• الاربعاء 22 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :01 مايو 2024 م


  • مسائل في الصيد والذكاة

  •  


    مسائل في الصيد

    - الحيوان قسمان : بحري وبري ، والبحري مالايعيش إلا في الماء .

    والبري هو الذي يعيش في البر أو يعيش في البر والماء ، ويسمى بر مائي فيأخذ أحكام الحيوان البري .

    - الحيوان البحري كله حلال لقوله تعالى " أحل لكم صيد البحر " ولحديث " هو الطهور ماؤه الحل ميتته " .

    ولكن الحيوان البحري الذي فيه مضره فيحرم لحديث " لاضرر ولا ضرار " .

    - الحيوان البري الذي يحرم أكله :

    ١- ماجاء النهي عن قتله كالنملة .

    ٢- ما أمر الشرع بقتله ، كالوزغ .

    ٣- أن يكون ذا ناب من السباع كالنمر .

    ٤- أن يكون ذا مخلب من الطير كالصقر .

    ٥- الحمر الأهلية .

    ٦- ما كان متولد من مأكول وغير مأكول كالبغال متولد من الحمار والفرس .

    - في البسملة عند الأكل تنطق بسم الله ، لظاهر الحديث " ياغلام سم الله " ولو زدت " الرحمن الرحيم " فلابأس ، ولكن في الذبيحة تقول " بسم الله " فقط لعدم المناسبة  ، جاء هذا التفصيل عن ابن تيمية .

    - في تقديم الشراب ، يقدم للأكبر منزلة كالأب والمدير ونحوه ، لأن الصحابة كانوا إذا جاءوا بشراب قدموه للنبي صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك يبدأ بمن على يمين الكبير لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم لما شرب أعطى من على يمينه .

     

    مسائل في الذكاة

     

    - يستحب نحر الإبل لفعله صلى الله عليه وسلم وفي غيرها يستحب الذبح كالغنم ، فإن عكس فذبح ماينحر أو نحر مايذبح ، فلاحرج لأن المقصود هو إخراج الدم وتطييب اللحم وذلك يحصل بقطع الأوداج في الحلق كله .

    - التسمية على الذبيحة واجبة ومن نسيها فلاحرج عليه لقوله تعالى " ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ".

    ولحديث " رُفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " .

    وإذا نسي الصياد التسمية عند إرسال السهم أو الجارحة على الصيد فلاحرج عند جماهير العلماء .

    - لابد أن يصيد بشيء حاد كالسهم ، لحديث " ماخرق فكل " متفق عليه .

    - إذا قتل الصيد بشيء ثقيل ولم يخرقه فلايحل ، ويكون حكمه موقوذة .

    - إذا عجزت عن الإمساك بالحيوان فيجوز رميه في أي موضع من جسده ولو مات بسبب ذلك فمباح .

    لحديث " كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فندّ بعير فطلبوه فأعياهم، فأهوى رجل منهم بسهم فحبسه الله ، فقال صلى الله عليه وسلم : إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش، فما غلبكم منها فاصنعوا به هكذا ". متفق عليه .


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    تلاوة من سورة لقمان 33-34

    0:00

    زيارة الأبناء بعد الزواج

    0:00

    50 خاطرة في طلب العلم

    0:00

    مقارنة بين الجنة والنار - 2

    0:00

    تلاوة من سورة الأنبياء 89-90

    0:00



    عدد الزوار

    4173376

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة