أيها الصادق في طريق الدعوة ، أنت تسير في هذه الحياة ، وسوف تمر عليك رياح الفتنة وتتجول بجانبك صنوفاً من البلاء فكن على يقين من سنة الابتلاء، ورب العالمين يقرر تلك القضية ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ) .
وأنت عندما تقرأ التاريخ وتطالع أخبار من مضى من سادة الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ومن بعدهم من الصحابة وأتباعهم تجد أن الجميع مروا على جسر المشقة والابتلاء.
فمن الذي سلم من عاصفة الفتنة؟ فهل تريد أن تسلم أنت؟
قال بعضهم: قال زكريا: يا رب أسألك أن لا يذكرني أحد إلا بخير ؟ فقال الله: ما فعلت ذلك بنفسي .
وقال ورقة بن نوفل لرسولنا صلى الله عليه وسلم في بداية الوحي : لم يأت أحد بمثل ما جئت به إلا عودي .
فرسالتي إليك : انظر في التاريخ لترى بين صفحاته صوراً من الأذى الذي تعرض له الأخيار، ثم بعد ذلك البس ثياباً من الإقتداء وكن من الصابرين .
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
لماذا بكى عمر ؟!
0:00
من أجمل الفوائد
0:00
الزواج والرزق
0:00
تلاوة من سورة الأنبياء 51-71
0:00
ولله الأسماء الحسنى
0:00
عدد الزوار
4187619
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1595 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة |