• السبت 08 رَبيع الثاني 1446 هـ ,الموافق :12 أكتوبر 2024 م


  • فوائد من كتاب تحفة المودود



  • 16/ - في قوله تعالى: ( يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ ).

    قال ابن القيم : قدَّم الله ما كانت تؤخره الجاهلية من أمر البنات حتى كانوا يئدوهن ، أي هذا النوع المؤخر عندكم مقدَّم عندي.

    19/ - قال صالح بن أحمد: كان أبي إذا ولد له بنت قال: الأنبياء كانوا آباء لبنات.

    21/ - الفرق بين البشارة والتهنئة :

    أن البشارة إعلام له بما يسره، والتهنئة دعاء له بالخير فيه بعد أن علم به.

    31/ - في حديث العقيقة: ( كل غلام مرتهن بعقيقته) أجود ما قيل فيه ما قاله الإمام أحمد: أنه مرتهن بالشفاعة لوالديه، أي: إذا لم يعق عنه فمات طفلاً لم يشفع في أبويه.

    36/ - وقلَّ إن أبصرت عيناك ذا لقبٍ   إلا ومعناه لو فكرت في لقبه.

    39/ - هل يقترض لأجل العقيقة ؟

    قال أحمد: إن استقرض رجوت أن يخلف الله عليه، أحيا سنة.

    53/ - لا يصح الاشتراك في العقيقة.

    قال ابن القيم: ولا يجزئ الرأس إلا عن الرأس، هذا مما تخلتف فيه العقيقة عن الهدي والأضحية.

    57/ - من لم يعق عنه، قيل هذا على الأب، وقيل: لو فعله لم يُكره، أي يعق عن نفسه.

    وما رُوي أن الرسول صلى الله عليه وسلم عق عن نفسه، فقد رواه البزار والطبراني في الأوسط، قال الحافظ : لا يثبت.

    60/ - العقيقة وحلق الرأس، مستحبة إجماعاً في الأسبوع الأول.

    64/ - أشار ابن تيمية إلى أن من حكمة الله في النهي عن القزع والنهي عن الجلوس بين الظل والشمس والمشي في نعل واحدة إلى أن ذلك من محبة الله للعدل.

    72/ - كيف نجمع بين الإجماع عن تحريم التعبيد لغير الله وبين حديث ( أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب ) والحديث متفق عليه ؟

    الجواب: أن هذا من باب الإخبار بالاسم الذي عُرف به المسمَّى، و القاعدة: باب الإخبار أوسع من باب الإنشاء.

    81/ - هل يُكره التسمي بأسماء الأنبياء ؟

    على قولين والأكثر على عدم الكراهة.

    قال ابن القيم: وهو الصواب.

    والمانعون قالوا: تسمونهم بأسماء الأنبياء ثم تلعنونهم، وهو مذهب عمر بن الخطاب.

    81/ - طرفة:

    في تاريخ ابن أبي خيثمة: كان لطلحة عشرة من الولد كلهم أسماء أنبياء، وللزبير عشرة أولاد سماهم بأسماء شهداء، فقال طلحة: أنا أسميهم بأسماء أنبياء وأنت بأسماء شهداء، فقال الزبير: أنا أرجو أن يكونوا شهداء ولن تطمع أن يكون بنوك أنبياء.

    85/ - التسمية من حق الأب بلا نزاع .

    99/ - قال ابن القيم: الفطرة فطرتان:

    1- فطرة تتعلق بالقلب، وهي معرفة الله ومحبته وإيثاره على ما سواه.

    2- فطرة عملية، وهي الخصال الواردة في الحديث: ( الفطرة خمس الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط ) متفق عليه. فالأولى تزكي الروح وتطهر القلب، والثانية تطهر البدن، وكل منهما تمد الأخرى وتقويها.

    100/ - وقال: وقد اشتركت خصال الفطرة في الطهارة والنظافة، وأخذ الفضلات المستقذرة التي يألفها الشيطان.

    139/ - وقال: فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى فقد أساء إليه غاية الإساءة ، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه.

     


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    عادات الأشخاص الناجحين

    0:00

    كفالة اليتيم وصلاح القلوب

    0:00

    لماذا انتكس فلان ؟ أكثر من 45 سبب للإنتكاسة

    0:00

    مواقف إيمانية

    0:00

    همسات في الشتاء

    0:00



    عدد الزوار

    4797433

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 20 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1585 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة