عفواً ليس في العنوان خطأ ، وإنما في الأذهان أخطاء في فهم القرآن ، والكثير يستدل في حديثه عن الدنيا بالآية ( وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ) .
وتجدُ صاحبنا يستدل بالآية في العمل للدنيا وطلب المعاش والبحث عن الوظيفة وأهمية الدراسة ، وغير ذلك من مطالب الحياة.
وهذا لا شك في أهميته ، وإِعفاف النفس وصيانتها عن الحاجة للناس مقصدٌ شرعي نبيل تواترت النصوص بالعناية به ، ولكني هنا أشير إلى ضرورة العناية بالنصيب الديني وجمع الحسنات لتنفعك قبل الممات وبعده.
لعل بعضنا يتحدث مع أطفاله وأحبابه عن ( وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ) ولكنه لا يذكر أنه وعظهم وحثهم على أمور الدين وأنها مهمة وأنها هي الباقية وفي الصحيح ( يتبع الميت ثلاثة ، فيرجع اثنان ويبقى معه واحد : يتبعه أهله وماله وعمله ، فيرجع أهله وماله ويبقى عمله ) رواه مسلم .
إن التوازن بين مطالب الدنيا وهموم الحياة وبين أمور الدين وضرورة الحفاظ عليها نعمة كبرى وعطية عظمى وهي دليل على صحة الوعي ونضج التفكير.
ومضة: تدبر القرآن صلاح في الدين والدنيا .
مكتبة الصوتيات
( باب الذكر عقب الصلاة ) ( 1) (من كتاب عمدة الأحكام
0:00
20 مسألة في صلاة الجنازة
0:00
همسات في الإجازات
0:00
عيادات مكافحة التدخين
0:00
تأملات في سورة الحجرات - 1
0:00
عدد الزوار
7029374
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 44 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1692 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 993 ) مادة |
