• الاحد 26 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :05 مايو 2024 م


  • فوائد من كتاب " فقه الطفولة "



  • فوائد من كتاب فقه الطفولة ، د باسل الحلافي .

    تم قبل فجر الخميس ١٦- ١٢- ١٤٤١

     

    ١٨- الأهلية عند الأصوليين : صلاحية الشخص لوجوب الحقوق المشروعة له أو عليه وقبوله إياها .

    ١٩- يقسمها البعض بأهلية وجوب وأهلية أداء .

    وقيل : أهلية وجوب ناقصة ، وكاملة .

    فالجنين له أهلية وجوب ناقصة كالإرث ، ولكن حينما يولد فهي كاملة .

    ٢٥- الأهلية لابد فيها من :

    ١- القدرة على فهم خطاب الشارع .

    ٢- القدرة على العمل ، ويخرج من ذلك الصبي غير المميز ، فهو غير مخاطب وغير قادر على العمل .

    ٣٤- الذمة ، تطلق على العهد ، لأنه يذم من ضيعها ، وهي وصف أو معنى مقدر في المكلف يصير به أهلاً للالتزام والإلزام .

    ٤٥- الولاية قسمان :

    ١- ولاية عامة ، كولاية الحاكم .

    ٢- ولاية خاصة ، وتنقسم إلى :

    ⁃ ولاية قاصرة على الشخص نفسه .

    ⁃ ولاية متعدية ، وهي قدرته على التصرف نيابة عن غيره .

    وتنقسم العامة إلى :

    ١- الحضانة .

    ٢- ولاية الأب أو من يقوم مقامه على الصغير ومايحتاج .

    ٣- ولاية التزويج .

    ٤٧- ولاية الأب ولاية رحمة ورعاية وإنفاق على أسرته .

    ٦٠- الوصي غالباً يراد به الوصي على المال ، وهو المأمور بالتصرف بعد الموت .

    65 - الطفل هو الصغير حتى يبلغ ، قال تعالى ( أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ) .

    ومثله مصطلح الصبي ، ومثله الغلام ، وقد يطلق الغلام على الكبير مجازاً .

    ٦٩- الفتى ، هو حديث السن ، وحدده بعضهم بما قبل الثلاثين .

    ٧١- ضابط التمييز ، هو من يعرف الخطاب ويردُّ الجواب .

    وهل له سن معين ؟ قيل سبع سنين لحديث الأمر بالصلاة ، وقيل لاتحديد في ذلك .

    ٧٤- المراهقة ، من قارب البلوغ والحلم .

    وهي مرحلة ابتداء وجوب الأحكام ، وفيها تفاصيل كثيرة وتغيرات نفسية .

    ٨٩- الرشد ، هو صلاح الإنسان في أمور المال فقط ، وهذا رأي الجمهور ومنهم ابن عباس ، وقيل صلاحه في المال والدين ، واختاره الشافعية .

    ٩٩- التأديب يراد به :

    العقوبة ، فقولهم أدّبه ، أي ضربه تعزيراً ، لأن هذا ينتج منه الالتزام بالأدب ، ويراد به التعليم ، وهو بهذا أشمل من كلمة التربية ، حتى في علم التصنيف ، فهناك أدب القضاء ، وأدب العالم والمتعلم .

    ١٠٢- التربية لها أنواع ، فمنها :
    1- التربية الجسدية وتهتم بطعام الطفل وصحته ولباسه .

    2- ومنها التربية العاطفية النفسية وتهتم بنفسيته ومشاعره .

    3- والتربية العقلية وتهتم بعقله وتفكيره .

    4- والتربية الوجدانية ، وتهتم بإيمانه .

    5- والسلوكية والاجتماعية ، وتهتم بأخلاقه وعلاقاته بالآخرين .

    ١٠٧- التعزيز ، هو التقوية ، قال تعالى " فعززنا بثالث " وهو تشجيع الأنماط السلوكية عند الطفل ، واستخدام الثواب والعقاب ، وهو منهج القرآن .

    ١١٠- النفس تطلق على :

    ⁃ ذات الشيء .

    ⁃ العين والنفس .

    ⁃ الروح .

    ⁃ مالادم له سائله .

    ١٦٣- في قوله تعالى ( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ) .

    قال سعيد بن المسيب : وأي شيء أقر لعين المؤمن من أن يرى زوجته وولده يطيعون الله .

    ١٦٩- قال سفيان الثوري : إذا عال الرجل ثلاثه فلا تسأل عن درهمه .

    ١٨٠- حلق شعر الطفل مستحب عند الجمهور وفيه حديث صحيح صريح ، وأما التصدق بوزن شعره فضة ، فجاء في حديث ضعيف عند الترمذي وفي سنده انقطاع ، محمد بن علي لم يدرك علي رضي الله عنه .

    ١٨٣- تسمية المولود باسم نبي .
    جاء عند مسلم أن النبي ﷺ قال : وُلد لي الليلة مولود فسميته باسم أبي إبراهيم ، وفيه التسميه في يوم الولادة ، وعند البيهقي قال أبو موسى : ولد لي غلام فأتيت الرسول ﷺ به ، فسماه إبراهيم وحنكه بتمر .

    ١٨٣- تحديد اليوم السابع جاء في حديث "كل غلام مرتهن بعقيقته تذبح يوم سابعه ويسمى فيه ويحلق رأسه " رواه أبو داود والترمذي .

    ١٩١- جاء عن مالك كراهة التسمي بجبريل ، وميكائيل ، ويس .

    ١٩٥- منع مالك التسمية بالمهدي ، وأجاز الهادي ، لأنه قد يطلق على من يهدي الطريق .

    ٢١٤- هل يعق عن نفسه إذا كبر إذا لم يعق عنه والده ؟

    على خلاف ، واستحتسن الشافعية أن يعق .

    ٢١٥- حديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم عق عن نفسه بعد النبوة ، متفق على ضعفه .

    ٢١٧- العقيقة تكون من الغنم فقط عند الحنابلة لظاهر النص ، واختار الشافعية جوازها من الإبل والبقر ، ونظروا لكثرة اللحم .

    ٢٢٠- هل يلطخ رأس المولود بالدم ؟

    يكره ذلك على الصحيح ، وأما حديث ( مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دماً ) رواه البخاري ، فالمعنى اذبحوا عنه عقيقة .

    وأما حديث ( كل غلام مرهتن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعة ويحلق رأسه ويدمى ) رواه أبو داود .

    فقد أنكر أبو داود كلمة " يدمى " والصواب أنها  " يسمى " قال أبو داود : هذا وهم من همام ، وقد خالف غيره ، فقالوا " يسمى " .

    وجمهور الفقهاء تركوا العمل به ، ولما فيه للتنجيس .

    ٢٢٤- هل تجزئ العقيقة عن الأضحية عند اجتماعها في يوم الأضحى ؟

    على قولين ، قلت - سلطان - : ولعل الصواب عدم إجزاء لأنها سببين مختلفين .

    ٢٢٤- فوائد العقيقة :

    ١- إحياء للسنة .

    ٢- تقرب إلى الله وشكر لنعمة الولد ، وكما كان هناك وليمة لأصل الزواج ، فشُرعت الوليمة عند حصول غايته وهو الإنجاب .

    ٣- فك لرهان المولود ، وذلك لشفاعته لوالديه ، أو لمنعه من الشيطان .

    ٤- فيها دليل على كرم الوالد .

    ٥- فيها تطييب لقلوب الأقارب والزملاء .

    ٢٩٢- أهم حقوق الولد :

    ١- حق الحياة ، فيحرم إسقاطه بلا عذر يستحق ، وقد كان في الجاهلية وأد الطفل ، فحرم الاسلام ذلك ، ومن ذلك منع قتل أولاد الكفار في الجهاد ، وفي مجتمعات الغرب يوجد الخطف وبيع الطفل لدور البغاء ، كما هو في تايلاند ، وهناك قصص الاعتداء على الطفل .

    ٢- حق الرضاع .

    ٣- حق النسب .

    ٤- حقه في الولاية والحضانة .

    ٣٤٧- الولاية على الطفل نوعان :

    ١- نوع يقدم فيه الرجل على المرأة كولاية النكاح والمال .

    ٢- نوع يقدم فيه ولاية المرأة على الرجل وهي ولاية الحضانة والرضاع .

    ٣٨٠- لعب الطفل ليس المقصود منه التسلية فقط ، بل لابد أن تكون أهداف أخرى كتنمية السلوك ، وتدريب العقل ، ونمو الذكاء ، وطرد الكسل ، وتفريغ الطاقات .

    ٣٨٥- ضوابط اللعب :

    ⁃ تحريم كل لعب فيه ميسر وقمار .

    ⁃ يحرم اللعب بالمصادفة كالورق ، والنرد ، وأجاز الشافعية لعبة الشطرنج .

    ⁃ يحرم كل مافيه ضرر بالجسم كالملاكمة ، والمصارعات .

    ⁃ يحرم كل مافيه أذى للحيوان كمصارعة الثيران .

    هناك ألعاب ثقافية ، وفنية ، ورياضية ، وغيرها .

    ٤٨٣- استعمل القرآن عدة أساليب في الترغيب والترهيب ، ذكرها العز بن عبدالسلام ، ومنها :
    1- مدح الأفعال .
    2- مدح الفاعلين لها ومالهم من الثواب .

    3- ذم الأفعال .

    4- ذكر عقوبات الله لهم .

    5- ضرب الأمثال ترغيباً أو تحذيراً .

    6- القصص الإيجابية والعكس .

    ٤٩٣- خطوات عملية قبل ضرب الطفل :

    1- نصحه ولفت النظر للخطأ .

    2- التخويف بالعقوبة من سوط ونحوه وفي الحديث " علقوا السوط حيث يراه أهل البيت فإنه أدب لهم " رواه عبدالرزاق وسنده حسن .

    3- العقوبات الخفيفة ، كشد الأذن والمقصود أن يشعره بالذنب .

    ٤٩٥- ضوابط للضرب :

    ١- عدم الضرب قبل العاشرة لحديث " واضربوهم عليها لعشر " .

    ٢- لايزيد الضرب على عشر ، لحديث " كان لايجلد فرق عشر جلدات " .

    ٣- لايؤثر على جسده بشكل ظاهر .

    ٤- عدم الضرب وقت الغضب ، وإذا كان القاضي لايقضي وهو غضبان ، فكذلك العقاب الأبوي لايصح أن يكون وقت الغضب .

    ٥- أن يكون الهدف التأديب لا الانتقام .

    ٦- أن يتناسب الضرب مع الذنب .


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    تأملات من سورة الزخرف - 1

    0:00

    هل تريد أن يقضي الله حوائجك ؟

    0:00

    التعاون لتحقيق الأهداف

    0:00

    الإحسان إلى الوالدين

    0:00

    تأملات في سورة النجم - 2

    0:00



    عدد الزوار

    4184136

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1595 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة