فوائد من كتاب القواعد الفقهية الميسرة

عدد القراءات : 4173

فوائد من كتاب " القواعد الفقهية الميسرة " د. عماد علي

1- أقسام القواعد الفقهية :

1- متفق عليها عند كل المذاهب، وهي التي لم ترد بصيغة الاستفهام، مثل: الأمور بمقاصدها، الضرر يزال، المشقة تجلب التيسير، اليقين لا يزول بالشك.

ويسميها السيوطي القواعد الكلية، وأورد منها (45) قاعدة .

2- مختلف فيها ، والغالب أن فيها الاستفهام: هل العبرة بالحال أم المآل ؟.

- القواعد الفقهية : علم يبحث الفروع الفقهية المتشابهة في الصورة والحكم سواء كانت هذه الفروع في باب واحد أو أكثر من باب .

- الضوابط الفقيهة: علم يبحث الفروع الفقهية المتشابهة في الصورة والحكم في باب واحد من أبواب الفقه .

- علم الفروق الفقهية: علم يبحث الفروق الفقهية بين الفروع الفقهية المتشابهة في الصورة والمختلفة في الحكم .

2- فوائد القواعد الفقهية :

1- تكوين الملكة الفقهية للباحث .

2- تساعد على جمع الفروع والجزئيات .

3- تساعد في إدراك مقاصد الشريعة وأسرارها .

4- تمكين غير المتخصصين في الشريعة من معرفة الفقه وقواعده ومقاصده .

3- مصادر القواعد الفقيهة :

1- الكتاب أي القرآن ، مثال: المشقة تجلب التيسير ، والدليل قوله تعالى ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ) .

2- السنة ، مثال: اليقين لا يزول بالشك ، والدليل حديث: ( لا ينصرف حتى يسمع صوتاً ) .

3- الاستنباط من نص شرعي ، مثل " الأمور بمقاصدها " ، والدليل حديث ( إنما الأعمال بالنيات ) [ص:9].

4- الضوابط الفقهية : ما اختص من القواعد الفقهية بباب معين ، مثال حديث : ( أيما إهاب دبغ فقد طهر ) ، و " كل ماء لم يتغير بنجاسة فهو طهور " . [ص:29].

5- القاعدة الأصولية : قضية كلية يتوصل بها إلى استنباط الأحكام الشرعية الفرعية من أدلتها التفصيلية ، مثال: " الأمر للوجوب، النهي للتحريم " . [ص:32].

6- القاعدة المقاصدية :

قضية كلية تعبر عن إرادة الشرع من تشريع الأحكام، وهي تبين مقصود الشرع ، مثال: مقصود الشارع من مشروعية الرخص الرفق بالمكلف من تحمل المشاق .[ص:32].

7- من القواعد الفقهية :

- " الحقوق لا تسقط بتقادم الزمان " .

- " الخروج من الخلاف مستحب " .

- " الدفع أقوى من الرفع " .

- " الفضائل لا تقاس " .

- " كل معصية ليس فيها حد ففيها التعزير " .

- " لا يجوز أن يتعدى بالرخصة " .

- " من استعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه " .

- " الأمر يقتضي النهي عن جميع أضداده " . [ص:37].

8- الأمور بمقاصدها، فمن التقط اللقطة وتلفت بدون تعد أو تفريط فلا شيء عليه. [ص:46].

9- " الأصل براءة الذمة " أي: أن ذمة الإنسان بريئة من أي حق للغير حتى يقوم الدليل على خلاف ذلك . [ص:46].

10- " إذا ضاق الأمر اتسع " داخلة في التيسير، مثال: صاحب دين لا يقدر على سداده كاملاً فيقسطه . [ص:54].

11- أرجع بعض الشافعية جميع مذهب الشافعي لخمس قواعد: " اليقين لا يزول بالشك ، المشقة تجلب التيسير ، الضرر يزال ، العادة محكمة ، الأمور بمقاصدها " . [ص:55].

12- قاعدة " المشقة تجلب التيسير " من أدلتها:

قوله تعالى ( يريد الله بكم اليسر) وقوله ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ) وقوله تعالى ( يريد الله أن يخفف عنكم ) وقوله سبحانه ( لايكلف الله نفساً إلا وسعها ). [ص:55].

حديث: ( أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة ) .

حديث: ( إن الدين يسر ) .

13- أسباب المشقة المعتبرة :

1- السفر .

2- المرض .

3- الإكراه .

4- النسيان .

5- الجهل .

6- العسر وعموم البلوى .

7- النقص . [ص:56] .

14- أنواع التخفيفات الشرعية :

1- إسقاط : إسقاط العبادة عند العذر كالصوم عند المرض .

2- تنقيص : القصر في السفر .

3- إبدال : التيمم.

4- تأخير : الجمع في مزدلفة ونحوها .

5- تقديم : الجمع في عرفة ونحوها .

6- ترخيص لعذر: الميتة للمضطر .

7- تغيير: كما في صلاة الخوف . [ص:56].

15- قاعدة : ما جاز لعذر بطل بزواله .

مثاله :

- جواز التيمم يبطل بوجود الماء .

- من صلى قاعداً فشفي يقوم ويصلي . [ص:61].

16- الاضطرار لا يبطل حق الغير.

مثاله : لو اضطر للأكل فأكل من حق أخيه، فيضمن قيمته . [ص:63].

17- ما حرم أخذه حرم إعطاؤه.

مثاله : الرشوة ، حرام أخذها وإعطاءها لحديث ( لعن الله الراشي والمرتشي ) . [ص:63].

18- " لا ضرر ولا ضرار " لا في نفسه ولا غيره ولا إضرار، فلا يقابل الضرر بالضرر، بل يرجع للقضاء . [ص:64].

19- الضرر يزال ، الضر لا يزال بمثله ، يتحمل الضرر الخاص لدفع الضرر العام ، مثال: منع المفتي السيء ، والطبيب الجاهل. [ص:65].

20- في الدعاوى لا يحلف أحد عن أحد. [ص:76].

21- الأصل في الأشياء الإباحة ، والدليل قوله تعالى ( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً منه ) ، وقوله سبحانه ( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده ) ويدخل فيها إباحة الأطعمة، والألبسة.[ص:86].