٢٩١- اختلف العلماء هل ينشد النبي صلى الله عليه وسلم شعراً ، وعلى الجواز هل ينشد بيتاً أو بيتين ؟
والجمهور على أن الرجز من أقسام الشعر إذا كان موزوناً .
وقيل الممتنع عنه صلى الله عليه وسلم هو إنشاؤه لا إنشاده .
٢٩٧- ذكر ابن سعد أن الرسول صلى الله عليه وسلم أقام بمنزل أبي أيوب سبعة أشهر حتى بنى بيوته .
٣٠٠- حديث ٣٩١٨ قال البراء : فدخلت مع أبي بكر على أهله فإذا عائشة ابنته مضطجعة قد أصابتها حمى فرأيت أباها يقبل خدها وقال : كيف أنت يابنية .
قلت - سلطان - : وهنا تقف على عاطفة أبي بكر رضي الله تعالى عنه ورحمته بابنته عائشة رضي الله عنها .
٣٠٧- قصة طلع البدر علينا .
قال الحافظ : وأخرج أبو سعيد في شرف المصطفى ورويناه في فوائد الخلعي من طريق عبيدالله بن عائشة منقطعاً ، وهو سند معضل ولعل ذلك كان في قدومه من غزوة تبوك .
٣٠٧- أخرج ابن أبي حاتم أن قوله تعالى " قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى " نزلت في صلاة العيد وزكاة الفطر . وسنده حسن.
٣١٣- حديث 3923 " فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقبور المشركين فنبشت ".
قال ابن بطال لم أجد في نبش قبور المشركين لتتخذ مسجداً نصاً عن أحد من العلماء ، نعم اختلفوا هل تنبش بطلب المال ؟
فأجازه الجمهور ومنعه الأوزاعي ، وهذا الحديث حجة على الجواز لأن المشرك لا حرمة له حياً ولاميتاً .
٣١٤- بداية كتابة التاريخ .
قال الجوهري : التاريخ تعريف الوقت والتوريخ مثله تقول أرخت وورخت .
مسألة : من أين أرخوا التاريخ ؟
وقع الاختلاف في ذلك فقد روى الحاكم في الإكليل من طريق بن جريج عن أبي سلمة عن بن شهاب الزهري أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة أمر بالتاريخ فكتب في ربيع الأول ، وهذا معضل والمشهور خلافه .
والمشهور أن ذلك كان في خلافة عمر .
وأفاد السهيلي أن الصحابة أخذوا التاريخ بالهجرة من قوله تعالى " لمسجد أسس على التقوى من أول يوم " لأنه من المعلوم أنه ليس أول الأيام مطلقا فتعين أنه أضيف إلى شيء مضمر وهو أول الزمن الذي عز فيه الإسلام وعبد فيه النبي صلى الله عليه و سلم ربه آمنا وابتدأ بناء المسجد فوافق رأي الصحابة ابتداء التاريخ من ذلك اليوم وفهمنا من فعلهم أن قوله تعالى " من أول يوم " أنه أول أيام التاريخ الإسلامي ، كذا قال والمتبادر أن معنى قوله " من أول يوم " أي دخل فيه النبي صلى الله عليه و سلم وأصحابه المدينة .
تكملة : كانت القضايا التي اتفقت له ويمكن أن يؤرخ بها أربعة : مولده ومبعثه وهجرته ووفاته ، فرجح عندهم جعلها من الهجرة لأن المولد والمبعث لا يخلو واحد منهما من النزاع في تعيين السنة وأما وقت الوفاة فأعرضوا عنه لما توقع بذكره من الأسف عليه فانحصر في الهجرة .
وإنما أخروه من ربيع الأول إلى المحرم لأن ابتداء العزم على الهجرة كان في المحرم ، إذ البيعة وقعت في أثناء ذي الحجة وهي مقدمة الهجرة فكان أول هلال استهل بعد البيعة والعزم على الهجرة هلال المحرم فناسب أن يجعل مبتدأ .
وهذا أقوى ما وقفت عليه من مناسبة الابتداء بالمحرم .
وذكروا في سبب عمل عمر التاريخ أشياء منها ما أخرجه أبو نعيم الفضل بن دكين في تاريخه ومن طريقه الحاكم من طريق الشعبي أن أبا موسى كتب إلى عمر أنه يأتينا منك كتب ليس لها تاريخ فجمع عمر الناس فقال بعضهم أرخ بالمبعث وبعضهم أرخ بالهجرة ؟
فقال عمر : الهجرة فرقت بين الحق والباطل فأرخوا بها وذلك سنة سبع عشرة .
فلما اتفقوا قال بعضهم ابدءوا برمضان ، فقال عمر بل بالمحرم فإنه منصرف الناس من حجهم فاتفقوا عليه .
٣٢٤- حديث ٣٩٤٨ قال سلمان رضي الله تعالى عنه : فترة مابين عيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام ستمائة سنة .
٣٤٩- غزوة اليرموك ، قتل فيها من الروم سبعون ألف في يوم واحد لأنهم كانوا سلسوا أنفسهم لأجل الثبات فلما وقعت لهم الهزيمة قتل أكثرهم ، ويقال شهدها من أهل بدر مئة نفس .
٣٥٦- في بشارة أهل بدر حديث عظيم " اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ". وفي لفظ " فقد وجبت لكم الجنة " و عند أحمد وأبي داود " لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم " وعند أحمد على شرط مسلم " لن يدخل النار أحدا شهد بدراً ".
فما هو المراد بهذه النصوص ؟
قيل قوله اعملوا للتشريف والتكريم والمراد عدم المؤاخذة بما يصدر منهم بعد ذلك وأنهم خصوا بذلك لما حصل لهم من الحال العظيمة التي اقتضت محو ذنوبهم السابقة وتأهلوا لأن يغفر الله لهم الذنوب اللاحقة إن وقعت أي كل ما عملتموه بعد هذه الواقعة من أي عمل كان فهو مغفور .
وقيل إن المراد ذنوبهم تقع إذا وقعت مغفورة .
واتفقوا أن البشارة المذكورة فيما يتعلق بأحكام الآخرة لا بأحكام الدنيا من إقامة الحدود .
٣٦٤- قال السبكي : سئلت عن الحكمة في قتال الملائكة مع النبي صلى الله عليه وسلم مع أن جبريل قادر على أن يدفع الكفار بريشة من جناحه ؟
فقلت : وقع ذلك لإرادة أن يكون الفعل للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وتكون الملائكة مدداً على عادة الجيوش رعاية لصورة الأسباب وسنة الله التي أجراها الله تعالى في عباده .
٣٦٩- في تكبيرات الجنائز .
والتكبير بأربع هو قول أكثر الصحابة وقال ابن عبد البر انعقد الإجماع على أربع .
٣٧٧- في مقتل الحسين لم يكن أحد من البدريين موجود .
٣٧٧- روى مالك عن يحيى بن سعيد الأنصاري قال : لم تترك الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم إلا يوم قتل عثمان ويوم الحرة .
قال مالك ونسيت الثالثة ، قال ابن عبد الحكم : هو يوم خروج أبي حمزة الخارجي .
٣٨٣- وكان الكفار بعد الهجرة مع النبي صلى الله عليه و سلم على ثلاثة أقسام :
1- قسم وادعهم على أن لا يحاربوه ولا يمالئوا عليه عدوه وهم طوائف اليهود الثلاثة قريظة والنضير وقينقاع .
2- وقسم حاربوه ونصبوا له العداوة كقريش .
3- وقسم تاركوه وانتظروا ما يئول إليه أمره كطوائف من العرب فمنهم من كان يحب ظهوره في الباطن كخزاعة وبالعكس كبني بكر ومنهم من كان معه ظاهرا ومع عدوه باطنا وهم المنافقون .
فكان أول من نقض العهد من اليهود بنو قينقاع فحاربهم في شوال بعد وقعة بدر فنزلوا على حكمه وأراد قتلهم فاستوهبهم منه عبد الله بن أبي وكانوا حلفاءه فوهبهم له وأخرجهم من المدينة إلى أذرعات ثم نقض العهد بنو النضير .
٤٠٢- الفوائد والعبر من هزيمة المسلمين في غزوة أحد .
1- تعريف المسلمين سوء عاقبة المعصية وشؤم ارتكاب النهي لما وقع من ترك الرماة موقفهم الذي أمرهم الرسول أن لا يبرحوا منه .
2- ومنها أن عادة الرسل أن تبتلى وتكون لها العاقبة ، والحكمة في ذلك أنهم لو انتصروا دائما دخل في المؤمنين من ليس منهم ولم يتميز الصادق من غيره ولو انكسروا دائما لم يحصل المقصود من البعثة فاقتضت الحكمة الجمع بين الأمرين لتمييز الصادق من الكاذب وذلك أن نفاق المنافقين كان مخفياً عن المسلمين فلما جرت هذه القصة وأظهر أهل النفاق ما أظهروه من الفعل والقول عاد التلويح تصريحاً وعرف المسلمون أن لهم عدوا في دورهم فاستعدوا لهم وتحرزوا منهم .
3- ومنها أن في تأخير النصر في بعض المواطن هضماً للنفس وكسرا لشماختها فلما ابتلى المؤمنون صبروا وجزع المنافقون.
4- ومنها أن الله هيأ لعباده المؤمنين منازل في دار كرامته لا تبلغها أعمالهم فقيض لهم أسباب الابتلاء والمحن ليصلوا إليها .
5- ومنها أن الشهادة من أعلى مراتب الأولياء فساقها إليهم .
6- ومنها أنه أراد إهلاك أعدائه فقيض لهم الأسباب التي يستوجبون بها ذلك من كفرهم وبغيهم وطغيانهم في أذى أوليائه فمحص بذلك ذنوب المؤمنين ومحق بذلك الكافرين .
٤٠٢- قال ابن إسحاق : أنزل الله في شان أحد ستين آية من آل عمران .
٤٠٤- حديث ٤٠٤١ قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد : هذا جبريل آخذ برأس فرسه عليه أداة الحرب .
٤٠٩- حديث ٤٠٤٥ عن سعد بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم أن عبد الرحمن بن عوف أتي بطعام ، وكان صائماً فقال قتل مصعب بن عمير ، وهو خير منى ، كفن في بردة ، إن غُطي رأسه بدت رجلاه ، وإن غُطي رجلاه بدا رأسه - وأراه قال - وقتل حمزة وهو خير مني ، ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط ، أو قال أعطينا من الدنيا ما أعطينا ، وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا . ثم جعل يبكى حتى ترك الطعام .
في الحديث فضل الزهد وأن الفاضل في الدين ينبغي له أن يمتنع عن التوسع في الدنيا لئلا تنقص حسناته.
قال ابن بطال : وفيه أنه ينبغي ذكر سير الصالحين وتقللهم في الدنيا لتقل رغبته فيها ، قال وكان بكاء عبد الرحمن شفقا أن لا يلحق بمن تقدمه .
٤١٧- في غزوة أحد ، روى النسائي والبيهقي " تفرق الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد وبقي معه أحد عشر رجلاً من الأنصار وطلحة ". وإسناده جيد . ثم جاء الناس بعد .
٤١٨- قالت عائشة : كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال كان ذلك اليوم كله لطلحة " رواه الطيالسي .
وعند النسائي أن المشركين أدركوا الرسول صلى الله عليه وسلم فقال الرسول : من للقوم ؟ فقال طلحة أنا ، فقاتل قتال الأحد عشر حتى ضربت يده فقطعت .
٤٢٣- لما جرح الرسول صلى الله عليه وسلم في أحد ودخلت حلقتان من المغفر في وجهه قام مالك بن سنان بمص الدم من وجه الرسول صلى الله عليه وسلم ثم ازدرده فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : لن تمسك النار . عزاه الحافظ لابن هشام ولم يتكلم عليه .
٤٢٨- عند يونس بن بكير في المغازي أنه قيل للرسول صلى الله عليه وسلم هذا وحشي ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : دعوه ، فلإسلام رجلٌ واحد أحبُّ إلي من قتل ألف كافر .
وعند الطبراني قال الرسول صلى الله عليه وسلم لوحشي : اخرج فقاتل في سبيل الله كما كنت تصد عن سبيل الله .
٤٣٠- روى البزار والطبراني بإسناد فيه ضعف عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم لما رأى حمزة قد مثل به قال : رحمة الله عليك لقد كنت وصولاً للرحم فعولاً للخير ولولا حزن من بعدك لسرني أن أدعك حتى تحشر من أجواف شتى ، ثم حلف وهو بمكانه لأمثلن بسبعين منهم فنزل القرآن " وإن عاقبتم " .
٤٣٤- سرد ابن إسحاق أسماء من استشهد من المسلمين بأحد فبلغوا خمسة وستين منهم أربعة من المهاجرين .
٤٣٧- سمي جبل أحد لذلك لتوحده وانقطاعه عن جبال أخرى هناك ، وقيل لما وقع من أهله في نصر التوحيد .
٤٣٧- حديث 4083 معنى حديث " جبل أحد يحبنا ونحبه " قيل :
على حذف مضاف والمقصود أهل جبل أحد والمراد بهم الأنصار لأنهم جيرانه .
وقيل على الحقيقة أن الحب من الجانبين لكونه من جبال الجنة كما في ثبت في حديث أبي عبس مرفوعاً " جبل أحد يحبنا ونحبه وهو من جبال الجنة " أخرجه أحمد .
وقد خاطبه النبي صلى الله عليه وسلم خطاب من يسمع كما في حديث " اسكن أحد " .
وقال السهيلي : كان صلى الله عليه و سلم يحب الفأل الحسن والاسم الحسن ولا اسم أحسن من اسم مشتق من الأحدية قال ومع كونه مشتقاً من الأحدية فحركات حروفه الرفع وذلك يشعر بارتفاع دين الأحد وعلوه فتعلق الحب من النبي صلى الله عليه و سلم به لفظاً ومعنى فخص من بين الجبال بذلك والله أعلم.
٤٤٣- خوارق العادات حينما تظهر على الشخص ، فإن كان متمسكاً بالأوامر الشرعية كان ذلك علامة ولايته ومن لا فلا .
٤٤٤- من الكرامات لعاصم بن ثابت أنه لما قتل في المعركة جاء المشركون ليمثلوا به ويقطعوه لكن بعث الله عليه مثل الظلة من الدبر تطير في وجوههم وتلدغهم فحالت بينهم وبينه ، وقد كان قتل عظيماً من الكفار يوم بدر . وحديثه 4086
٤٥٣- تسمية غزوة الأحزاب بذلك ، لاجتماع طوائف من المشركين على حرب المسلمين وهم قريش وغطفان واليهود ومن تبعهم .
وكان حصار الكفار للمسلمين نحو عشرين يوم ولم يكن قتال وإنما كان مراماة بالنبل والحجارة وفيها أصيب سعد بن معاذ ، وكانت النهاية بإرسال الله الريح عليهم وكفى الله المؤمنين القتال .
٤٥٥- كانت مدة حفر الخندق نحو من عشرين ليلة وقيل شهر .
٤٥٦- في حديث ٤١٠١ قال جابر يصف بعض ما كان في يوم الخندق : إنا نحفر إذ عرضت علينا كدية شديدة فجاؤا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا هذه كدية عرضت في الخندق فقال أنا نازل ، ثم قام وبطنه معصوب بالحجر ولبثنا ثلاثة أيام لا نذوق ذواقاً .
قلت - سلطان - : ما أجمل ذلك الجيل ، وما أعظم ذلك النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يشارك صحابته وهو في قمة الجوع .
٤٥٧- ملخص حديث ٤١٠٢ من الكرامات في يوم الخندق ما كان من وليمة جابر ، وفيها : فجاء الرسول صلى الله عليه وسلم فأخرجت له عجيناً فبصق فيه وبارك ثم عمد إلى برمتنا فبصق وبارك ، وكان عددهم ألف ، فأقسم بالله لقد أكلوا حتى تركوا ".
٤٥٨- فائدة ربط البطن بالحجر عند الجوع أن البطن تضمر من الجوع فيخشى على انحناء الصلب بواسطة ذلك فإذا وضع الحجر فوقها وشد عليها العصابة استقام الظهر .
٤٦٤- حديث نُصِرت بالصبا ، هي الريح الشرقية ، والدبور هي الريح الغربية .
٤٧٠- في الأحزاب كان من دعاءه صلى الله عليه وسلم " وغلب الأحزاب وحده فلاشيء بعده " .
هذا من السجع المحمود ، والفرق بينه وبين المذموم أن المذموم ما يأتي بتكلف واستكراه والمحمود ما جاء بانسجام واتفاق .
٤٧٦- سعد بن معاذ أصيب في الأكحل وهو عرق في وسط الذراع.
٤٨٩- ورد في صلاة الخوف عدة روايات ، حملها بعضهم على اختلاف الأحوال وحملها آخرون على التوسع والتخيير .
٤٩٢- في قصة الأعرابي الذي رفع السيف على الرسول صلى الله عليه وسلم وعفا عنه ، قال الواقدي إنه أسلم ورجع لقومه واهتدى به خلق كثير .
٥٠٦- من عجيب ثمار صلح الحديبية :
قال الحافظ : وقد ذكر بن إسحاق في المغازي عن الزهري قال : لقد دخل في تلك السنتين مثل من كان دخل في الإسلام قبل ذلك أو أكثر .
قال ابن هشام : ويدل عليه أنه صلى الله عليه و سلم خرج في الحديبية في ألف وأربعمائة ثم خرج بعد سنين إلى فتح مكة في عشرة آلاف .
قلت - سلطان - : بين صلح الحديبية وفتح مكة تحركت الدعوة فكانت الثمرة إسلام عشرة آلاف .
٥٠٨- الخضر نبي على الصحيح .
٥١٣- روى ابن سعد بسند صحيح أن عمر بلغه أن قوماً يأتون الشجرة التي تمت البيعة عندها فيصلون عندها فتوعدهم ثم أمر بقطعها فقطعت .
٥١٥- المراد ب" طوبى " في الأصل شجرة في الجنة ، وتطلق ويراد بها الخير أو الجنة ، وقيل هي من الطيب أي طاب عيشكم .
٥١٧- حديث ٤١٧٦ قال ابن أبي جمرة سألت عائذ بن عمرو وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من أصحاب الشجرة : هل ينقض الوتر ؟ فقال : إذا أوترت من أوله فلا توتر من آخره .
٥٢٦- حديث 4194 موقف تربوي من الرسول صلى الله عليه وسلم في إردافه لسلمة بن الأكوع بعدما أنجز مهمة .
٥٣٦- في غزوة خيبر حاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم بضع عشرة ليلة .
مكتبة الصوتيات
قصة السفينة التي لاتغرق
0:00
بين الزوجين
0:00
تلاوة من سورة يس 55-70
0:00
الكلمة الطيبة
0:00
الدعاء برقة القلب
0:00
عدد الزوار
4977589
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |