• الجمعة 24 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :03 مايو 2024 م


  • متى يكون الجوال سبباً للخلاف ثم للطلاق ؟




  • يكون الجوال سبباً للخلاف ثم للطلاق من وجهة نظري - عند الزوج - في أحوال:

    1- كثرة الاتصالات عند الزوج في داخل المنزل، حتى إن الزوجة ربما تضجر وتطالب من الزوج بترك الجوال لأجل الحديث معها أو للعناية بالأبناء، ولكنه يزداد عناده وتحدث المشكلات بينهما.

    2- بعض الرجال يملأ جواله بالمقاطع المحرمة وتكتشف زوجته ذلك، وربما نصحته فلم يستجب، فتطلب الطلاق نتيجة لذلك.

    3- اكتشاف الزوجة وجود رسائل من فتيات في جوال زوجها وعند المصارحة قد يعترف وقد ينكر، ثم تبدأ المشكلات.

    4- شدة غيرة الزوجة على زوجها ومطالبته بجعل جواله بدون رقم سري لتتمكن من رؤية ما فيه في أي وقت، وحينما يرفض الزوج ذلك لأسباب يراها مقنعة بالنسبة له، تزداد الغيرة والشك لدى الزوجة وربما بدأت مقدمات الطلاق.

    ويكون الجوال سبباً للخلافات بسبب المرأة في أحوال:

    1- محاسبة الزوج زوجته على كثرة مكالماتها لأهلها أو صديقاتها، ثم ترتفع الأصوات والكلمات السيئة.

    2- إهمال الزوجة لبيتها بسبب كثرة المكالمات والجلوس على مواقع التواصل، مما يجعل الزوج يعاتبها، ثم تحدث الخلافات.

    3- إهمال الزوجة لجهاز الجوال وتركهِ مع الأبناء، وقد يصاب بأضرار، ثم تطالب بجهاز جديد ويرفض الزوج ثم تنطلق المشكلات.

    4- متابعة الرجال عبر مواقع التواصل يثير غيرة الزوج، وعندما يناقشها ترفع صوتها، وتقول: أنا حرة.

    والقضية هنا ليست في تحريم المتابعة، ولكن عتاب الزوج هنا مَن تتابع، ولماذا تتواصل مع الرجال بالرسائل التي تثير غيرة الزوج؟

    والحديث يطول، والواجب أن ندرك كيف نتعامل مع الأجهزة الذكية بحيث لانضر بأخلاقنا مع أسرتنا وحقوقنا.


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    من مظاهر الفتور

    0:00

    ادفع بالتي هي أحسن

    0:00

    ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة

    0:00

    قصة سجين

    0:00

    ويحذركم الله

    0:00



    عدد الزوار

    4179688

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1593 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة