مع إشراقة شمس النهار ينطلق الجميع لمزاولة الأعمال، والكل له غاية يسعى إليها، وهدف يسمو إليه، وتفاوت الناس في أهدافهم لا يحصيه إلا الله، ولكن من الذي سيفوز نهاية المطاف؟
سيفوز بلا شك من كانت غاية مطلوبه ومنتهى أمله " رضا الله ".
يا سعادة مَن إذا أصبح وإذا أمسى لا يرجوا إلا ربه ورحمته ورضوانه، فهو يسعى ويعمل للدنيا، ولكنه في نفس الوقت يراقب ربه، ولا يعمل إلا ما يحبه الله.
وهناك في الطرف الآخر، أصناف من الناس لا يبالي الواحد منهم بطاعة ربه، ولا بما يحبه الله، بل إنه يبحث عما تهواه النفس، وما يدل عليه الهوى (أرأيت من اتخذ إلهه هواه).
وهؤلاء يتقلبون في الشهوات والآثام وهي غاية أهدافهم، لبئس ما كانوا يصنعون، وهم في النهاية من سيندم؟ ولكن لن ينفعهم الندم.
مكتبة الصوتيات
مناهي لفظية - 1
0:00
الوقت
0:00
هل تريد أن يقضي الله حوائجك ؟
0:00
النظافة ومخالفة اليهود
0:00
احذر صديق السوء يا ولدي
0:00

عدد الزوار
6311304
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 38 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1671 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |