جاء هذا الوصف الرباني لقومٍ نسوا الآخرة وكانوا في غفلة عنها وأعرضوا عن منهج الله.
يقول تعالى: (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ - مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ - لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ).
ولقد تأملت السر في وصف القلوب بأنها لاهية فعرفت أن المدار على القلب، وأن الإيمان ينبع من القلب، وأن الكفر والإعراض والعصيان يصدر من القلب ثم الجوارح تأتي تباعاً.
فرسالتي لمن يريد النجاة أن يعتني بقلبه وأن يسعى لإصلاحه؛ لأنه طريق النجاة.
مكتبة الصوتيات
تأملات في سورتي المسد والإخلاص
0:00
سورة غافر
0:00
شهادة الملائكة
0:00
نواقض الوضوء
0:00
تلاوة من سورة الفرقان
0:00
عدد الزوار
6861345
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 41 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1688 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 993 ) مادة |
