• الخميس 18 رَمَضان 1445 هـ ,الموافق :28 مارس 2024 م


  • الهدوء في الحياة

  •  

    هناك في الحياة ضجيج وفي وسطها أصوات تجلب الهموم ، وإذا دامت ذهبت بالقلب إلى مكان سحيق ، لهذا وجب على من يُتقن فن التعامل مع الحياة أن يعتني بالهدوء لكي يحيا حياة مطمئنة.

    ويزول غموض ذلك بهذا التوضيح :

    - الهدوء في داخل الأسرة من المصائب والمشكلات التي ملأت بعض البيوت.

    - الهدوء في مكان النوم من وجود الإنارات القوية أو صوت التكييف الذي يجلب الهم لا النوم.

    - الهدوء في المنزل بخفض صوت التلفاز أو الإذاعة ومراعاة بقية أفراد الأسرة.

    - الهدوء في قيادة السيارة وعدم استعمال المنبه إلا عند الحاجة ، وعدم السرعة الجنونية التي قد تزعج الآخرين أو تزعج أسرتك بخبر وفاتك أو إصابتك، والانتباه من خطر التفحيط الذي هو هدر للنعمة العظيمة " السيارة " وهو يحمل أخطاراً على الممتلكات والأرواح.

    - الهدوء في المسجد بعدم رفع الصوت بالقراءة أو الدعاء؛ لأنه " كلكم يناجي ربه " وإغلاق الجوال المليء بالنغمات الموسيقية الذي يطرد الخشوع ويجلب لك العتاب أو الدعاء عليك من البعض.

    - الهدوء في الجوال بإغلاقه في أوقات الراحة أو بعض الأيام، وقد جربت إغلاقه بعد العشاء مباشرة فشعرت بنعمة الهدوء من ضجيج الاتصالات.

    ومحطات الهدوء في الحياة كثيرة تحتاج إلى تدرب وتمرين وهي سهلة بالتجربة ولكن وراءها خيرات وبركات.


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    20 فائدة من قصة الهجرة النبوية

    0:00

    تلاوة من سورة النساء 34-64

    0:00

    الوسطية

    0:00

    معالم عقدية وتربوية في المنهج

    0:00

    إن المتقين في مقام أمين

    0:00



    عدد الزوار

    4099877

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 90 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1589 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة