• الاحد 19 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :28 ابريل 2024 م


  • فوائد من كتاب ميزان الاعتدال للذهبي



  • [1/5] قال في أبان بن تغلب: شيعي جلد، لكنه صدوق، فلنا صدقه وعليه بدعته.

    [1/16] من عيوب كتاب ابن الجوزي "الموضوعات" يسرد الجرح ويسكت عن التوثيق.

    [1/29] في ترجمة إبراهيم بن خالد – أبو ثور الكلبي – قال: وثقه النسائي والناس، وأما أبو حاتم فتعنت وقال: يتكلم بالرأي فيخطئ ويصيب، ليس محله محل المستمعين في الحديث، فهذا غلو من أبي حاتم سامحه الله. 

    [1/35] نقل عن إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: كل حديث لم يكن عندي من مائة وجه فأنا فيه يتيم.

    [1/47] إبراهيم بن عبد الواحد البكري وضع القصة على الإمام أحمد وابن معين.

    [1/58] قال إبراهيم بن أبي يحيى: سمعت من عطاء سبعة آلاف مسألة.

    [1/111] في ترجمة أبي نعيم الأصبهاني قال الذهبي: صدوق تُكلِّم فيه بلا حجة، ولكن هذه عقوبة له من الله لكلامه في ابن منده، وكلام ابن منده في أبي نعيم فضيع.

    وكلام الأقران بعضهم في بعض لا يعبأ به، لاسيما إذا لاح لك أنه لعداوة مذهب أو لحسد، وما ينجو منه إلا من عصم الله، وما علمت أن عصراً من الأعصار سلم أهله من ذلك سوى الأنبياء والصديقين ولو شئت لسردت من ذلك كراريس، اللهم فلا تجعل في قلوبنا غلاً. ا.هـ

    [1/220] كان إسماعيل بن إبراهيم من إدلاله بالسنة يقول: لو تكلمت بغلتي لقالت: إنها سنية.

    [1/426] الجهم بن صفوان: أبو محرز السمرقندي الضال المبتدع رأس الجهمية، هلك في زمن صغار التابعين، وما علمته روى شيئاً لكنه زرع شراً عظيماً.

    [1/430] الحارث المحاسبي ، قال فيه الذهبي: وأما المحاسبي فهو صدوق في نفسه، وقد نقموا عليه بعض تصوّفه وتصانيفه. 

    [1/436] قال الشعبي: ما كُذب على أحد من هذه الأمة ما كُذب على علي رضي الله تعالى عنه.

    [1/437] قال الذهبي: وحديث الحارث في السنن الأربع، والنسائي مع تعنّته في الرجال فقد احتج به، وقوى أمره، والجمهور على توهين أمره مع روايتهم لحديثه في الأبواب، فهذا الشعبي يكذبه ثم يروي عنه، والظاهر أنه كان يكذب في لهجته وحكايته،وأما في الحديث النبوي فلا.

    [1/460] في آخر ترجمة حجاج بن أرطأة قال الذهبي: وأكثر ما نُقم عليه التدليس وفيه تيهٌ لا يليق بأهل العلم. 

    ومما يؤاخذ عليه أمور:

    1- قيل له: ألا تحضر صلاة الجماعة؟ قال: يزاحمني الحمالون والبقالون فيه.

    2- قال الشافعي: سمعت حجاج يقول: لا تتم مروءة الرجل حتى يترك الصلاة في الجماعة. قال الذهبي: قبح الله هذه المروءة. 

    [1/473] ابن وهب: استخفى في منزله سنة وستة أشهر لما طلب ليتولى القضاء.

    [1/488] قال الحسن في " من شر حاسد إذا حسد " قال: هو أول ذنب كان في السماء.

    [1/497] قال الحسن بن صالح: فتشت الورع فلم أجده في شيء أقل من اللسان.

    [1/497] قيل للحسن بن صالح: صف لنا غسل الميت؟ فما قدر عليه من البكاء.

    [1/499] قال أبو سليمان الداراني: ما رأيتُ أحداً الخوف أظهر على وجهه من الحسن بن صالح، قام ليلة بعمّ يتساءلون، فغشي عليه فلم يختمها إلى الفجر.

    [1/512] في ترجمة الحسن بن علي الأهوازي قال فيه الذهبي: صنف كتاباً في الصفات لو لم يجمعه لكان خيراً له ، وقال في آخر الترجمة قال: ولو حابيت أحداً لحابيت أبا علي؛ لمكان علو روايتي في القراءات عنه. 

    [1/592] قال ابن عيينة: العلماء ثلاثة: عالم بالله وبالعلم، وعالم بالله ليس عالماً بالعلم، وعالماً بالعلم ليس عالماً بالله.

    [1/594] قال حماد بن سلمة: من طلب الحديث لغير الله مُكر به.

    [1/606] كان عبد الرحمن بن مهدي والإمام أحمد وأبو بكر بن عياش يكرهون قراءة حمزة.

    [1/626] ذكر قصة علي رضي الله عنه لما حرق الغلاة فيه ، وقال: لما رأيت الأمر أمراً منكراً.
    ذكرها الذهبي وفي سندها خارجة بن مصعب. قال ابن معين: ليس بثقة، وقال مرّة: كذاب .

    [1/640] في ترجمة خالد بن مخلد: فيه مناكير ، وقيل فيه: منكر الحديث، وقيل: صدوق لكنه يتشيع.

    ذكر حديث: ( من عادى لي ولياً ) قال الذهبي: فهذا حديث غريب جداً لولا هيبة الجامع الصحيح لعدوه في منكرات خالد بن مخلد، وذلك لغرابة لفظه، ولأنه مما ينفرد به شريك وليس بالحافظ، ولم يرو هذا المتن إلا بهذا الإسناد ولا خرّجه من عدا البخاري ولا أظنه في مسند أحمد.

    [2/14] في ترجمة داود الظاهري: منعه الإمام أحمد من الدخول عليه؛ لأنه قال: إن القرآن محدث، وقال داود: لفظي بالقرآن مخلوق.

    [2/63] قال شعبة: قلت للحكم لمَ لمْ عن تحمل زاذان الكندي؟ قال: كان كثير الكلام.

    [2/66] قال الذهبي في أبي إسحاق الجوزجاني في ترجمة زبيد بن الحارث: وقال أبو إسحاق الجوزجاني كعوائده في فظاظة عباراته .

    المقصود أن الجوزجاني عنده فظاظة في العبارة.

    [2/86] في ترجمة زياد بن أبيه الأمير قال: لا تعرف له صحبة، مع أنه ولد عام الهجرة.

    قال ابن حبان في الضعفاء: ظاهر أحواله المعصية، وقد أجمع أهل العلم على ترك الاحتجاج بمن كان كذلك.

    [2/184] كان نقش خاتم أبي بكر رضي الله عنه: عبد ذليل لرب جليل.

    [2/202] قال يعقوب الفسوي: لا أعلم في جميع الكتب المنقولة أصح من كتاب عمرو بن حزم.

    [2/219] قيل لأبي عبد الله بن الحسن: أفي أهل قبلتنا كفار؟ قال: نعم. الرافضة.

    [2/281] قال شهاب بن حراش: أدركتُ من أدركت من صدور هذه الأمة وهم يقولون: اذكروا من محاسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تأتلف عليه القلوب، ولا تذكروا الذي شجر بينهم فتحرشوا عليهم الناس.

    [2/346] في ترجمة طيفور بن عيسى قال الذهبي: ما أحلى قوله: لو نظرتم إلى رجل أعطي من الكرامات حتى يرتفع في الهواء فلا تغتروا به حتى تنظروا كيف هو عند الأمر والنهي وحفظ حدود الشريعة. 

    وهنا تنبيهات:

    * جاء عن طيفور قوله: سبحاني ، ما في الجبّة إلا الله ، وغير ذلك ولكن بعض أهل العلم شكك في صحتها عنه.

    قال الذهبي: ومن الناس من يصحح هذا عنه ويقول: قاله في حالة سكره.

    وفي ختام الترجمة قال الذهبي: ونتبرأ إلى الله من كل من تعمد مخالفة الكتاب والسنة. 

    [2/523] قال يونس بن عبد الأعلى: عُرض على ابن وهب القضاء فحبس نفسه ولزم بيته.

    [3/15] في ترجمة عبيد الله بن بطة ، قال الذهبي: قال أبو القاسم الأزهري: ابن بطة ضعيف ضعيف.

    قلت – أي: الذهبي – ومع قلة إتقان ابن بطة في الرواية فكان إماماً في السنة إماماً في الفقه، صاحب أحوال وإجابة دعوة رضي الله عنه. 

    [3/47] في ترجمة عثمان بن عبد الرحمن قال الذهبي: وما علمت أحداً قال في عثمان بن عبد الرحمن إنه يدلس عن الهلكى، إنما قالوا: يأتي عنهم بمناكير، والكلام في الرجال لا يجوز إلا لتام المعرفة تام الورع.

    [3/52] قال الذهبي: وقل أن يكون عند البخاري رجل فيه نظر إلا وهو متّهم.

    [3/75] قال عطاء الخرساني: مجالس الذكر هي مجالس الحلال والحرام.

    [3/75] قيل لعطاء: من أين معاشك؟ قال: من صلة الإخوان وجوائز السلطان.

    [3/76] عطاء بن مسلم الخفاف كان ممن دفن كتبه، وأوصى الجعابي بدفن كتبه.

    [3/81] قال الذهبي: وكلام النظير والأقران ينبغي أن يتأمل ويتأنى فيه.

    [3/124] علي بن الحسين الشريف المرتضى المتكلم الرافضي المتهم بوضع كتاب "نهج البلاغة" وله مشاركة قوية في العلوم، ومن طالع كتابه "نهج البلاغة" جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، ففيه السب الصراح على السيدين أبي بكر وعمر، وفيه من التناقض والعبارات الركيكة. 

    [3/140] انظر دفاع الذهبي عن ابن المديني.

    وقد اخترت من ألفاظ الذهبي في هذا الدفاع ما يلي:

    - ما كل أحد فيه بدعة أو له هفوة أو ذنوب يقدح فيه بما يوهن حديثه، ولا من شرط الثقة أن يكون معصوماً من الخطايا والخطأ.

    - فزنِ الأشياء بالعدل والورع.

    [3/146] في ترجمة ابن عقيل الحنبلي قال الذهبي: له كتاب الفنون في أزيد من أربعمائة مجلد إلا أنه خالف السلف، ووافق المعتزلة في عدة بدع، نسأل الله العفو والسلامة فإن كثرة التبحر في علم الكلام ربما أضر بصاحبه، ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه. 

    [3/247] الجاحظ قال فيه الذهبي: وكان من أئمة البدع.

    [3/329] عين القضاة الهمذاني هو عبد الله بن محمد أحد أذكياء بني آدم، له كلام في التصوف البدعي الفلسفي، فأُخذ لأجل كلامه وضلاله فصلب بعد سنة خمسمائة نسأل الله أن يتوفانا على السنة.

    [3/350] قال ابن الجنيد الختلي: سمعت ابن معين يقول: كان أبو نعيم إذا ذكر إنساناً فقال: هو جيد، وأثنى عليه، فهو شيعي، وإذا قال: فلان كان مرجئاً. فاعلم أنه صاحب سنة لا بأس به.

    قال الذهبي: هذا قول دال على أن يحيى كان يميل إلى الإرجاء وهو خير من القدر بكثير.

    [3/407] في ترجمة كثير بن عبد الله بن عمرو المزني: متروك.
    قال الذهبي: روى له الترمذي حديث ( الصلح جائز بين المسلمين ) وصححه ، فلهذا لا يعتمد العلماء على تصحيح الترمذي. 

    [3/451] في ترجمة محمد بن إبراهيم المنذر.
    قال الذهبي: عدل صادق فيما علمت، ونسب إلى العقيلي إلى أنه كان يحمل عليه وينسبه إلى الكذب. قال الذهبي: وأما العقيلي فكلامه من قبيل كلام الأقران بعضهم في بعض.

    [3/499] محمد بن جرير الطبري: المفسِّر.
    قال الذهبي: ثقة صادق فيه تشيع يسير وموالاة لا تضر ، أقذع أحمد بن علي السليماني الحافظ فقال:كان يضع للروافض، كذا قال السليماني ، وهذا رجم بالظن الكاذب، بل ابن جرير من كبار أئمة الإسلام.

    [3/517] محمد بن الحسن بن أزهر.
    قال الذهبي: هو الذي انفرد برواية كتاب الحيدة ، ويغلب على ظني أنه هو الذي وضع كتاب الحيدة. 

    [3/635] محمد بن عبيد الله ، قال الذهبي: هو من شيوخ شعبة المجمع على ضعفهم، ولكن كان من عباد الله الصالحين.

    [3/672] قال المرزباني: كان في داري خمسون ما بين لحاف ودوّاج معدة لأهل العلم الذين يبيتون عندي. دواج: اللحاف الذي يلبس.

    [3/666] قال الذهبي: واستقرّ الإجماع على وهن الواقدي.

    [4/12] محمد بن كرّام السجستاني العابد المتكلم شيخ الكرامية ، في ترجمته أمور:

    1- قال ابن حبان: جعل ابن كرّام الإيمان قولاً بلا معرفة.

    2- قال الذهبي: من بدع الكرّامية قولهم في المعبود تعالى: إنه جسم لا كالأجسام.

    3- قال الذهبي: سجن بنيسابور لأجل بدعته ثمانية أعوام.

    [4/97] قال ابن أبي حاتم: سألتُ أبي عن مسروح وعرضت عليه بعض حديثه، فقال: يحتاج إلى توبة من حديث باطل رواه عن الثوري.

    قال الذهبي: إي والله، هذا هو الحق، إن كل من روى حديثاً يعلم أنه غير صحيح فعليه التوبة أو يهتكه.

    [4/99] مسعر بن كدام ، قال الذهبي: حجة وإمام ولا عبرة بقول السُليماني: كان من المرجئة؛ مسعر، وحماد بن أبي سليمان، والنعمان ، ويسرد جماعة.

    قلت – الذهبي -: الإرجاء مذهب لعدة من جِلّة العلماء لا ينبغي التحامل على قائله.

    [4/173] مقاتل بن سليمان المفسّر، قال أبو حنيفة: أفرط مقاتل في الإثبات حتى جعل الله مثل خلقه ، وقال وكيع: كان كذاباً ، وقال البخاري: سكتوا عنه.

    [4/268] نعيم بن حماد ، وثقه أحمد وابن معين ، وجاء عنه أنه قال: أنا كنت جهمياً، فلذلك عرفت كلامهم، فلما طلبت الحديث عرفت أن أمرهم يرجع إلى التعطيل.

    وقال العباس بن مصعب في تاريخه: نعيم بن حماد وضع كتاباً في الرد على الجهمية.

    [4/304] قال الذهبي: وما زال العلماء الأقران يتكلم بعضهم في بعض بحسب اجتهادهم، وكل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    [4/409] حماد بن زيد عن يحيى البكاء قال: سمعت رجلاً قال لابن عمر: إني لأحبك في الله. قال: وأنا أبغضك في الله. قال: ولم؟ قال: لأنك تتغنى في أذانك وتأخذ عليه أجراً.

    ولكن يحيى البكاء فيه مقال؛ قال أبو زرعة: ليس بالقوي، وقال النسائي: متروك، وقال الدارقطني: ضعيف، ووثقه ابن سعد.

    [4/416] ذكر الذهبي حديثاً عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل قبراً ليلاً فأسرج له سراج.

    وقال الذهبي: حسنه الترمذي مع ضعف ثلاثة فيه، فلا يغتر بتحسين الترمذي فعند المحاققة غالبها ضعاف.

    [4/483] قال عبد الله بن أحمد: سألتُ أبي عن يونس بن أبي إسحاق؟ قال: كذا وكذا.

    قال الذهبي: هذه العبارة يستعملها عبد الله بن أحمد كثيراً فيما يجيبه والده، وهي بالاستقراء كناية عن من فيه لين.

    [4/502] قال الحسن بن صالح: كان في سكّة أبي بكر بن عياش كلب إذا رأى إنساناً معه محبرة هر عليه، فاحتال أصحاب الحديث فأطعموه شيئاً فقتلوه، فمر به أبو بكر وهو ملقى فقال: مات من كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.

    [4/502] قال أبو بكر بن عياش: أدنى نفع السكوت السلامة، وكفى بها عافية، وأدنى ضرر المنطق الشهرة وكفى بها بلية.

    [4/616] في ختام الكتاب قال الذهبي رحمه الله: فأصله – أي: الكتاب – وموضوعه في الضعفاء وفيه خلق من الثقات ذكرتهم للذب عنهم، ولأن الكلام فيهم غير مؤثر ضعفاً.


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    يا رب

    0:00

    وصايا للطلاب

    0:00

    مشهد الكتاب يوم القيامة

    0:00

    قيام الليل

    0:00

    فضل السلام

    0:00



    عدد الزوار

    4165547

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة