• الاثنين 27 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :06 مايو 2024 م


  • خذ زوجتك بعشرين ألف

  •  

    في بعض الأحيان يحصل خلاف بين الزوجين فتذهب الزوجة لأهلها ، ثم يرفض أهلها كل بوادر الصلح وربما لم يستمعوا للزوج أصلاً بسبب تعاطفهم مع ابنتهم .

    بل بعض الحالات التي وقفتُ عليها ، يعود الزوج لبيته فلا يجد زوجته ، فإذا تواصل مع أهلها يجد أنهم قد أخذوها بدون علمه ثم يحظرون كل وسائل التواصل معه من مكالمات ورسائل .

    ففي مثل هذه الحالات كيف سننجح في الصلح بين الزوجين ؟

    والطامة الكبرى إذا بدأ الطمع المادي في الزوج ، فيقول والدها : إذا كنت تريد زوجتك فلابد أن تدفع رضوة مالية قدرها ( عشرون ألف ) وأحياناً أكثر ، والبعض تطالبه زوجته بتغيير أثاث البيت أو السفر لبلاد خارجية ، لترضى عنه .

    وبكل صراحة قد نوافق في بعض الحالات التي يشتد فيها الخلاف وخاصةً إذا كان فيها ضرب للزوجة وإهانة لها ، قد نسمح برضوة مالية مناسبة لحال الزوج من غير أن ترهقه مالياً .

    مع فتح باب الحوار للسماع من الطرفين وتدوين السلبيات عند الطرفين والإيجابيات عند الطرفين ثم وضع آلية للتعاون في تحقيق السعادة الأسرية .

    أما أن نفتح المجال لكل فتاة تختلف مع زوجها بأن تذهب لأهلها ثم تذرف دموعها عندهم لتحرك عواطفهم تجاهها ، مع أنها قد تكون هي سبب كل المشكلات ، فهذا لن يحقق أي تعاون في الاستقرار الأسري .

    فهذه رسالة لكل أب : اسمع من زوج ابنتك وكن جامعاً للقلوب محققاً للمصالح ، ولا تكن شريكا لابنتك وأمها في الاستنزاف المالي للزوج .


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    الحث على التعاون

    0:00

    قصة الشيخ الكبير وقيام الليل

    0:00

    سورة النجم

    0:00

    تأملات في سورة الذاريات - 1

    0:00

    تأملات من سورة الشورى - 2

    0:00



    عدد الزوار

    4184947

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1595 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة