مسائل في الزكاة ( 3 )

عدد القراءات : 1363

1 - يجوز بناء شقق للمحتاجين من أموال الزكاة .

2 - يجوز تعجيل الزكاة قبل وقتها عند الحاجة لذلك ، وقد عجّل النبي صلى الله عليه وسلم زكاة عمه العباس لمدة سنتين .

3 - يجوز نقل الزكاة لبلد آخر عند وجود الحاجة لذلك ، وأما إذا لم توجد حاجة فالأصل هو إخراجها في نفس بلد المزكي ، لأن فقراء هذا البلد يتشوفون إليها .

4 - يجوز شراء سلع ومواد عينية كالأجهزة الكهربائية وتسليمها للفقراء وغيرهم من أهل الزكاة .

5 - يجوز أن نصرف الزكاة لنوع واحد كالفقراء ، ويجوز أن نصرفها لأكثر من نوع ، والأفضل تقديم الأكثر حاجة .

6 - إذا كان الفقير طالب علم أو داعية أو مدرس تحفيظ ، فيجوز إعطاءه من الزكاة وهو أولى من غيره لأن هناك أناس ينتفعون به .

7 - من كان قادر على التكسب ولم يفعل شيء تكاسلاً فلا يُعطى من الزكاة .

8 - إذا كان الفقير من أقارب المزكي ، فهو أولى من غيره في استحقاق الزكاة ، بشرط أن لا يكون ممن تجب عليك نفقتهم كالابن والزوجة والوالدين .

9 - إذا كان الفقير القادر على العمل ، قد بذل وسعه للبحث عن عمل ولم يجد ، فيجوز أن نعطيه من الزكاة .

10 - إذا غلب على ظنك استعمال الفقير لمال الزكاة في المحرمات ، فلاتعطيه مالاً ، بل اشتر له الحاجات الضرورية لمنزله وطعامه وسداد أجاره وسداد الفواتير .

11 - إذا كان مبلغ الزكاة مناسباً لتوزيعه لأكثر من أسرة فهذا جيد ، مثلاً ، مبلغ خمسة آلاف يقسم على خمسة أسر ، وأما إن كان قليل كألف ريال ، فإن صرفه لأسرة واحدة لقضاء حوائجهم أفضل من توزيعه على عدة عوائل .

12 - يجوز أن تشتري آلات حرفية ليعمل بها الفقير ويستغني بها عن الناس ، وهذه الآلات تختلف باختلاف البلدان والأحوال .

13 - يجوز أن نقسط الزكاة على الفقير كل شهر ، وكأنه راتب ، لمدة سنة ، وهذا يناسب بعض الحالات .

14 - من مصارف الزكاة " وفي سبيل الله " .

يرى بعض العلماء أن هذا المصرف خاص بالمجاهدين في سبيل الله .

والبعض يرى العموم ليشمل كل ما مِن شأنه أن ينفع الإسلام والمسلمين كالدعوة إلى الله وما يتفرع عنها من برامج ، ورجح هذا الشيخ محمد ابن إبراهيم وابن باز وابن عثيمين رحمهم الله تعالى .

15 - يجوز إعطاء الزكاة للفقير الذي لم يحج ، والحج داخل في مصرف " سبيل الله " كما قاله ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما ، واختاره البخاري وهو مذهب الحنابلة .

16 - يجوز دفع الزكاة كرواتب للدعاة في المكاتب التعاونية .

ويجوز دفعها في تأثيث المكاتب والمراكز الدعوية وطباعة الكتب التي تساهم في دعوة الناس ، وكل ذلك داخل في مصرف " وفي سبيل الله " لأن الدعوة نوع من الجهاد .

17 - إذا وجبت عليك الزكاة وليس عندك مال ، فلاتقترض لتؤدي الزكاة ، وانتظر حتى يتوفر المال وحينها ادفع الزكاة .

18 - لايجوز دفع الزكاة للوالدين ولا للزوجة ولا للأولاد ، لأن نفقتهم واجبة على مالك الزكاة ، ولكن يجوز دفع الزكاة في سداد ديونهم ، لأن سداد الديون ليس واجباً عليه ولايدخل في موضوع النفقة .

19 - يجوز دفع الزكاة للمسافر الذي انقطع به السبيل وانتهت أمواله ، وهذا هو مصرف " وابن السبيل " ، ويدخل فيه المغتربون الذين لايجدون نفقة الرجوع لأهلهم ، ويدخل فيه اللاجئون الذين أتعبتهم الظروف في بلادهم فرحلوا منها .

20 - لايجوز للوكيل في توزيع الزكاة أو الصدقة أن يأخذ منها ولو كان فقيراً ، لأنه مؤتمن عليها ، إلا أن يستأذن من صاحب المال .

21 - الصدقة على المحتاجين من الأقارب أفضل ، لقوله تعالى " وآت ذا القربى حقه والمسكين " فبدأ بالقريب قبل المسكين ، ولحديث " وإني أرى أن تجعلها في الأقربين " وهذه الكلمة قالها الرسول صلى الله عليه وسلم لطلحة لما أراد الصدقة ببستانه .

22 - تجوز الصدقة على الكافر ، وهو داخل في " في كل كبد رطبة أجر ".

ولكن لا يُعطى من الزكاة إلا إذا كان من المؤلفة قلوبهم ، ولا يُعطى من الأضحية لأنها خاصة بالمسلمين .

23 - لا يجوز استثمار مال الزكاة قبل إخراجها في مصارفها ، والسبب :

1- لأن هذا لم يُفعل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة .

2- ولأنه يضر بانتفاع المحتاجين للزكاة بسبب تأخيرها عنهم .

3- ولأن الاستثمار قد يفشل وتذهب الأموال سدى .

4- ولأن فيه تصرف في المال بدون إذن أصحابه .

وفي المسألة قول آخر .

مواد آخرى من نفس القسم

مسائل في الحج

مسائل في الزكاة ( 3 )

مسائل في الصلاة - 3

مكتبة الصوتيات