1- من تعود النوم عن الصلوات فيُخشى عليه أن يعذب في قبره ، كما في حديث الرؤيا " أما الرجل الذي يثلغ رأسه بالحجر فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينامُ عن الصلاة المكتوبة " رواه البخاري .
2- صلاة الصغير المميز المدرك لطهارتها وصفتها ، يؤجر عليها ، لعموم " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " ، ولحديث الصبي الذي حج ، فسألت أمه : ألهذا حج ؟ فقال الرسول : نعم ولك أجر . رواه مسلم .
3- الذي يجحد وجوب الصلاة وهو عارفٌ لفضلها وقدرها ، يعتبر كافر بإجماع العلماء ، لأن تعظيم الصلاة معلوم من الدين بالضرورة .
4- من ترك صلاة واحدة حتى يخرج وقتها بلا عذر فهو على خطر عظيم ، وقد ذهب بعض الصحابة والعلماء إلى أنه يكفر بذلك ، وممن قال بهذا القول : عمر ومعاذ وأبي هريرة وغيرهم من الصحابة ، واختار هذا القول أحمد بن حنبل وابن المبارك وغيرهم .
5- تارك الصلاة مستهين بأمر الله ، ولديه نوع من الإعراض والاستكبار عن الخضوع لله ، وقد كفر إبليس لما ترك سجدةً واحدة أوجبها الله عليه .
6- من نسي عدة صلوات ، فيجب أن يقضيها مرتبة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم لما قضى الصلوات يوم الخندق ، ويعذر لو نسي أو جهل الترتيب .
7- من تذكر صلاة فائتة :
- فليصلها إذا ذكرها ولا كفارة عليه .
- لو تذكرها وقت إقامة صلاة حاضرة فليقدم الحاضرة ثم يصلي الفائتة؛ لأن إدراك الحاضرة أولى .
8- قال النووي : الحكمة من الأذان :
- إظهار شعائر الإسلام .
- كلمة التوحيد .
- الإعلام بدخول وقت الصلاة .
- الدعاء إلى صلاة الجماعة .
9- إذا كانت القرية صغيرة ويسمع الناس الأذان ، فيكفي أذان مسجد واحد لأن الحكمة حصلت وهي الإعلام بدخول وقت الصلاة ، أما في البلد الكبير فلابد أن يؤذن كل مسجد .
10- إذا دخل جماعة المسجد وقد صلى الناس قبلهم ، فيكتفون بالإقامة ، ولا يؤذنون؛ لأن الأذان سقط وجوبه مع صلاة الجماعة الأولى .
11- لا يشرع الأذان والإقامة للعيد ولا للاستسقاء ولا للكسوف ولا للجنازة ولا للتراويح لعدم الدليل .
12- يستحب النداء لصلاة الكسوف ب " الصلاة جامعة " لأنها قيلت في كسوف الشمس في عهده صلى الله عليه وسلم .
13- يستحب الأذان والإقامة للمسافرين لفعل النبي صلى الله عليه وسلم في سفره للحج .
14- وكذلك تستحب ولو كان المسافر واحد ، لأنه يشهد له كل من يسمعه .
15- الأذان والإقامة لا تجب على المنفرد في جميع الأحوال بالإجماع .
16- بعض المؤذنين يلحنون أذانهم بشكل لا ينبغي ، بل قد يقارب الغناء . وقد كره السلف ذلك ، وقد أذّن أحدهم عند عمر بن عبدالعزيز بشكل فيه تطريب ، فقال عمر : أذّن أذاناً سمحاً وإلا فاعتزلنا .
17- موعد الإقامة يعود للإمام ، فلا يجوز التقدم عليه ، إلا إذا تأخر كثيراً ، أو حصلت مشقة للمأمومين بسبب تأخره ، فتجوز الإقامة حينئذ ، ومن ناحية أخرى فإنه يجب على الإمام مراعاة وقت الإقامة مراعاة للناس .
18- إذا كان هناك أكثر من مؤذن استحب له أن يتابع الأول .
19- لا يشرع للمؤذن أن يتابع نفسه لئلا ينشغل عن الأذان ، ولكن يستحب له أن يقول الذكر الوارد بعد الأذان .
20- إذا استمع للأذان في المذياع فإن كان مسجلاً فلا تشرع متابعته وإجابته ، وإن كان مباشراً للصلاة الحاضرة فتجيبه وتردد خلفه .
21- نقل ابن قدامة وابن تيمية الإجماع على جواز أخذ مكافأة من بيت المال للمؤذن .
22- من أهم شروط الصلاة " دخول الوقت " ومن دخل في الصلاة قبل الوقت بلحظة لم تصح صلاته ، وتأخير الصلاة عن وقتها حرام إلا لعذر ، قال تعالى " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ".
23- يحرم الخروج من المسجد بعد الأذان إلا لعذر ، كموعد ونحوه ، لحديث : أن أبا هريرة رأى رجل خرج من المسجد بعد الأذان . فقال : أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم .
24- يستحب أن تجيب المؤذن بعد كل جملة بأن تقول مثله ، إلا في الحيعلة فتجيب " لا حول ولا قوة إلا بالله " وإذا قال : الصلاة خير من النوم ، تقول مثله ، ولاتقل : صدقت وبررت ، لعدم الدليل .
25- شروط الصلاة هي الأمور الواجبة قبل الدخول في الصلاة ، مثل : استقبال القبلة .
وأما أركان الصلاة فهي الأمور الواجبة أثناء الصلاة كالقيام ، ومن ترك شيء منها عمداً أو سهواً بطلت صلاته .
وأما واجبات الصلاة فهي أمور واجبة أثناء الصلاة ولكن من تركها ناسياً يجبرها بسجود السهو .
26- من أخطاء الأذان :
- أن يمد لفظ " أكبر " فينطقها " أكبااار " والكبر هو الطبل .
- أن يسمي قبل الأذان .
- أن يرفع صوته بالصلاة على النبي بعد الأذان .
- تقبيل الإبهام بعد الأذان ، من البدع .
- وضع مسجل أو برنامج ليؤذن في بعض المساجد .
27- من جهل وجود نجاسة في ملابسه ثم صلى فلاحرج عليه ، ومن علم بها ثم نسي إزالتها فلاحرج عليه ، لقوله تعالى " ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ".
28- الذي يصلي ومعه علبة السجائر ، فصلاته صحيحة ، لأن السجائر ليست نجسة ، وإنما يحرم شربها .
29- لاتجوز الصلاة في المقبرة إلا الصلاة على الميت .
30- تحرم الصلاة عند القبور سواء خلفها أو أمامها أو بجانبها ، لحديث " ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ، إني أنهاكم عن ذلك " رواه مسلم .
31- من شروط الصلاة " ستر العورة " وهي للرجل من السرة للركبة . والمرأة كلها عورة إلا وجهها وكفيها وقدميها في الصلاة .
32- يحذر الرجل في فصل الصيف أن يلبس ثوباً شفافاً يظهر لون الجلد بشكل واضح ، لأن هذا الثوب ليس بساتر .
33- يجب أن يكون المكان الذي تصلي فيه طاهراً ، والأصل طهارة المكان إلا إذا تيقنت النجاسة فيه ،كمن يصلي في الفندق ، أو المصليات في بعض المكاتب ، فنقول صل ولا تسأل ولا تبحث ولا توسوس ، لأن الأصل الطهارة .
34- إذا حمل الرجل طفله في الصلاة وكان الطفل لابس حفاظة وفيها نجاسة ، والرجل يعلم بذلك فإن الصلاة تبطل ، لأن حمل النجاسة يبطل الصلاة .
35- يجب أن تستقبل القبلة عند الصلاة لقوله تعالى " فولّ وجهك شطر المسجد الحرام ".
36- من انحرف عن القبلة انحرافاً تاماً فصلاته باطلة بالإجماع .
37- في لباس الإحرام في العمرة ، قد يصلي بعضهم وكتفه مكشوف ، وهنا حديث " لايصلين أحدكم في الثوب الواحد وليس على عاتقه منه شيء " متفق عليه ، فتغطية الكتف مستحبة ، وصلاة من كشف كتفيه صحيحة بالإجماع .
38- إذا انكشف شيء من العورة قدراً أو زماناً فلاحرج عليك ، وهذا مذهب جمهور أهل العلم ، أما لو انكشف شيء كثير أو شيء قليل لوقت طويل فهنا تبطل الصلاة لأنه لم يتم تحقق شرط ستر العورة .
39- ينبغي على الرجل لبس الجميل عند صلاته لقوله تعالى " يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد " ، وقال ابن عمر : اللهُ أحق من تُزين له ، والغريب أن بعض الناس يتجمل بأحسن ثيابه للدراسة والعمل والمناسبات ، ولكن ربما جاء للصلاة بلباس النوم .
40- إذا كنت في الحضر وخفيت عليك القبلة فابحث واسأل عن القبلة ، ويمكنك الاستفادة من النظر لمحاريب المساجد وبرامج تحديد القبلة في الجوال ، ولايجوز أن تتجاهل هذا التحري لأن وسائل المعرفة متاحة في الحضر .
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
الحث على التعاون
0:00
تأملات في سورة الحديد - 4
0:00
قواعد في تزكية النفس
0:00
سورة محمد
0:00
عجائب الاستغفار
0:00
عدد الزوار
4970399
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |