في الراوايات عن رائحة الصائم ، هل هي يوم القيامة أو في الدنيا ؟
وردت رواية " أطيب عند الله يوم القيامة " وهي عند مسلم .
وقيل في الدنيا لحديث " فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك " رواه الحسن بن سفيان قال المنذري إسناده مقارب ، والجمهور على أنه في الدنيا . قاله الحافظ في الفتح .
---
بركة السحور من جهات :
1- اتباع السنة .
2- مخالفة أهل الكتاب .
3- التقوي على العبادة .
4- الزيادة في النشاط .
5- مدافعة سوء الخلق الذي يثيره الجوع .
6- التسبب في الذكر والدعاء وقت الإجابة في وقت السحور .
- يحصل السحور بأقل ما يتناوله المرء من مأكول ومشروب وعند أحمد عن أبي سعيد " السحور بركة ولو أن يجرع أحدكم جرعة ماء فإن الملائكة يصلون على المتسحرين " .
--
حديث " لولا حواء لم تخن أنثى زوجها " رواه البخاري .
حواء هي التي زينت لآدم أكل الشجرة فهذا معنى خيانتها من التزيين . وهي أم بنات آدم فأشبهنها بذلك من التزيين لأزواجهن ، وليس المراد بالخيانة هنا هي الفاحشة ، ولكن لما مالت شهوة النفس للأكل من الشجرة وحسنت ذلك لآدم اعتبر ذلك خيانة .
---
دعاء نبوي .
كان صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل . رواه البخاري . قال العلماء : الكسل ترك الشيء مع القدرة عليه ، والعجز عدم القدرة .
---
مسائل في الوصية :
- حديث " لا وصية لوارث " له طرق ، وبمجموعها يقتضي أن للحديث أصلاً .
- أكثر العلماء على أن الوصية للوارث تجوز إذا أذن الورثة .
- استقر الإجماع على منع الوصية بأزيد من الثلث .
- قضاء دين الميت مقدم على الوصية عند أهل العلم ونقل الإجماع عليه .
فتح الباري 5 - 435
---
في قصة مريم " إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم " .
ألقوا أقلامهم في نهر قويق المشهور في حلب وارتفع قلم زكريا . فتح الباري 5 - 347
--
لماذا رهن الرسول صلى الله عليه وسلم درعه عند يهودي لأجل طعام اشتراه ولم يتعامل مع الصحابة بدل اليهودي ؟
قيل :
1- لبيان الجواز .
2- أو لأنهم لم يكن عندهم طعام فاضل عن حاجتهم .
3- أو خشي أن لا يأخذوا ثمناً عليه فلم يرد التضييق عليهم .
الفتح 5 - 168
---
في البخاري " من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله ".
معنى أتلفه الله ، يقع له في نفسه أو معاشه في الدنيا ، وقيل الإتلاف هو العذاب في الآخرة . الفتح 5 - 66
--
كره أهل العلم أن يعمل المسلم عند الكافر إلا بشرطين :
1 - أن يكون فيما يحل للمسلم فعله .
2 - أن لا يعينه على ما يعود ضرره على المسلمين . فتح الباري 4 - 529
--
قال البخاري : باب الشراء والبيع مع المشركين وأهل الحرب .
وأخرج حديث " أن الرسول صلى الله عليه وسلم اشترى شاة من رجل مشرك " .
قال ابن بطال في الحديث فوائد :
1- معاملة الكفار جائزة إلا بيع ما يستعين به أهل الحرب على المسلمين .
2- جواز بيع الكافر .
3- إثبات ملكه على ما في يده .
--
قال البخاري : باب شراء الإمام حوائجه بنفسه .
واشترى الرسول صلى الله عليه وسلم جملاً من عمر .
واشترى طعاماً من يهودي ورهنه درعه .
قال الحافظ : وفي هذا مباشرة الكبير والشريف حوائجه بنفسه وإن كان له من يكفيه . 4 - 374
--
في البخاري حديث " الحلال بيّن والحرام بيّن وبينهما أمور مشتبهات " .
قال الحافظ : توارد أكثر الأئمة المخرجين له على إيراده في كتاب البيوع لأن الشبهة في المعاملات تقع كثيراً .
قال حسان بن أبي سنان : ما رأيت شيئاً أهون من الورع ، دع ما يريبك إلى ما لا يريبك . الفتح 4 - 341
--
في البخاري : باب الريان للصائمين .
قال الحافظ : مشتق من الري وهو مناسب لحال الصائمين وفي الحديث الآخر عند النسائي " من دخله شرب ومن شرب لا يظمأ أبداً " . الفتح 4 - 134
--
في البخاري حديث " الصيام جنة " .
قيل لأنه إمساك عن الشهوات والنار محفوفة بالشهوات .
فتح الباري 4 - 125
--
قال ابن بطال : أجمعوا أن المديون لا يجوز له أن يتصدق بماله ويترك قضاء الدين . الفتح 3 - 346
قلت : لأن قضاء الدين واجب والصدقة مستحبة ، فإذا كان الدين قد حان وقته فكيف تتصدق وتترك قضاء الديون ؟
وأما إذا كان الدين لم يحن وقته وعندك المال الكافي لسداد الدين فلابأس من الصدقة .
--
في حرص عمر رضي الله عنه على الدفن بجانب الرسول صلى الله عليه وسلم . يستفاد منه الحرص على مجاورة الصالحين في القبور طمعاً في إصابة الرحمة إذا نزلت عليهم ، وفي دعاء من يزورهم من أهل الخير . فتح الباري 3 - 304
--
حديث " لا تغالوا في الكفن فإنه يُسلب سريعاً " رواه أبو داود عن علي مرفوعاً .
ولا يعارض حديث الأمر بتحسين الكفن ، لأن التحسين في الصفة والمغالاة في الثمن . فتح الباري 3 - 299
--
سبب وفاة أبي بكر رضي الله عنه .
أنه أغتسل في يوم بارد ، فاشتدت عليه الحرارة ، وبقي نحو 15 يوماً مريضاً بالحمّى ، ثم مات رضي الله عنه . فتح الباري 3 - 298
---
في صحيح مسلم " أن الرسول ﷺ نحر ثلاث وستين بدنه ، وأمر من كل بدنه ببعضها فُجعِلت في قدر فطبخت فأكل من لحمها وشرب من مرقها ".
البدنة هي الإبل ، وسمّيت بذلك لبدانتها وضخامتها .
وفي هذا دلالة أن الرسول ﷺ يحب أن يشرب من مرق لحم الإبل .
قال الحافظ : والذي يظهر أن المراد أن صلاة الضحى تقوم مقام الثلاثمائة وستين حسنة التي يستحب للمرء أن يسعى في تحصيلها كل يوم ليعتق مفاصله التي هي بعددها . الفتح 3 - 362
قالت عائشة : إن كان رسول الله ليقبل بعض أزواجه وهو صائم ، ثم ضحكت . رواه البخاري .
هنا سؤال : لماذا ضحكت ؟
1 - قيل لتعجبها من نفسها كيف تحدثت بهذا وهو مما يستحي منه النساء .
2 - وقيل لسرورها بمكانها من النبي صلى الله عليه وسلم .
فتح الباري 4 - 180
--
قال البخاري : باب الريان للصائمين .
مشتق من الري وهو مناسب لحال الصائمين وفي الحديث الآخر عند النسائي " من دخله شرب ومن شرب لا يظمأ أبداً " . الفتح 3- 212
--
القيام عند مرور الجنازة فيه نصوص ، والجماهير على استحباب القيام .
وقام الرسول صلى الله عليه وسلم لجنازة يهوي . عند البخاري .
والقيام لفزعة الموت ، وقال : أليست نفساً .
وقيل : تعظيم لأمر الله وهو الموت وللملائكة القائمين بأمر الميت .
وقيل : القيام منسوخ وهو آخر شيء فعله الرسول صلى الله عليه وسلم كما في حديث علي عند مسلم أن الرسول قام للجنازة ثم قعد ، وقيل بالتخيير .
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
وقفات مع إسم الله تعالى( الغفور)
0:00
سورة الواقعة
0:00
رسائل للصابرين
0:00
تأملات في سورة النجم - 1
0:00
الحسد.. دليل النجاح
0:00
عدد الزوار
5130830
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1616 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |