مع إشراقة شمس النهار ينطلق الجميع لمزاولة الأعمال ، والكل له غاية يسعى إليها، وهدف يسمو إليه ، وتفاوت الناس في أهدافهم لا يحصيه إلا الله.
ولكن من الذي سيفوز نهاية المطاف ؟
سيفوز بلا شك من كانت غاية مطلوبه ومنتهى أمله " رضا الله " .
يا سعادة من إذا أصبح وإذا أمسى ليس يرجوا إلا ربه ورحمته ورضوانه، فهو يسعى ويعمل للدنيا، ولكنه في نفس الوقت يراقب ربه ، ولا يعمل إلا ما يحبه الله ويرضاه.
وهناك في الطرف الآخر، أصناف من الناس لا يبالي الواحد منهم بطاعة ربه ، ولا بما يحبه الله، بل إنه يبحث عما تهواه النفس ، وما يدل عليه الهوى ( أرأيت من اتخذ إلهه هواه ) .
وهؤلاء يتقلبون في الشهوات والآثام وهي غاية أهدافهم ، لبئس ما كانوا يصنعون ، وهم في النهاية من سيندم ؟ ولكن لن ينفعهم الندم .
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
استعينوا بالصبر والصلاة
0:00
الكون كله يسبح لله
0:00
الاستفادة من التجارب
0:00
أحكام صلاة المسافر
0:00
نطق الجوارح
0:00
عدد الزوار
4139602
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة |