• السبت 11 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :20 ابريل 2024 م


  • يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفداً

  •  


    ما أجمل المشهد، وما أحلى اللقاء حينما يتلاقى أولئك المتقون يوم القيامة في ذلك اليوم الشديد والعظيم.

    يتلاقى أولئك الأبرار الذين عاشوا في الدنيا في ظلال الإيمان وتقوى الرحمن.

    يجتمعون هناك في أرض المحشر ويحشرهم الله إليه وفداً في كرامة وضيافة عند الرب المجيد.

    نعم، لقد اجتمعوا في الدنيا على الطاعات والقربات، والتقوا في سبيل الدعوة إلى الله وتبليغ الدين، وكانت حياتهم كلها لله.

    فيكون الجزاء من الرحمن الإحسان إليهم وصدق الله: ( هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ ).

    وتأمل قوله تعالى: ( إِلَى الرَّحْمَنِ ) .

    فهم سيتجهون إلى الرحمن الذي رحمهم في الدنيا، وهداهم لطاعته، ورحمهم فثبتهم على دينه، ورحمهم فتوفاهم على أحسن حال.

    إي وربي ( يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا ) .

    فلولا الله لما كانوا متقين، ولولا الله الرحمن لأصبحوا في الجحيم والزفرات، ولكنها الرحمة الربانية لأولئك المتقين، فهنيئاً لهم عندما يُحشرون إلى ربهم الرحمن، وما ظنك بلذة اللقاء ؟

    ومضة: الإحسان: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    تلاوة من سورة المطففين

    0:00

    تأملات في سورة الحاقة

    0:00

    تلاوة من سورة الأنعام 15-18

    0:00

    بدعة المولد النبوي

    0:00

    أيها الأب أنت السبب

    0:00



    عدد الزوار

    4139611

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة