• الخميس 19 جُمادى الأولى 1446 هـ ,الموافق :21 نوفمبر 2024 م


  • الجزء ( 6 ) المجموعة ( 2 )

  •  


    ١٥٧- حديث ٢٩٩٢ " أربعوا على أنفسكم " أي أرفقوا ، وفيه كراهية رفع الصوت بالدعاء والذكر .

    ١٥٨- حديث ٢٩٩٤ " كنا إذا صعدنا كبرنا وإذا تصوبنا سبحنا ". ومعنى " تصوبنا " أي انحدرنا ، والتصويب النزول وحديث ٢٩٩٣ " وإذا نزلنا سبحنا ".

    قيل في سبب التكبير عند المرور بالمرتفعات هو استشعر كبرياء الله .

    والتسبيح عند الهبوط هو التنزيه لله عن صفات الانخفاض كما ناسب تكبيره عند الأماكن المرتفعة .

    ١٥٩- أحاديث جميلة في أن المريض يكتب له ما كان يعمله وهو صحيح ، ومنها :

    1- في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعاً " أن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض قيل للملك الموكل به اكتب له مثل عمله إذا كان طليقا حتى أطلقه أو أكفته إلي " أخرجه عبد الرزاق وأحمد وصححه الحاكم .

    2- ولأحمد من حديث أنس رفعه " إذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده قال الله اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله فإن شفاه غسله وطهره وأن قبضه غفر له ورحمه " .

    3- وعند الطبراني من طريق سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن جده بلفظ " أن الله يكتب للمريض أفضل ما كان يعمل في صحته ما دام في وثاقه ".

    4- في حديث عائشة عند النسائي " ما من امرئ تكون له صلاة من الليل يغلبه عليها نوم أو وجع إلا كتب له أجر صلاته وكان نومه عليه صدقة ".

    5- حديث " من توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله مثل أجر من صلى وحضر لا ينقص ذلك من أجره شيئاً " رواه أبو داود والنسائي والحاكم وإسناده قوي . وذلك لكونه اعتادها .

    ١٦٣- أحاديث استئذان الوالدين في الجهاد :

    في البخاري ٣٠٠٤ " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد فقال أحيٌ والداك ؟ قال : نعم . قال : ففيهما فجاهد .

    وعند مسلم " ارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما ".

    وعند أبي داود وابن حبان " ارجع فأضحكهما كما أبكيتهما ".

    وعند أبي داود " ارجع فاستأذنهما فإن أذنا لك فجاهد وإلا فبرهما ".

    واستدل به على تحريم السفر بدون إذنهما ، لأنه إذا منع الجهاد مع فضيلته فالسفر المباح من باب أولى .

    ١٦٤- حديث ٣٠٠٥ " أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم رسولاً لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت ".

    الوتر بفتح التاء ، ما يعلق على البعير من خيط ونحوه .

    وهي هنا على أحوال : أنهم كانوا يقلدونها خشية العين .

    وقيل النهي لكي لا تخنق الدابة عند شدة الركض  .

    ١٦٥- حديث " لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس " رواه أبو داود . وحديث " الجرس مزمار الشيطان " رواه مسلم ، يدل على كراهة الجرس لأنه يشبه صوت الناقوس وشكله ، وهو على التنزيه قاله النووي .

    ١٦٨- حديث ٣٠١٠ " عجب الله من قوم يدخلون الجنة في السلاسل ".

    قال ابن الجوزي : أسروا وقيدوا فلما عرفوا صحة الإسلام دخلوا طوعاً فأدخلوا الجنة .

    ١٧١- كلام طويل حول قتل النساء في الحرب .

    وملخصه : أجمعوا على تحريم قصد قتل النساء والأطفال في الحرب .

    أما النساء فلضعفهن وأما الولدان فلقصورهم عن فعل الكفر .

    ولما في بقاءهم من الانتفاع بهم من الرق أو الفداء فيمن يجوز أن يفادى به .

    - إذا قاتلت المرأة فتقتل .

    ١٧٤- تفصيل جميل في مسألة التحريق بالنار للكفار .

    ١٧٦- قول الجمهور أن الحكم في أسرى الكفرة من الرجال يعود للإمام ليفعل ماهو الأحظ للإسلام والمسلمين .

    ١٧٧- إذا أسلم الأسير زال الأسر اتفاقاً .

    ١٧٩- في البخاري ٣٠٢١ أن الرسول صلى الله عليه وسلم حرق نخل بني النظير .

    ومن هذا أخذ الجمهور بجواز التحريق والتخريب في بلاد العدو .

    ١٨١- حديث ٣٠٢٦ " لا تمنوا لقاء العدو فإذا لقيتموهم فاصبروا ".

    حكمة النهي أن المرء لا يعلم بما يؤول الأمر وهو نظير سؤال العافية من الفتن ، وقيل الحكمة لما في ذلك من الإعجاب والاتكال على النفس وقلة الاهتمام بالعدو .

    ١٨٣- قال النووي : واتفقوا على جواز خداع الكفار في الحرب كيفما أمكن إلا أن يكون فيه نقض عهد أو أمان فلا يجوز .

    - ذكر الواقدي أن أول ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم " الحرب خدعة " في غزوة الخندق .

    ١٨٦- في قصة الخندق " كان الرسول صلى الله عليه وسلم يرفع صوته ب اللهم لولا أنت ما اهتدينا " .

    قال الحافظ : وفيه جواز رفع الصوت في عمل الطاعة لينشط نفسه وغيره .

    وأما حديث أبي داود " كان الصحابة يكرهون الصوت عند القتال " فهذا يختص بحالة الحرب .

    ١٩٥- سمي الجاسوس عيناً لأن جُلّ عمله بعينه أو لشدة اهتمامه بالرؤية واستغراقه فيها كأن جميع بدنه صار عيناً .

    - اتفقوا على جواز قتل الجاسوس الحربي الكافر .

    ١٩٨- جزيرة العرب سميت بذلك لأنها كانت بأيديهم قبل الإسلام .

    ٢٠٠- قال القرطبي : كان ابن صياد على طريقة الكهنة يخبر بالخبر فيصح تارة ويفسد أخرى ، فشاع ذلك ولم ينزل في ذلك وحي فأراد النبي صلى الله عليه وسلم سلوك طريقة يختبر حاله بها.

    - من أحاديث ابن صياد ، عند أحمد و البزار " قال أبو ذر : بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمه فقال : سلها كم حملت به ؟ فقالت : اثني عشر شهراً ، فلما وقع صاح صياح الصبي ابن شهر ".

    ٢٠١- في ابن صياد استكشف النبي صلى الله عليه وسلم أمره ليبين لأصحابه تمويهه لئلا يلتبس حاله على ضعيف لم يتمكن في الإسلام .

    ٢٠٢- في قصة ابن صياد ، اهتمام الإمام بالأمور التي يُخشى منها الفساد والتنقيب عليها وإظهار كذب المدعي الباطل وامتحانه بما يكشف حاله والتجسس على أهل الريب .

    ٢٠٦- حديث ٣٠٦٠ " عن حذيفة قال قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم : اكتبوا لي من تلفظ بالإسلام ".

    قلت : لعله أصل في تعداد المسلمين .

    ٢١٧- ورد عند أبي داود رواية بإحراق متاع الغال " إذا وجدتم الرجل قد غل فاحرقوا متاعه " وضعفه البخاري والترمذي وابن حجر .

    ٢٢١- حديث ٣٠٨٣ " قال السائب بن يزيد : ذهبنا نتلقى النبي صلى الله عليه وسلم مع الصبيان إلى ثنية الوداع ".

    قلت : فيه دلالة لاستقبال المسافرعند مدخل المدينة ، وشدة محب الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم .

    ٢٢٤- حديث ٣٠٨٩ " عن جابر قال : لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة نحر جزوراً أو بقرة " .

    وبوب البخاري : باب الطعام عند القدوم .

    وتسمى النقيعة ، وهي مأخوذة من النقع وهو الغبار أي أن المسافر يأتي وعليه غبار السفر ، والنقيعة مستحبة عند السلف .

    ٢٣٠- عند السلف عبارة البناء بالزوجة ، وسبب ذلك أنهم كانوا إذا أرادوا الدخول بها بنوا قبة فخلا فيها الزوج بأهله .

    ٢٥٨- الأمور المهمة ينبغي أن تُفرغ لمن هو فارغ البال وحازم في أمره ، كما في حديث "  يوشع لما قال لقومه : لا يتبعني رجلٌ ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبني بها ولما يبن بنها ، ولا أحدٌ بنى بيوتاً ولم يرفع سقوفها ". رقم ٣١٢٤

    ٢٦٣- في باب " بركة الغازي في ماله حياً وميتاً ".

    حديث ٣١٢٩ في دين الزبير بن العوام ، قال ابنه عبدالله : وكان للزبير أربع نسوة وأصاب كل امرأة ألف ألف ومائتا ألف ".

    ٢٧٠- من حديث الزبير الطويل ، وفيه : بركة العقار والأرض لما فيه من النفع العاجل والآجل بغير كثير تعب ولا دخول في مكروه كاللغو الواقع في البيع والشراء .

    ٢٨٨- حديث ٣١٤٦ " إني أعطي قريشاً أتألفهم لأنهم حديث عهد بجاهلية ".

    ٣٠٤- حديث 3158 " فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين ، فسمعت الأنصار بقدوم أبى عبيدة فوافت صلاة الصبح مع النبي  صلى الله عليه وسلم ، فلما صلى بهم الفجر انصرف ، فتعرضوا له ، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم وقال : أظنكم قد سمعتم أن أبا عبيدة قد جاء بشيء .

    قالوا : أجل يا رسول الله .

    قال : فأبشروا وأملوا ما يسركم ، فوالله لا الفقر أخشى عليكم ، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم ، فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم".

    قال العلماء : وفيه أن طلب العطاء من الإمام لا غضاضة فيه .

    ٣٠٩- حديث ٣١٦٣ قال أنس : دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الأنصار ليكتب لهم بالبحرين ، فقالوا : لا والله حتى تكتب لإخواننا من قريش بمثلها ".

    قلت : انظر للأخوة والمواساة .

    ٣١٠- الفيء هو كل ما يحصل عليه المسلمون بلا حرب ولا قتال .

    ٣١٦- يكتفي من كل قوم بما يُعرف من لغتهم في إقرارهم بالدين ، وذلك أن خالد غزا قوماً فدعاهم للإسلام فقالوا صبأنا ويقصدون أي غيرنا ديننا للإسلام فقتلهم خالد ظناً منه أنهم رفضوا ذلك ، والرسول صلى الله عليه وسلم عذره في اجتهاده ولذلك لم يقد منه .

    ٣١٩- هل يقتل الساحر الذمي ؟ على خلاف .

    والجمهور أنه لا يقتل إلا إذا قتل بسحره أو أحدث حدثاً فيؤخذ به .

    وقال مالك : إن أدخل ضرراً على مسلم نقض عهده بذلك .

    ٣٢١- أحاديث في الملاحم .

    ومنها عند ابن ماجه " الملحمة الكبرى وفتح القسطنطينية والدجال في سبعة أشهر ".

    ٣٢٨- حديث ٣١٨٨ " لكل غادر لواء ينصب له يوم القيامة بغدرته " وفي لفظ " يُعرف به " ٣١٨٦ .

    وفيه تحريم الغدر ، ولاسيما من صاحب الولاية العامة لأن غدره يتعدى ضرره لخلق كثير .

    ٣٣٠- حديث ٣١٩٠ " عن عمران بن حصين قال : جاء نفر من بني تميم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا بني تميم أبشروا . فقالوا : بشرتنا فأعطنا ، فتغير وجهه ، فجاء أهل اليمن فقال : يا أهل اليمن اقبلوا البشرى إذ لم يقبلها بن تميم ، ثم حدثهم عن بدء الخلق ".

    سبب تغير وجهه : للأسف عليهم كيف آثروا الدنيا ، أو لكونه لم يحضره ما يعطيهم فيتألفهم ، أو لكل منهما .

    قلت : فيه استخدام لفظ التبشير في دعوة الناس .

    ٣٣٤- رواية " كان الله ولاشيء معه وهو الآن على ما عليه كان ".

    هذه زيادة ليست في شيء من كتب الحديث .

    نبه على ذلك ابن تيمية ، قال الحافظ : وهو مُسلّمٌ له في قوله " وهو الآن " أما لفظ " ولاشيء معه " فرواية البخاري ٣١٩١ " ولم يكن شيء غيره ".

    وفيه : جواز السؤال عن مبدأ الأشياء والبحث عن ذلك .

    ٣٣٦- في قوله تعالى " وجُمع الشمس والقمر " أي تجمعان ثم ترميان في النار . قاله ابن عباس ، ولا يلزم من ذلك تعذيبهما ولكنه تبكيت لمن كان يعبدهما ، لأن هناك في النار ملائكة وحجارة وغيرها .

    ٣٤٦- حديث ٣٢٠٥ " نُصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور ".

    الصبا هي الريح الشرقية .

    ويؤخذ من الحديث : تحدث المرء عن نفسه بما فضله الله به على سبيل التحدث بالنعمة لا الفخر .

    ٣٥٣- الملائكة أجسام لطيفة أعطيت قدرة على التشكل بأشكال مختلفة ومسكنها السماوات .

    وانظر في بقية المبحث عنهم في معلومات مهمة .

    ٣٥٤- العلماء يتكلمون عن الملائكة قبل الأنبياء لا لكونهم أفضل منهم ، ولكن لأن الله قدمهم في كتابه في آيات ، ومنها " كلٌ آمن بالله وملائكته ".

    ولأنهم وسطاء بين الله وبين الرسل في تبليغ الوحي والشرائع .

    ٣٥٥- قال الحافظ : وقد اشتمل كتاب العظمة لأبي الشيخ " على ذكر الملائكة في أحاديث وآثار كثيرة فليطلبها من أراد الوقوف على ذلك .

    ٣٥٦- حديث " في السماء نهر وكل قطرة يخرج منه ملك " إسناده ضعيف .

    ٣٧٤- حديث 3246 في وصف الجنة " مجامرهم الألوة ".

    أي المبخرة وسميت مجامر باعتبار الجمر الذي يوضع فيها .

    وهنا سؤال كيف يكون جمر والجنة لا نار فيها ؟

    قيل يفوح العود مباشرة بمجرد وضعها ، وقيل نار لا تحرق .

    ٣٧٤- في الجنة لكل مؤمن زوجتان ، وليس فيها زيادة عن الزوجتين إلا حديث " للمؤمن في الجنة خيمة مجوفة فيها أهلون يطوف عليهن ".

    وقيل أقل واحد له زوجتان .

    قلت : والشهيد جاء النص بأن له اثنتين وسبعين زوجة .

    ٣٨٤- قال ابن عمرو موقوفاً " لم ينزل الله على أهل النار آية أشد من هذه الآية " فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذاباً ".

    ٣٩٢- الشيطان يأتي ليوسوس في قلب الإنسان " من خلق الله " كما في النصوص ، فلينته عن الاسترسال معه في ذلك ويلجأ إلى الله في دفعه .

     


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    من عجائب الصدقة

    0:00

    تأملات من سورة الزخرف - 4

    0:00

    فضل التبليغ عن الله ورسوله

    0:00

    فوائد في الصيام

    0:00

    المرور على الصراط

    0:00



    عدد الزوار

    4970399

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة