• الخميس 26 رَبيع الأوّل 1447 هـ ,الموافق :18 سبتمبر 2025 م


  • إن سعيكم لشتَّى



  • مع إشراقة شمس النهار ينطلق الجميع لمزاولة الأعمال، والكل له غاية يسعى إليها، وهدف يسمو إليه، وتفاوت الناس في أهدافهم لا يحصيه إلا الله، ولكن من الذي سيفوز نهاية المطاف؟

    سيفوز بلا شك من كانت غاية مطلوبه ومنتهى أمله " رضا الله ".

    يا سعادة مَن إذا أصبح وإذا أمسى لا يرجوا إلا ربه ورحمته ورضوانه، فهو يسعى ويعمل للدنيا، ولكنه في نفس الوقت يراقب ربه، ولا يعمل إلا ما يحبه الله.

    وهناك في الطرف الآخر، أصناف من الناس لا يبالي الواحد منهم بطاعة ربه، ولا بما يحبه الله، بل إنه يبحث عما تهواه النفس، وما يدل عليه الهوى (أرأيت من اتخذ إلهه هواه).

    وهؤلاء يتقلبون في الشهوات والآثام وهي غاية أهدافهم، لبئس ما كانوا يصنعون، وهم في النهاية من سيندم؟ ولكن لن ينفعهم الندم.


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    من أحكام الأذان والإقامة

    0:00

    رسائل في الإصلاح

    0:00

    تأملات في سورة التكاثر

    0:00

    عتاب حول النجاح

    0:00

    إنا وجدناه صابرا

    0:00



    عدد الزوار

    6595220

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 38 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1684 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة