1- المنفرد يجوز له الجهر والإسرار بالقراءة في الصلاة الجهرية، وليفعل الأصلح لقلبه .
2- أما في الصلاة السرية فلا يجهر؛ لأن هذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة .
3- يستحب للمرأة أن تجهر إذا صلت بالنساء ، لتسمع من خلفها، وأما لو صلت لوحدها فهي مخيرة بين الجهر والإسرار ، ولتفعل ما هو الأصلح لقلبها .
4- لو قرأ المصلي بدون الالتزام بقواعد التجويد جاز؛ لأن التجويد ليس بواجب ، وهذا اختيار الشيخ السعدي وابن عثيمين رحمهم الله .
5- أخطاء في الرفع من الركوع :
- رفع اليدين كأنه يدعو ، والسنة أن يرفعها مثل ما فعل في تكبيرة الإحرام بأن يجعلها حذو منكبيه أو أذنيه .
- بعضهم يقول : ربنا ولك الحمد والشكر ، وزيادة " الشكر " ليست من السنة .
6- أخطاء في السجود :
- رفع إحدى القدمين ولا يجعلها تلتصق بالأرض .
- افتراش الذراع .
- مد الظهر بشكل مبالغ فيه .
- ترك الدعاء في السجود .
- بعض المصلين يطيل في السجود ويتأخرعن متابعة الإمام .
7- يجوز أن يضع طرف الثوب أو الشماغ ليسجد عليه ، لشدة الحر أو للبرد أو لغير ذلك ، قال أنس : كنا نصلي مع الرسول صلى الله عليه وسلم فيضع أحدنا طرف الثوب من شدة الحر في مكان السجود . متفق عليه .
8- يستحب أن يلصق قدميه وهو ساجد لفعل النبي صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم .
9- جلسة الاستراحة هي جلسة خفيفة تكون عند القيام للركعة الثانية والرابعة ، يقوم من السجدة ثم يجلس ثواني ، وليس فيها ذكر ولا دعاء ، ثم يقوم ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعلها . رواه البخاري .
10- في جلسة التشهد هناك صفات لوضع اليد اليمنى :
- يقبض الخنصر وهو الإصبع الصغير والبنصر وهو الذي يليه ويضع إبهامه على الوسطى ويحلق بها ، ويشير بالسبابة .
- يقبض كل أصابعه ويشير بالسبابة .
- يشير بالسبابة طول فترة التشهد بدون تحريكها .
11- بعض الناس يحرك السبابة في التشهد يميناً وشمالاً ، وهذا خطأ .
- وبعضهم يحركها طوال فترة التشهد إلى أعلى ثم يخفضها ، وهذا خطأ .
- وبعضهم يحني السبابة وهذا لادليل عليه .
- يجوز أن يحرك السبابة عند الدعاء أو عند لفظ " الله ".
- يستحب أن ينظر للسبابة في حال التشهد.
12- في نهاية التشهد الأخير ، ينبغي الإكثار من الدعاء ، ففي الحديث " ثم يتخير من الدعاء أعجبه " رواه البخاري ، وهذا يتأكد في حق المنفرد ، لأن الإمام قد يخفف الصلاة ولايمنحك فرصة لهذا الدعاء .
13- بعد الصلاة يستحب الإتيان بالأذكار :
- الاستغفار ثلاثاً .
- اللهم أنت السلام ومنك السلام تبارك ياذا الجلال والإكرام .
- زيادة " تباركت وتعاليت " لا تصح .
- يرفع صوته بالذكر .
- والأذكار هنا كثيرة يمكن الرجوع لها في كتب الأذكار .
14- الأفضل في عدّ الأذكار أن يكون باليمين ، ولو سبّح باليدين فلا حرج .
- وكل واحد يذكر الله في نفسه ، وأما الذكر الجماعي فهو من البدع .
- استعمال المسبحة أو خاتم التسبيح أو استعمال تطبيقات الجوال في التسبيح ، لا حرج فيها؛ لأنها وسيلة للعدّ .
15- يستحب بعد الفجر وبعد المغرب قول : لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات . رواه النسائي في عمل اليوم والليلة ، وله شواهد يتقوى بها .
16- يستحب قراءة المعوذتين بعد الصلاة المكتوبة مرةً واحدة ، لحديث " اقرؤوا المعوذات في دبر كل صلاة " رواه أحمد وغيره بسند صحيح .
- ولا تكررها ثلاثاً بعد الفجر والمغرب؛ لأنها ليست من أذكار الصباح والمساء .
- قراءة سورة الإخلاص ، لا تثبت في الأذكار بعد الصلاة .
17- يجوز الدعاء بعد الصلاة المكتوبة ، ولكن بدون رفع لليدين ، ولا يكون دعاء جماعي ، وقد ثبتت عدة أدعية للنبي صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة المكتوبة .
18- قراءة الأذكار بعد الصلاة ليس شرطاً أن تبقى في نفس مكانك الذي صليت فيه ، فلو ذهبت لمكان آخر في المسجد فالأجر ثابت بإذن الله ، وفضل الله واسع .
19- بعض الناس يصافح من بجانبه بعد الصلاة ، وهذا ليس من السنة فالصحابة لم ينقلوا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصافحهم بعد الصلاة ، مع كثرة من صلى معه في عدة سنوات ، ولذا حكى بعض العلماء الإجماع على بدعيةً المصافحة بعد الصلاة .
20- هناك تنوع في أذكار الركوع والسجود ، والأفضل الإتيان بها أحياناً من باب التنوع ، وللإتيان بالسنة من جميع جوانبها ، وكل ذكر يحتوي معاني جديدة ، وهذا يزيد من الخشوع .
21- لو قام المصلي لثالثة في صلاة نافلة في الليل أو النهار ، فيلزمه أن يجلس لأن النافلة ركعتان فقط ليلاً أو نهاراً ، ويسجد للسهو .
22- الحركة الكثيرة تبطل الصلاة ، ولكن ماهو ضابط الحركة الكثيرة ؟ قال العلماء : الضابط هو أن الناظر لهذا المصلي يخيل له أنه ليس في صلاة بسبب كثرة حركته ، وليس هناك تحديد لكثرة الحركة ، إنما العبرة بالضابط السابق لها .
23- من أحكام الالتفات في الصلاة :
- إن كان لحاجة فلا بأس .
- وإن كان لغير حاجة فيكره ، إذا كان بوجهه أو بصدره .
- وإن التفت بجسده كله حتى انحرف عن القبلة بطلت صلاته .
- لو التفت ساهياً فلا حرج عليه .
24- الضحك في الصلاة يبطلها ، لأنه استخفاف بها وأما التبسم فلايبطلها ، وهذا قول عامة أهل العلم .
25- من ترك سنة في الصلاة فلا يستحب له أن يسجد للسهو؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعل شيء من ذلك ولم يحثنا عليه ، والأصل التوقف حتى يأتي نص في ذلك، ولأن ذلك يؤدي لسجود السهو عند كثير من المصلين لكثرة نسيانهم أو جهلهم بسنن الصلاة .
26- ذهب عامة العلماء ، ونقله بعضهم إجماعاً أن سجود السهو قبل السلام أو بعده إنما هو من باب الاستحباب لا الوجوب ، فمن سجد قبل أو بعد في أي حالة من حالات السجود فصلاته صحيحة .
27- في سجود السهو تقول مثل ماتقول في سجود الصلاة من التسبيح والذكر .
28- إذا كان السجود قبل السلام أو بعده فليس بعد سجود السهو تشهد ولا دعاء .
29- المأموم لو سها في صلاته فلايسجد للسهو لأن الإمام يتحمل عنه .
30- لو سها الإمام وسجد للسهو فإنه يجب على المأموم أن يسجد معه .
31- إذا قام المأموم لقضاء مافاته فسجد الإمام للسهو بعد السلام فإن كان المأموم لم يستتم قائماً وجب عليه الرجوع والسجود مع إمامه ، وأما إن استتم قائماً فلايرجع وليكمل صلاته ثم يسجد للسهو .
32- إذا قام الإمام لركعة زائدة :
- يجب على المأموم تنبيه الإمام بالتسبيح .
- إذا كان المأموم يعلم أنها زائدة فيحرم عليه متابعة إمامه .
- إذا كان المأموم جاهل أو ناسي فلا حرج عليه .
- المسبوق لو دخل ، وقد زاد الإمام ، وتابعه فلاحرج عليه .
33- يكره أن يمسح الرجل وجهه قبل فراغه من الصلاة ، والدليل : أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في ماء وطين ، فسلّم وأثر الطين على جبهته . رواه البخاري .
34- يكره أن يغطي فاه أو يتلثم وهو يصلي ، لأن ذلك ينافي كمال التجمل في الصلاة .
35- يكره أن يصلي في مكان حار جداً أو بارد جداً أو فيه ملهيات ، لأن هذه موانع للخشوع .
36- لو اتصل عليك أحد وأنت تصلي فإنه يجوز لك أن ترفع سماعة الهاتف وتقول : سبحان الله ، أو ترفع صوتك بالقراءة ، ليعلم المتصل أنك تصلي . وهذه الحركة اليسيرة لاتنافي الصلاة .
37- صلاة الجماعة فرض عين على القادر وهذا مذهب أكثر السلف ، ومن الأدلة :
١- الحث على صلاة الجماعة في شدة الخوف ، فكيف بحال الأمن .
٢- " واركعوا مع الراكعين " .
٣- حديث " من سمع النداء فلم يجبه فلا صلاة له إلا من عذر " رواه ابن ماجه بسند صحيح .
38- من صلى وحده في البيت أو في مكتبه فصلاته صحيحة ، ولكنه يأثم لمخالفته النصوص الموجبة لصلاة الجماعة ، ويفوته أجر الجماعة الذي هو ٢٧ درجة، وفيه شبهٌ من المنافقين ، لإجماع الصحابة على أن المتخلف عن الجماعة بلا عذر أنهم كانوا يعدونه منافقاً .
39- من الأعذار في ترك صلاة الجماعة : المرض الشديد ، الخوف الشديد على النفس أو على الأهل أو المال .
- المطر الشديد الذي يضر بك .
- البرد الشديد .
- الرياح القوية .
- من كان يعمل في مكان حساس ولو غاب عنه حصل الضرر بغيابه كمراقبي الرادارات وسلاح الحدود .
40- من فاتته صلاة الجماعة ، فصلاته في البيت مع زوجته جماعة أفضل من صلاته منفرداً في المسجد .
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
أسباب صلاح القلوب
0:00
تأملات فيي سورة الفلق
0:00
قصة شاب
0:00
كيف نتبع رضوان الله
0:00
القرية التي تحركت
0:00
عدد الزوار
4970399
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |