• السبت 25 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :04 مايو 2024 م


  • فوائد من كتاب التأصيل والتقعيد لكتاب التوحيد



  • - معنى " أشهد أن محمداً رسول الله ".

    ١- تصديقه فيما أخبر به من الأمور الغيبية كالجنة والنار .

    ٢- طاعته فيما أمر به من الواجبات كالصلاة .

    ٣- ترك مانهى عنه من المعاصي مثل عقوق الوالدين .

    ٤- اتباعه فيما جاء به ، فنتوضأ كما توضأ ، ونصلي كما كان يصلي وهكذا ، فنتبع ولا نبتدع .

    - أعظم كلمة هي " لا إله إلا الله " .

    وهي كلمة التوحيد .

    ومعناها : لا معبود بحق إلا الله ، وكل المعبودات باطلة .

    وبعض الناس يقولها ولكنه يخالفها من حيث لايشعر ، لأنه لم يتعلم شروطها ولايعرف أركانها ولانواقضها ، فقد تجد من يقولها ولكنه يذهب للسحرة ، أو يطوف حول القبور .

    - أسباب وقوع بعض الناس في الشرك :

    ١- الجهل بالتوحيد ، فتجد بعض الناس لايقرأ ولايسمع ولايسأل أهل العلم .

    ٢- تقليد المجتمعات التي يعيش فيها المرء ، فيظن أن الناس على صواب وربما كانت عندهم مخالفات عقدية .

    ٣- اتباع الهوى ورفض الهدى .

    ٤- انتشار البدع التي هي وسيلة للشرك .

    - إشكال وجوابه .

    يقول تعالى " ومايؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون " كيف جمع لهم الإيمان والشرك ؟

    الجواب :

    ١- يحتمل أن الإيمان هنا هو الإيمان بأن الله هو الرب القادر ، ولكنهم أشركوا في أعمالهم معه غيره .

    ٢- أنهم مؤمنون صدقاً ، ولكن وقعوا في الشرك الأصغر وهو يسير الرياء .

    كلنا يعلم أن الرسول ﷺ قدوتنا في التوحيد والعبادات وغيرها ، ولكن البعض يجهل أنه ﷺ قدوتنا في القيام بالدعوة ونفع الناس والصبر عليهم ، وللأسف فإنك تجد تقصيراً واضحاً في الدعوة لدى فئات كثيرة من المجتمع ، حتى بعض الصالحين ، وهذا التقصير يؤثر سلبياً على وعي المجتمع .

    - من فضائل التوحيد :

    ١- أنه أعظم ما أمر الله به .

    ٢- هو الغاية من وجودنا " وماخلقتُ الجن والإنس إلا ليعبدون ".

    ٣- لأنه طريق السعادة  .

    ٤- من مات على التوحيد فهو من أهل الجنة حتى لو كان مصراً على الكبائر ، لأن الله قد يغفرها له ، وقد يُدخِلهُ النار ولكنه لن يخلدَ فيها بسبب توحيده .

    - لماذا نصرف العبادة لله وحده ؟

    ١- لكماله المطلق من كل الوجوه ، وكل معبود سواه فهو ناقص .

    ٢- لأنه الخالق الرازق ، فكيف يعبد الإنسان غيره ؟

    ٣- لكثرة نعمه علينا في كل لحظة .

    ٤- لأن النفع والضر بيده سبحانه .

    ٥- لكمال غناه عنّا ، وكمال فقرنا إليه .

    ٦- لكمال رحمته ولطفه بعباده .

    - العبادات أنواع :

    ١- قلبية ، كالحب والخوف والرجاء .

    ٢- قولية ، مثل الأذكار وقراءة القرآن .

    ٣- عملية ، كالصلاة والطواف .

    ٤- مالية ، كالزكاة والصدقة .

    وكل العبادات يجب أن تكون لله وحده ، وعلى منهج نبيه ﷺ .

    - الأصل في الناس التوحيد ، ولكن الجهل بقضايا التوحيد والشرك قد يجعل البعض يقع في المخالفات ، ولهذا يجب علينا أن نتعلم التوحيد ونعرف ماهو الشرك وماهي صوره المعاصرة ، حتى نحذر منها ونُحذِّر الناس

    - الصلاة عند القبر لها أحوال :

    ١- من صلى للقبر فهذا كفر أكبر لأنه صرف العبادة لغير الله .

    ٢- من صلى لله عند القبر فهذا محرم وصلاته باطلة لأن النبي ﷺ نهى عن الصلاة عند القبر ، والنهي يقتضي الفساد .

    ٣- من صلى على الجنازة بعدما تُدفن فلاحرج عليه وقد فعل ذلك النبي ﷺ في أكثر من حديث .

    - مصطلحات مهمة :

    ١- الكاهن ، هو من يدّعي معرفة الأمور المستقبيلة .

    ٢- العرّاف ، من يخبر عن المسروقات فيعرف الغيب الماضي والحاضر وليس المستقبل .

    ٣- المنُجّم ، من يدّعي علم الغيب من خلال النظر في النجوم .

    ٤- الساحر ، من يستغيث بالشياطين ويتقرب لهم ليخدموا في تحقيق أهدافه .

    - مراتب البدع عند القبور :

    ١- دعاء الأموات ، وهذا شرك أكبر .

    ٢- التوسل بهم ، وهذا بدعة .

    ٣- أن يظن أن الدعاء عند قبورهم مستجاب لصلاحهم ، وهذا من البدع .

    وتنتشر هذه البدع في البلاد التي يقلّ فيها العلم والتعليم كما هو موجود في بعض البلاد ، والله المستعان .

    ١٤٥- وجود بركة الشيء يُضبط التبرك به حسب الدليل وفعل السلف .

    مثال ؛ القرآن مبارك ، ولكن لايوضع في السيارة لدفع العين ولا لتعليق التمائم ولكن بركته في القراءة والعمل والاستشفاء ونحو ذلك مما ورد به الدليل .

    ١٤٥- مخالفات في التبرك :

    1- التبرك بالآثار النبوية كالتبرك بقبر الرسول صلى الله عليه وسلم ، أوالغار وغيرها مما لا أصل له ولم يفعله الصحابة .

    2- التبرك بآثار الصالحين ، بالقبور بجدران الكعبة وتراب مكة ونحو ذلك .

    ١٤٦- أسباب التبرك الممنوع : 

    1- الجهل بالدين .

    2- الغلو في الصالحين .

    3- تعظيم الآثار.

    4- التشبه بالكفار .

    ١٤٩- لماذا لانتبرك بالصالحين ؟

    ١- لامساواة بينهم وبين الرسول ﷺ .

    ٢- معرفة الصلاح لايكفي فيه الصلاح الظاهر ونحن لانعلم الباطن.

    ٣- هذا الصالح لانعلم خاتمته فقد تكون سيئة .

    ٤- لأنه سبب للعجب والفتنة به .

    ٥- لم يفعله الصحابة فيما بينهم مع صلاحهم وتزكية النبي ﷺ لهم .

    ١٥٤- أقسام الذبح :

    ١- ذبح العبادة كالأضاحي والصدقة .

    ٢- ذبح العادة كالضيافة .

    ٣- ذبح الشرك ، وهو ماذبح لغير الله كالذبح للقبر وللجن وهو نوعان :

    - أن يذكر غير اسم الله كالجن .

    - أن يقصد بالذبيحة غير الله ولو ذكر اسم الله عليها ، والأكل منها حرام وليس شرك .

    ١٥٩- كان في شرع من قبلنا جواز السجود من باب التحية للغير كما سجدت الملائكة لادم وكما سجد يعقوب وابناؤه ليوسف ، ولكن نُسِخ في شريعتنا فلايجوز السجود لغير الله .

    ١٧٤- أفعال الصحابة في سد ذرائع الشرك :

    ١- عمر رضي الله عنه قطع الشجرة التي حصلت بيعة الرضوان عندها .

    ٢- الرسول صلى الله عليه وسلم دفن الجذع الذي حنّ له .

    ٣- نهى عمر عن تتبع آثار الأنبياء ، روى عبدالرزاق عنه قال : إنما هلك من كان قبلكم بإتخاذهم آثار أنبيائهم بيعاً .

    ٤- إخفاء الصحابة لقبر دانيال في عهد عمر لمافتحوا تستر حتى لايتبرك الناس به ، ولو ترك ذلك لغلا فيه من بعدهم .

    ٥- إنكار الحسن بن الحسن وعلي بن الحسين على الرجل الذي يدخل فرجة عند قبر النبي ﷺ ليدعو عنده ثم روى له حديث : لاتتخذوا قبري عيداً ولابيوتكم قبوراً وصلوا علي فإن تسليمكم يبلغني أينما كنتم . رواه أبو يعلى .

    ٦- عدم إظهار التابعين لقبور الصحابة في البلدان أيام الفتوحات وهذا الترك له أثر في حماية الناس مستقبلاً من الغلو فيها كما هو موجود حالياً في بعض البلاد لبعض قبور الصالحين .

    ٢٠٣- أحكام الدعاء :

    ١- الدعاء التعبدي ، وهو الذي يمارسه كل المؤمنين .

    ٢- الدعاء المحرم ، كالدعاء على الأبناء أو في قطيعة الرحم .

    ٣- الدعاء المباح ، كالدعاء بتيسير أمور الدنيا .

    ٤- الدعاء البدعي ، كالتوسل بجاه النبي لتحقيق مطلوب ، مثل قولهم : اللهم إني أسألك بجاه محمد أن ترزقني ولد .

    ٥- الدعاء الشركي ، كدعاء المخلوق في شيء لايقدر عليه إلا الله ، كإنزال المطر وشفاء المريض ، أو دعاء الغائب كالجن والأموات .

    ٢٠٥- لماذا كان الشرك في دعاء غير الله ؟

    لأن الداعي ساوى بين الله وبين مَن دعاه .

    ٢١٩- مفاسد عبادة غير الله :

    ١- أن فيها مساواة غير الله بالله الكامل العظيم .

    ٢- فيها إهانة للعبد نفسه حيث يعبد مخلوق مثله .

    ٢٣٨- زيارة القبور الشرعية فيها :

    ١- اتباع السنة .

    ٢- الإحسان للميت بالدعاء له .

    ٣- تذكر الآخرة والاعتبار بها .

    والزيارة الشركية ، فيها الكفر بالله ودعاء الميت من دون الله والذبح له .

    وهناك الزيارة البدعية ، كالتمسح بالقبر وسؤال الله عنده والتبرك بترابه .

    ٢٥١- هناك من غلا في البشر كالأنبياء والصالحين والجن ، وهناك من غلا في الجمادات كالقبور والأماكن .

    ٢٥٢- وقع الغلو في أصناف :

    ١- في صفات الله ، فهناك من نفاها ومن شبّه الله بخلقه .

    ٢- في الأنبياء ، فعبدوا عيسى ونبينا عليهم الصلاة والسلام .

    ٣- في المعاصي ، فكفّروا من وقع فيها .

    ٤ - في الصحابة في آل البيت ، فجعلوهم معبوداً من دون الله وطعنوا في بقيتهم .

    ٥- في العلماء ، فجعلوهم معصومين .

    ٢٥٨- من مظاهر الغلو في نبينا عليه الصلاة والسلام :

    1- قالوا إنه يعلم الغيب .

    2- قالوا إنه يتصرف في الكون .

    3- يزعمون أنه يجيب الدعاء .

    4- يرون أنه يُستغاث به من دون الله .

    5- قالوا إنه حيٌ في قبره كحياتنا .

    6- قالوا إنه خُلق من نور.

    ٢٦٥- أحوال الصلاة عند القبر:

    1- من صلى للقبر فهذا كافر .

    2- من صلى لله عنده فهذا محرم وصلاته باطلة .

    3- من صلى على الميت لفوات الصلاة عليه فسنّة كما فعله ﷺ .

    ٢٦٦- لايصح الخبر بأن مسجد الخيف بُني على قبر سبعين نبي أو صلى فيه سبعون نبي ، ولم يثبت أن نبياً عاش في مكة غير إسماعيل . 

    وأما الخبر الذي جاء فيه أن الملائكة دفنت آدم في مسجد الخيف ، فرواه الدارقطني عن ابن عباس وهو خبر باطل ، فيه عبدالرحمن بن مالك وهو متروك .

    ٢٧٩- مراتب البدع عند القبور:

    ١- دعاء الأموات وهذا شرك .

    ٢- التوسل بهم وهذا بدعة ، أو أن يظن أن الدعاء عند قبورهم مستجاب .

    ٢٨٢- عبادة الأموات حصلت في كل الأمم ولذا قال ﷺ : لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبياءهم مساجد .

    ولكن مشركي هذا الزمن زادوا عليهم في أنهم عبدوهم من دون الله ولم يبنوا القبور فقط عليهم .

    ٢٨٣- درجات وقوع شرك القبور:

    - زيّن لهم الشيطان أن العكوف عند قبورهم من كمال محبتهم ، وأن الدعاء عندها مستجاب .

    - ثم نقلهم للتوسل بهم .

    - ثم دعوهم من دون الله .

    - ثم أمرهم الشيطان بدعوة الناس لذلك .
    - ثم تجدهم يحاربون من نهى الناس عن ذلك كأهل العلم والدعاة من السلفيين .

    ٢٨٤- في ديننا منهيات عند القبور:

    - الصلاة عليها وإليها .

    - إيقاد السرج .

    - الكتابة عليها .

    - تجصيصها وبناءها .

    - رفعها عن المستوى المعتاد .

    - لاتتخذ عيداً .

    وانظر لحال السلف الذين أخفوا قبور الصحابة في كل البلاد حفاظاً على عدم الغلو فيهم .

    ٢٨٧- مفاسد اتخاذ القبور أعياداً ومساجد :

    - وسيلة للشرك الأكبر.

    - أن في ذلك مشابهة لليهود والنصارى .

    - الدخول في لعنة الله ورسوله .

    - مخالفة الشريعة والنصوص .

    - ايذاء أصحابها بالشرك عندها .

    - عمارة المشاهد وتعطيل المساجد .

    ٣٠٦- أدلة تكفير الساحر :

    - قوله تعالى " ومايعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلاتكفر " .

    - قوله تعالى " ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر" .

    - قوله تعالى " ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق " .
    قال العلماء : ومن ليس له خلاق أبداً فهو خالدٌ في النار .

    - قوله تعالى " ولايفلح الساحر حيث أتى " .
    قال العلماء : ونفي الفلاح بالكلية دليل الكفر .

    - حديث " من أتى عرافاً أو كاهناً فسأله فصدّقه فقد كفر" .
    قال العلماء : فهذا من يأتي لهم فكيف بالساحر نفسه ؟

    - إجماع الصحابة على كفر الساحر وقتله ، فجاء قتلهُ عن عمر وجندب وحفصة رضي الله عنهم .

    ٣١٦- السحر لايقلب الذوات كالشاة إلى أرنب ، وإنما هو تخييل .

    ولو كان قلباً حقيقياً لكان خلقاً جديداً لها وهذا لايقر به عاقل .

    ٣٤٠- متى يكفر الذاهب للسحرة ؟

    - إذا صدّقهم في ادعاءهم لعلم الغيب .

    - إذا نفّذ عملاً كفرياً كالذبح للجن .

    ٣٤٦- التشاؤم بالطيور والأسماء والأماكن ماعلاقته بالتوحيد ؟

    لأن فيه تعلّق بغير الله واعتقاد النفع أو الضر فيه ، وفيه منافاة في التوكل على الله ، وكل ذلك يقدح في التوحيد .

    وفي زمننا يوجد من يتشاءم بالغراب أو إذا رأى مريض ، وهناك من يتشاءهم إذا فتح في المصحف فإن رأى خيراً أقدم ، وأما لو رأى آية فيها عذاب تشاءهم ، ومن ذلك قولهم خير ياطير.

    ٣٦٧- أسماء الشهور لها معاني مرتبطة بالإلهة .

    اذر - إله الحرب .

    كانون يناير - إله الشمس .

    حزيران يونيو - إله القمر.

    وكذلك الأيام ، مثل صندي ، إله الشمس المقدسة .

    ٣٨٢- لوازم محبة الله :

    - طاعة الله وتوحيده وترك الشرك .
    - محبة مايحبه الله من الأعمال والأقوال .

    - اتباع الرسول ﷺ والانقياد له وقبول دينه .

    - الولاء والبراء وموالاة المؤمنين وبغض الكافرين .

    ٣٨٥- نواقض محبة الله :

    - بغض الله بالقلب أو بالسب والسخرية .

    - الإشراك في محبة الله .

    - محبة أعداء الله .

    - بغض الشريعة .

    - معاداة الصالحين .

    - تقديم الهوى على مايحبه الله . 

    ٤٠٩- أمور تضاد التوكل :

    - الذهاب للسحرة والعرافين .

    - التطير والتشاؤم .

    - الاسترقاء .

    - تعليق التمائم .

    - التبرك بالصالحين .

    ٤٣٨- علاج الرياء :

    - معرفة عظمة الله .

    - معرفة حقيقة المخلوقين وضعفهم .

    - استشعار خطورة الرياء .

    - مجاهدة النفس .

    - الدعاء .

    - تربية النفس على كتمان العمل .

    - احتقار النفس وازدراءها .

    ٤٤٨- لاينبغي قول " لك خالص شكري " لأن خالص الشيء هو لبّه وأساسه الذي لايكون إلا لله .

    ٥٠٦- ضابط الشرك الاصغر:

    - كل ماهو ذريعة للشرك الأكبر ووسيلة للوقوع فيه .

    - مانهى عنه الشرع وسماه شركاً من غير إخراج صاحبه من الإسلام .

    - كل ماينافي كمال التوحيد الواجب .

    - ماجاء مُنكّراً بدون أل .

    - ماكان من قبيل الألفاظ من غير اعتقاد فيها .

    ٥١٩- الحلف بالأمانة لابجوز لحديث " من حلف بالأمانة فليس منا " .

    وأما قول العامة : فلان في وجهي ، فهذا ليس بحلف وإنما هي استعانة وحماية .

    ٥٢٩- يحرم سب الدهر لحديث " لاتسبوا الدهر فإني أنا الدهر أقلب الليل والنهار " ، ولماذا يحرم ؟

    - فيه عدم الرضا بالله وافعاله .

    - نقصٌ لتعظيم الله .

    - السب يعود لفاعلها وهو الله .

    تنبيه : الدهر ليس من أسماء الله لأنه الزمن .

    والسب مثل : لعن الله هذا الوقت ، ومثل قولهم الزمن غدار .

    وأما الإخبار فقط فلابأس مثل قوله تعالى " أيام نحسات " .

    ٥٤٣- أسباب الاستهزاء بالدين :

    - الكره والحقد ، فلايجد الكاره إلا الإستهزاء وسيلة للنيل من الدين .

    - الكبر والإحتقار للدين وشعائره .
    - قلة الدين وضعف الإيمان .
    - الجهل بعظمة الدين وحكم الإستهزاء .

    - الرغبة في إضحاك الاخرين .

    ٥٤٣- مجالات الإستهزاء :

    - باللسان .

    - بالكتابة في المقالات .

    - بالرسوم والصور .

    - بالمشاهد التمثيلية . 

    ٥٤٤ - لماذا كان الإستهزاء كفر بالله ؟

    - لأن أصل الدين هو تعظيم الله ، والإستهزاء ينافي ذلك .

    - لأنه يدل على وجود البغض للدين .

    - لأنه يناقض التسليم والانقياد للدين ومحبته .

    - يستلزم التكذيب وعدم اعتقاد صحة الدين والنبي ﷺ .

    ٥٤٥- أنواع الإستهزاء الكفري :

    - الإستهزاء بالله وصفاته وأفعاله .

    - الإستهزاء بالنبي أو الأنبياء عليهم الصلاة والسلام .

    - الإستهزاء بشيء من الأحكام الشرعية .

    - الإستهزاء بالأخبار الغيبية كالجنة والنار والملائكة .

    - الإستهزاء بالقرآن ، كالطعن فيه .

    ٥٤٨- في الآية في غزوة تبوك لما قام بعض الناس بالحديث عن الرسول والصحابة ، ثم نزلت " لاتعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم " .

    - قيل : إنها نزلت في المنافقين ، فيكون ما ظهر منهم في تلك الكلمة موجود أصله في قلوبهم .

    - وقيل : إنهم مؤمنون ولم يكونوا يعلمون بخطر قولهم ، وهذا رأي ابن تيمية .

    ٥٤٩- في الآية " وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ " .
    المجالس التي فيها إستهزاء ، على حالين :

    ١- ينكر المنكر ، أو يقوم من ذلك المكان فهذا هو الواجب .

    ٢- أن يجلس ويرضى بما فيه ، فهذا يكفر .

    ٥٦٣- لايقال السلام على الله ، لأن الله هو السلام وهو الذي يهب السلام وهو غني عن السلام من البشر.

    وأما التحيات لله فهي جميع أنواع التحايا العظيمة التي إنما يستحقها الله ، وليست هي بمعنى السلام .

    ٥٦٧- قول إن شاء الله في الدعاء منهي عنه ، مثل : اللهم اغفر لي إن شئت ، لأنها تتضمن أن الله ليس بقادر وأن هذا صعب عليه .

    كما في رواية " فإن الله لامكره له " ورواية " فإن الله لايتعاظمه شيء " ، ولكن يجوز ذكر المشيئة إن كان يقصد البركة مثل ؛ طهور إن شاء الله ، ثبت الأجر إن شاء الله .

    ٥٧٣- السؤال بوجه الله .

    فيه حديث " لايُسأل بوجه الله إلا الجنة " رواه أبو داود وفيه ضعف .

    وحديث " ملعون من يَسأل بوجه الله ، وملعون من سُئل بوجه الله ثم يمنع سائله مالم يسأل هجراً " رواه الطبراني بسند حسن .

    وهنا ضوابط :
    - لاتسأل بوجه الله شيء من الدنيا .

    - يجوز أن تسأل بوجه الله الأشياء العظيمة كالجنة .

    تم الكتاب في س ٨:٢٠ صباح الاربعاء ١٨-١-٤٣

     

     


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    ملفات في الزواج

    0:00

    سيرة عمر بن الخطاب

    0:00

    عشرون رسالة من زوجتك

    0:00

    من عجائب الصدقة

    0:00

    مع القرآن

    0:00



    عدد الزوار

    4181632

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1595 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة