يتفاوت الناس في قوة الثبات ، ولزوم طريق الاستقامة تفاوتاً كبيراً ( يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا ) .
والناظر في أحوال الناس يجد أن هناك من سقط في طريق الهداية ، وتأخر عن السير إلى الله ، فهذا أصابه الفتور وهذا انتكس عن الطريق وهذا لا غرابة فيه ، فالفتن كثيرة ، والشيطان بالمرصاد لكل من يفتح الباب له.
ولكن ما الحل في التعامل مع من سقط ؟ وما الخلل الواقع بين الكثيرين في هذه المشكلة ؟.
إن الحل باختصار هو الذهاب إليه وزيارته بكل حب ورحمة مع هدية مناسبة والدعاء له بظهر الغيب، ثم جلسة مصارحة بكل أدب وصدق مع ذكر الكلمات الحسنة والمواعظ المؤثرة .
ولكن المؤلم والواقع عند بعض الشباب غير ذلك بل إنهم يتكلمون في عرض فلان ، ويغتابونه ويسخرون به ، ويتناقلون خبره ، حتى كأنهم كانوا ينتظرون سقوطه أو فتوره.
أَلا فليتق الله أولئك النفر، فقد يغير الله الحال، ويسلب النعمة وينزل العقوبة ، ويجعل الله أولئك القوم عبرة للمعتبرين في الضلال والانحراف .
عدد الزوار
4970399
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |