قد يستطيع الواحد منا أن يسب الظلام ولكن هل يستطيع أن يوقد شمعة؟
إن الواقع مرير، وفيه من المخالفات العقدية والفقهية والاجتماعية الشيء الكثير، وفي كل يوم يزداد البلاء، وهذا ليس بغريب، بل إنه من السنن الربانية التي جاءت في النصوص، ففي صحيح البخاري: (لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم).
لكن وبكل بصراحة كم هي الفوائد المترتبة من الكلام عن المنكرات وسرد الحكايات والقصص المبكية عن الفتن والشهوات؟
نعم، قد نستفيد من سردنا لتلك المنكرات، الحرص على التغيير، ولكن في الحقيقة وبكل صراحة، إننا في كثير من الأحيان نخرج من ذلك المجلس بلا فائدة عملية تذكر.
فنصيحتي لمن يحملون همّ الإسلام، ليكن عملك في الإصلاح أكثر من كلامك عن المنكرات، والذي يوقد شمعة خير من الذي يسب الظلام
فأوقد شمعة في بيتك، وفي مدرستك، وفي السوق، وفي الفندق، وفي المسجد، وفي متجرك، وفي المطار، وفي الاستراحة، وفي كل مكان.
والذي يوقد شمعة خير من الذي يسب الظلام.
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
إن معي ربي
0:00
ماذا قال الشافعي عند الموت
0:00
التثبيت والتثبيط
0:00
اختيارك قطعة من عقلك
0:00
تلاوة من سورة آل عمران - 110-112
0:00
عدد الزوار
5039830
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1601 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |