• السبت 11 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :20 ابريل 2024 م


  • إن سعيكم لشتَّى

  •  


    مع إشراقة شمس النهار ينطلق الجميع لمزاولة الأعمال ، والكل له غاية يسعى إليها، وهدف يسمو إليه ، وتفاوت الناس في أهدافهم لا يحصيه إلا الله.

    ولكن من الذي سيفوز نهاية المطاف ؟

    سيفوز بلا شك من كانت غاية مطلوبه ومنتهى أمله " رضا الله " .
    يا سعادة من إذا أصبح وإذا أمسى ليس يرجوا إلا ربه ورحمته ورضوانه، فهو يسعى ويعمل للدنيا، ولكنه في نفس الوقت يراقب ربه ، ولا يعمل إلا ما يحبه الله ويرضاه.

    وهناك في الطرف الآخر، أصناف من الناس لا يبالي الواحد منهم بطاعة ربه ، ولا بما يحبه الله، بل إنه يبحث عما تهواه النفس ، وما يدل عليه الهوى ( أرأيت من اتخذ إلهه هواه ) .

    وهؤلاء يتقلبون في الشهوات والآثام وهي غاية أهدافهم ، لبئس ما كانوا يصنعون ، وهم في النهاية من سيندم ؟ ولكن لن ينفعهم الندم .

     


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    استعينوا بالصبر والصلاة

    0:00

    الكون كله يسبح لله

    0:00

    الاستفادة من التجارب

    0:00

    أحكام صلاة المسافر

    0:00

    نطق الجوارح

    0:00



    عدد الزوار

    4139602

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة