في الحديث " إذا دعى أحدكم أخاه فليجب عرساً كان أو نحوه " رواه مسلم .
وعند أبي داود " فإن كان مفطراً فليطعم وان كان صائماً فليصل " .
وهنا إشكال ، مامعنى الصلاة ؟
قيل : المراد بالصلاة هنا الدعاء .
وقيل : فليصل حقيقة ليحصل لها فضل الصلاة وتكون بركة لأهل البيت وفيه نظر ، والذي فعله ابن عمر هو أنه دعا لهم كما في رواية أبي عوانة .
وهنا سؤال : هل يستحب له الإفطار لو كان صائم ؟
قيل : إن كان يشق على صاحب الدعوة فليفطر .
وعند مسلم " إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب فان شاء طعم وان شاء ترك " وعند الطيالسي والطبراني عن أبي سعيد قال : دعا رجل إلى طعام .
فقال رجل : إني صائم .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : دعاكم أخوكم وتكلف لكم ، أفطر وصم يوماً مكانه إن شئت " وفي إسناده راو ضعيف لكنه توبع .
فتح الباري 9 - 155
مكتبة الصوتيات
الكريم سبحانه
0:00
ملفات في الزواج
0:00
هل رضيتم؟
0:00
مسائل في الزكاة - 2
0:00
الجلوس مع الأبناء
0:00
عدد الزوار
4159082
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة |