الجذع الذي حنّ له .
٣- نهى عمر عن تتبع آثار الأنبياء ، روى عبدالرزاق عنه قال : إنما هلك من كان قبلكم بإتخاذهم آثار أنبيائهم بيعاً .
٤- إخفاء الصحابة لقبر دانيال في عهد عمر لمافتحوا تستر حتى لايتبرك الناس به ، ولو ترك ذلك لغلا فيه من بعدهم .
٥- إنكار الحسن بن الحسن وعلي بن الحسين على الرجل الذي يدخل فرجة عند قبر النبي ﷺ ليدعو عنده ثم روى له حديث : لاتتخذوا قبري عيداً ولابيوتكم قبوراً وصلوا علي فإن تسليمكم يبلغني أينما كنتم . رواه أبو يعلى .
٦- عدم إظهار التابعين لقبور الصحابة في البلدان أيام الفتوحات وهذا الترك له أثر في حماية الناس مستقبلاً من الغلو فيها كما هو موجود حالياً في بعض البلاد لبعض قبور الصالحين .
٢٠٣- أحكام الدعاء :
١- الدعاء التعبدي ، وهو الذي يمارسه كل المؤمنين .
٢- الدعاء المحرم ، كالدعاء على الأبناء أو في قطيعة الرحم .
٣- الدعاء المباح ، كالدعاء بتيسير أمور الدنيا .
٤- الدعاء البدعي ، كالتوسل بجاه النبي لتحقيق مطلوب ، مثل قولهم : اللهم إني أسألك بجاه محمد أن ترزقني ولد .
٥- الدعاء الشركي ، كدعاء المخلوق في شيء لايقدر عليه إلا الله ، كإنزال المطر وشفاء المريض ، أو دعاء الغائب كالجن والأموات .
٢٠٥- لماذا كان الشرك في دعاء غير الله ؟
لأن الداعي ساوى بين الله وبين مَن دعاه .
٢١٩- مفاسد عبادة غير الله :
١- أن فيها مساواة غير الله بالله الكامل العظيم .
٢- فيها إهانة للعبد نفسه حيث يعبد مخلوق مثله .
٢٣٨- زيارة القبور الشرعية فيها :
١- اتباع السنة .
٢- الإحسان للميت بالدعاء له .
٣- تذكر الآخرة والاعتبار بها .
والزيارة الشركية ، فيها الكفر بالله ودعاء الميت من دون الله والذبح له .
وهناك الزيارة البدعية ، كالتمسح بالقبر وسؤال الله عنده والتبرك بترابه .
٢٥١- هناك من غلا في البشر كالأنبياء والصالحين والجن ، وهناك من غلا في الجمادات كالقبور والأماكن .
٢٥٢- وقع الغلو في أصناف :
١- في صفات الله ، فهناك من نفاها ومن شبّه الله بخلقه .
٢- في الأنبياء ، فعبدوا عيسى ونبينا عليهم الصلاة والسلام .
٣- في المعاصي ، فكفّروا من وقع فيها .
٤ - في الصحابة في آل البيت ، فجعلوهم معبوداً من دون الله وطعنوا في بقيتهم .
٥- في العلماء ، فجعلوهم معصومين .
٢٥٨- من مظاهر الغلو في نبينا عليه الصلاة والسلام :
1- قالوا إنه يعلم الغيب .
2- قالوا إنه يتصرف في الكون .
3- يزعمون أنه يجيب الدعاء .
4- يرون أنه يُستغاث به من دون الله .
5- قالوا إنه حيٌ في قبره كحياتنا .
6- قالوا إنه خُلق من نور.
٢٦٥- أحوال الصلاة عند القبر:
1- من صلى للقبر فهذا كافر .
2- من صلى لله عنده فهذا محرم وصلاته باطلة .
3- من صلى على الميت لفوات الصلاة عليه فسنّة كما فعله ﷺ .
٢٦٦- لايصح الخبر بأن مسجد الخيف بُني على قبر سبعين نبي أو صلى فيه سبعون نبي ، ولم يثبت أن نبياً عاش في مكة غير إسماعيل .
وأما الخبر الذي جاء فيه أن الملائكة دفنت آدم في مسجد الخيف ، فرواه الدارقطني عن ابن عباس وهو خبر باطل ، فيه عبدالرحمن بن مالك وهو متروك .
٢٧٩- مراتب البدع عند القبور:
١- دعاء الأموات وهذا شرك .
٢- التوسل بهم وهذا بدعة ، أو أن يظن أن الدعاء عند قبورهم مستجاب .
٢٨٢- عبادة الأموات حصلت في كل الأمم ولذا قال ﷺ : لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبياءهم مساجد .
ولكن مشركي هذا الزمن زادوا عليهم في أنهم عبدوهم من دون الله ولم يبنوا القبور فقط عليهم .
٢٨٣- درجات وقوع شرك القبور:
- زيّن لهم الشيطان أن العكوف عند قبورهم من كمال محبتهم ، وأن الدعاء عندها مستجاب .
- ثم نقلهم للتوسل بهم .
- ثم دعوهم من دون الله .
- ثم أمرهم الشيطان بدعوة الناس لذلك .
- ثم تجدهم يحاربون من نهى الناس عن ذلك كأهل العلم والدعاة من السلفيين .
٢٨٤- في ديننا منهيات عند القبور:
- الصلاة عليها وإليها .
- إيقاد السرج .
- الكتابة عليها .
- تجصيصها وبناءها .
- رفعها عن المستوى المعتاد .
- لاتتخذ عيداً .
وانظر لحال السلف الذين أخفوا قبور الصحابة في كل البلاد حفاظاً على عدم الغلو فيهم .
٢٨٧- مفاسد اتخاذ القبور أعياداً ومساجد :
- وسيلة للشرك الأكبر.
- أن في ذلك مشابهة لليهود والنصارى .
- الدخول في لعنة الله ورسوله .
- مخالفة الشريعة والنصوص .
- ايذاء أصحابها بالشرك عندها .
- عمارة المشاهد وتعطيل المساجد .
٣٠٦- أدلة تكفير الساحر :
- قوله تعالى " ومايعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلاتكفر " .
- قوله تعالى " ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر" .
- قوله تعالى " ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق " .
قال العلماء : ومن ليس له خلاق أبداً فهو خالدٌ في النار .
- قوله تعالى " ولايفلح الساحر حيث أتى " .
قال العلماء : ونفي الفلاح بالكلية دليل الكفر .
- حديث " من أتى عرافاً أو كاهناً فسأله فصدّقه فقد كفر" .
قال العلماء : فهذا من يأتي لهم فكيف بالساحر نفسه ؟
- إجماع الصحابة على كفر الساحر وقتله ، فجاء قتلهُ عن عمر وجندب وحفصة رضي الله عنهم .
٣١٦- السحر لايقلب الذوات كالشاة إلى أرنب ، وإنما هو تخييل .
ولو كان قلباً حقيقياً لكان خلقاً جديداً لها وهذا لايقر به عاقل .
٣٤٠- متى يكفر الذاهب للسحرة ؟
- إذا صدّقهم في ادعاءهم لعلم الغيب .
- إذا نفّذ عملاً كفرياً كالذبح للجن .
٣٤٦- التشاؤم بالطيور والأسماء والأماكن ماعلاقته بالتوحيد ؟
لأن فيه تعلّق بغير الله واعتقاد النفع أو الضر فيه ، وفيه منافاة في التوكل على الله ، وكل ذلك يقدح في التوحيد .
وفي زمننا يوجد من يتشاءم بالغراب أو إذا رأى مريض ، وهناك من يتشاءهم إذا فتح في المصحف فإن رأى خيراً أقدم ، وأما لو رأى آية فيها عذاب تشاءهم ، ومن ذلك قولهم خير ياطير.
٣٦٧- أسماء الشهور لها معاني مرتبطة بالإلهة .
اذر - إله الحرب .
كانون يناير - إله الشمس .
حزيران يونيو - إله القمر.
وكذلك الأيام ، مثل صندي ، إله الشمس المقدسة .
٣٨٢- لوازم محبة الله :
- طاعة الله وتوحيده وترك الشرك .
- محبة مايحبه الله من الأعمال والأقوال .
- اتباع الرسول ﷺ والانقياد له وقبول دينه .
- الولاء والبراء وموالاة المؤمنين وبغض الكافرين .
٣٨٥- نواقض محبة الله :
- بغض الله بالقلب أو بالسب والسخرية .
- الإشراك في محبة الله .
- محبة أعداء الله .
- بغض الشريعة .
- معاداة الصالحين .
- تقديم الهوى على مايحبه الله .
٤٠٩- أمور تضاد التوكل :
- الذهاب للسحرة والعرافين .
- التطير والتشاؤم .
- الاسترقاء .
- تعليق التمائم .
- التبرك بالصالحين .
٤٣٨- علاج الرياء :
- معرفة عظمة الله .
- معرفة حقيقة المخلوقين وضعفهم .
- استشعار خطورة الرياء .
- مجاهدة النفس .
- الدعاء .
- تربية النفس على كتمان العمل .
- احتقار النفس وازدراءها .
٤٤٨- لاينبغي قول " لك خالص شكري " لأن خالص الشيء هو لبّه وأساسه الذي لايكون إلا لله .
٥٠٦- ضابط الشرك الاصغر:
- كل ماهو ذريعة للشرك الأكبر ووسيلة للوقوع فيه .
- مانهى عنه الشرع وسماه شركاً من غير إخراج صاحبه من الإسلام .
- كل ماينافي كمال التوحيد الواجب .
- ماجاء مُنكّراً بدون أل .
- ماكان من قبيل الألفاظ من غير اعتقاد فيها .
٥١٩- الحلف بالأمانة لابجوز لحديث " من حلف بالأمانة فليس منا " .
وأما قول العامة : فلان في وجهي ، فهذا ليس بحلف وإنما هي استعانة وحماية .
٥٢٩- يحرم سب الدهر لحديث " لاتسبوا الدهر فإني أنا الدهر أقلب الليل والنهار " ، ولماذا يحرم ؟
- فيه عدم الرضا بالله وافعاله .
- نقصٌ لتعظيم الله .
- السب يعود لفاعلها وهو الله .
تنبيه : الدهر ليس من أسماء الله لأنه الزمن .
والسب مثل : لعن الله هذا الوقت ، ومثل قولهم الزمن غدار .
وأما الإخبار فقط فلابأس مثل قوله تعالى " أيام نحسات " .
٥٤٣- أسباب الاستهزاء بالدين :
- الكره والحقد ، فلايجد الكاره إلا الإستهزاء وسيلة للنيل من الدين .
- الكبر والإحتقار للدين وشعائره .
- قلة الدين وضعف الإيمان .
- الجهل بعظمة الدين وحكم الإستهزاء .
- الرغبة في إضحاك الاخرين .
٥٤٣- مجالات الإستهزاء :
- باللسان .
- بالكتابة في المقالات .
- بالرسوم والصور .
- بالمشاهد التمثيلية .
٥٤٤ - لماذا كان الإستهزاء كفر بالله ؟
- لأن أصل الدين هو تعظيم الله ، والإستهزاء ينافي ذلك .
- لأنه يدل على وجود البغض للدين .
- لأنه يناقض التسليم والانقياد للدين ومحبته .
- يستلزم التكذيب وعدم اعتقاد صحة الدين والنبي ﷺ .
٥٤٥- أنواع الإستهزاء الكفري :
- الإستهزاء بالله وصفاته وأفعاله .
- الإستهزاء بالنبي أو الأنبياء عليهم الصلاة والسلام .
- الإستهزاء بشيء من الأحكام الشرعية .
- الإستهزاء بالأخبار الغيبية كالجنة والنار والملائكة .
- الإستهزاء بالقرآن ، كالطعن فيه .
٥٤٨- في الآية في غزوة تبوك لما قام بعض الناس بالحديث عن الرسول والصحابة ، ثم نزلت " لاتعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم " .
- قيل : إنها نزلت في المنافقين ، فيكون ما ظهر منهم في تلك الكلمة موجود أصله في قلوبهم .
- وقيل : إنهم مؤمنون ولم يكونوا يعلمون بخطر قولهم ، وهذا رأي ابن تيمية .
٥٤٩- في الآية " وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ " .
المجالس التي فيها إستهزاء ، على حالين :
١- ينكر المنكر ، أو يقوم من ذلك المكان فهذا هو الواجب .
٢- أن يجلس ويرضى بما فيه ، فهذا يكفر .
٥٦٣- لايقال السلام على الله ، لأن الله هو السلام وهو الذي يهب السلام وهو غني عن السلام من البشر.
وأما التحيات لله فهي جميع أنواع التحايا العظيمة التي إنما يستحقها الله ، وليست هي بمعنى السلام .
٥٦٧- قول إن شاء الله في الدعاء منهي عنه ، مثل : اللهم اغفر لي إن شئت ، لأنها تتضمن أن الله ليس بقادر وأن هذا صعب عليه .
كما في رواية " فإن الله لامكره له " ورواية " فإن الله لايتعاظمه شيء " ، ولكن يجوز ذكر المشيئة إن كان يقصد البركة مثل ؛ طهور إن شاء الله ، ثبت الأجر إن شاء الله .
٥٧٣- السؤال بوجه الله .
فيه حديث " لايُسأل بوجه الله إلا الجنة " رواه أبو داود وفيه ضعف .
وحديث " ملعون من يَسأل بوجه الله ، وملعون من سُئل بوجه الله ثم يمنع سائله مالم يسأل هجراً " رواه الطبراني بسند حسن .
وهنا ضوابط :
- لاتسأل بوجه الله شيء من الدنيا .
- يجوز أن تسأل بوجه الله الأشياء العظيمة كالجنة .
تم الكتاب في س ٨:٢٠ صباح الاربعاء ١٨-١-٤٣
مكتبة الصوتيات
تأملات في سورة الرحمن - 2
0:00
مقبرة الأخطاء
0:00
الزيارات الدعوية
0:00
تأملات في سورة المطففين
0:00
وصايا وإشارات في طلب العلم
0:00
عدد الزوار
5130830
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1616 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |