• الثلاثاء 01 جُمادى الآخرة 1446 هـ ,الموافق :03 ديسمبر 2024 م


  • 20 خطأ قد تقع فيه الزوجة



  • أتمنى من كل امرأة تقرأ هذا المقال أن تستمر حتى نهايته ، وأن تعلم أنه يجب عليها أن تتعلم بعض الشيء عن الأخطاء التي توجد عند بعض النساء ، لأن معرفة الخطأ هو بداية الحل ، وأما أن تعيش هكذا بدون أي ثقافة أو معرفة لقضايا الحياة الزوجية ، فلاشك أن هذا لايساعد على الاستقرار بينها وبين زوجها .

    من الأخطاء عند بعض الزوجات :

    1- الشخصية المعاندة التي تفرض شخصيتها بطريقة قوية وساذجة، وبعضهن ليس عندها أي احترام لزوجها، وربما تعاملت معه وكأنها تتعامل مع أخيها الأصغر.

    2- إهمال البيت بشكل ملحوظ ومتكرر حتى إن الغالب عليها الكسل عن خدمة أسرتها.

    3- تدخل أهلها في حياتها بطريقة تسيء لعلاقة الزوجة بزوجها، وأكثر مَن يتدخل هي الأم ، وياليت أنها تتدخل في القضايا المهمة وبالحكمة فهذا لا حرج فيه، ومثل هذا يحتمله الزوجان، ولكن التدخل السيء هو الذي يؤثر على الحياة الزوجية.

    4- تساهل الزوجة في متابعات الرجال في مواقع التواصل، حتى إن البعض من البنات ربما تواصلت مع الرجال الذين تتابعهم وتراسلهم بالإعجابات وغيرها ، وهذا يؤثر على غيرة الزوج حتى إنه يبدأ في الشكوك، وبعضهم حينما ينصحها، فتقول له: هذا شيء شخصي وأنا حرة في تصرفاتي، وهذا الجواب لا يقبله الزوج.

    5- إهمال تربيتها لأولادها، كالإنشغال عنهم بسبب الجوال أو الخروج للسوق والزيارات، فلا تفكر في أولادها، لافي صحتهم ، ولا في صنع الطعام لهم ، ولا في دراستهم ، ولا في غرس القيم التربوية.

    ومن هنا يبدأ الزوج في الحوار معها عن سبب تقصيرها فلا تجد إلا قول: أنا مشغولة، تراهم بناتك، وأنت لماذا لا تجلس معهم.

    6- كثرة الطلبات المالية لزوجها الذي يعاني من الضغوط المالية.

    والغالب أن هذه الطلبات تتعلق بالكماليات، كالسفر للخارج، أو الأكل في المطاعم الكبرى، أو شراء الأثاث الغالي، ونحو ذلك مما لا يعد من الضروريات.

    والزوج له راتبٌ محدود، وهذا الراتب من حين ينزل تبدأ الخصومات البنكية والفواتير والإيجار ونحوها من الالتزامات الشهرية المستديمة، هذا غير مصاريف الأسرة والعلاج والمدارس ، وكل هذه الالتزامات تغيبُ عن تلك الزوجة ولا يبقى في ذهنها إلا طلبات السفر والترفيه.

    7- كثرة الخروج من المنزل، وقد تخرج بلا استئذان، والإشكال ليس أصل الخروج، فهذا لا نقاش فيه، ولكن المصيبة تكمن في كثرة الخروج، وحينما تكثر المرأة الخروج فهذا يوقعها في عدة مفاسد:

    - أن يصبح خروجها عادةً لها، بل ربما كانت ممن تخرج كل يوم.

    - إهمال البيت، لأن المهم في نظرها هو السوق والكوفي وغيرها، وأما البيت فهو آخر اهتماماتها.

    - إهمال تعليم الأولاد ومتابعة دروسهم وتربيتهم.

    - إهمال حق الزوج والجلوس معه، لأن تلك الزوجة غاب عنها ما يسمّى بالاستقرار الأسري والانتماء للأسرة وقد تستغربُ من زوجها لو عاتبها على كثرة خروجها.

    - التأثر بالصديقات في كثرة الخروج ونسيان مبدأ ( وقرن في بيوتكن ) حتى تصبح المرأة التي تمكث في بيتها يومين متتابعين متخلفة لأنها لا تخرج كل يوم.

    8- التعامل غير الحكيم مع التعدد، فبعض النساء بمجرد أن تعلم أن زوجها يريد أن يزوج بثانية تضع الطلاق أمامه، فتقول: إذا تزوجت علي، فلن أبقى معك.

    وهذا واضح على شدة غيرتها، ولكن هذا التصرف غير حكيم، فلماذا تخسر زوجها وربما أولادها بسبب أن زوجها أراد أن يتزوج عليها؟

    بل إن بعض النساء قد وقع عليها الطلاق بسبب ذلك، ثم بقيت سنوات بلا زوج، ثم قبلتِ الزواج بشخص معه زوجة ، فتأمل كيف رفضت أن تأتي زوجة ثانية عليها، ثم طُلِّقت، ثم هي الآن زوجة ثانية مع شخص آخر!

    9- عدم المبالاة بغيرة الزوج بل وتتهمه بالتشدد، فلو عاتبها على التساهل في الحجاب لقالت: أنت متشدد.

    10- السهر بلا مبرر شرعي وبدون عذر مقبول على المسلسلات، أو على مواقع التواصل، ومما يترتب على ذلك:

    - النوم عن الصلوات.

    - إهمال مدارس الأبناء، بل ربما غاب الأولاد عن المدرسة بسبب إهمالها لواجباتهم وتحضير ملابسهم.

    - النوم حتى الظهر بل وحتى العصر، فلا تصنع الفطور للزوج ولا الغداء، وربما جاء أولادها من المدرسة ووجدوها نائمة، والسبب سهرها على القنوات ومواقع التواصل.

    - الكسل الذي سيصبح عادةً لها بعد زمن، لأن النفس تعودت على ذلك.

    11- المقارنات بحياة الصديقات أو البنات الذين يخرجون في مواقع التواصل ، وهذه المقارنات تكون في عدة قضايا ومنها: السفر والمطاعم والفنادق والأثاث ونحو ذلك مما لا يقدر عليه الزوج .

    وكل ذلك يتعبها نفسياً لأنها ستشعر بالنقص، وتظن أن السعادة في أن تمتلك مثل ذلك الأثاث أو أن تسافر مثل تلك المرأة.

    وهذا يؤثر على قناعتها بالحال الذي تعيشه مع زوجها، وربما أزعجت زوجها ببعض الطلبات التي سيرفضها لعدم قدرته، ولعدم قناعته بالتقليد للأخريات.

    ونقول لهذه الأخت: تذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا نظر أحدكم فلينظر لمن هو أقل منه فإنه أجدر أن لا يزدري نعمة الله عليه. رواه البخاري.

    ويا ليت تلك الأخت تحمد الله على نعمة العافية والاستقرار الأسري الذي تعيشه مع زوج يحبها وتحبه، بدل تلك المقارنات التي تسيء لحياتها الزوجية.

    12- ضعف التوازن بين الوظيفة والبيت حتى إن بعض الموظفات تهمل بيتها بشكل ملحوظ، والحل أن تنظم وقتها بين العمل وبين خدمة أسرتها والجلوس معهم والقيام بحقوق الزوج.

    13- بعض النساء لديها نفسية مكتأبة ومتقلبة، مما تجعل الزوج يكره الجلوس معها، وربما كره البقاء معها، والغريب أن نفسية هذه المرأة عند صديقاتها مختلفة، فهي سعيدة وإيجابية.

    نعم، قد يكون تعامل الزوج هو السبب في سوء نفسية زوجته، فهنا لابد من حسن التعامل معها لتعيش حياة سعيدةً معه.

    وأما إن كانت تلك المرأة مزاجية، فهنا لابد عليها أن تحسن من مزاجها مع أسرتها ليجدوا معها الأنس والسرور، وهذا ممكن حينما تتعرف على أسباب السعادة ثم تنفذها.

    14- عدم احترام الزوج أمام الأولاد، كأن ترفع صوتها عليه، وربما رمت عليه ببعض الكلمات السيئة.

    15- إهمال التزين للزوج، فهي تشتري العطور والمكياج لا للزوج بل للصديقات والمناسبات، وهكذا لا يجد الزوج أي شيء من الاهتمام بزينتها، مما يضعف جانب الحب لديه.

    16- الغيرة الزائدة على الزوج، حتى إن بعض النساء تلاحق زوجها في كل مكان وتراسله على الجوال، أين ذهبت، ومع من، ومن الذي حضر معكم، ولماذا تذهب لأخواتك وماذا قالوا لك؟

    وهكذا في سلسلة من المتابعات التي تجعل الزوج يتضايق من تلك الغيرة السيئة.

    17- التدخل في خصوصيات الزوج، مثل مراقبة جواله، وجهاز الآيباد، وربما نظرت في أوراقه، وهذا التدخل لا يرضاه أي زوج، وربما قابلها بالكلمات والإهانات.

    18- سوء الكلمات للزوج وخاصة عند الحوار، كأن تقول: أنت لستَ برجل، أنت بخيل.

    ولو عاتبها على ألفاظها لقالت: أنا صريحة، وأنت سيء معي، وهنا نقول لتلك الزوجة: إن الخطأ لا يعالج بالخطأ، وهناك حلول لتصحيح سلوكيات زوجك أفضل من رمي الكلمات السيئة عليه.

    19- كثرة طلب الطلاق لأدنى خلاف مع الزوج.

    فبعض النساء إذا رفض الزوج لها أي طلب قالت له: طلقني، وهكذا.

    وهذا التصرف يجعل الزوج يشعر بأن هذه الزوجة ليس عندها أي احترام للحياة الزوجية، ولا تتمسك بزوجها إلا عندما يلبي طلباتها، فإن رفض طلب واحد رفضت الحياة معه.

    وبعض النساء تكثر من قول: أعطني ورقتي، وتقول بعضهن: إذا ما تقدر تسافر بي، فلماذا تزوجت، وهذا يدل على أن تلك المرأة تفهم من الزواج أنه تلبية للطلبات فقط.

    وهل هذه الزوجة تعرف هذا الحديث؟

    قال صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فالجنة عليها حرام. رواه أبو داود بسند صحيح.

    20- إهمال الحجاب، بل وقد تكون من المتبرجات، فإن نصحها زوجها بلبس العباءة الشرعية، رفضت وقالت أنا حرة، وربما وصفت زوجها بالتشدد.


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    الثقة بالنفس

    0:00

    لماذا تحركت القرية ؟!

    0:00

    تلاوة من سورة النساء

    0:00

    الرحلة الأخيرة

    0:00

    مشهد الكتاب يوم القيامة

    0:00



    عدد الزوار

    5014564

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1600 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة