أراد عمر رضي الله عنه أن يغير أسماء أولاد طلحة لأنه سماهم بأسماء الأنبياء .
وإنما كره عمر ذلك لئلا يسب أحد المُسمّى ، وإلا فالتسمية بذلك جائزة .
ولهذا فإن إبراهيم اسم لولد النبي صلى الله عليه وسلم . كما في البخاري في قصة الكسوف .
وثبت عن سعيد بن المسيب أنه قال : أحب الأسماء إلى الله أسماء الأنبياء . أخرجه ابن أبي شيبة .
وأخرج البخاري في الأدب المفرد من حديث يوسف بن عبدالله بن سلام قال : سماني الرسول صلى الله عليه وسلم يوسف . وسنده صحيح .
فائدة لطيفة : يُقال إن طلحة التقى بابن الزبيرفقال طلحة : أسماء بني أسماء الأنبياء وأسماء بنيك أسماء الشهداء .
فقال الزبير : أنا أرجو أن يكون بني شهداء وأنت لا ترجو أن يكون بنيك أنبياء .
فتح الباري 10 - 594
مكتبة الصوتيات
جراحات الخطايا
0:00
تنبيهات للآباء
0:00
الثناء على الأبناء
0:00
18دليل على فضل الدعوة والدعاة
0:00
أكثر من ذكر الله
0:00
عدد الزوار
4158000
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة |